ما هي مستلزمات الزراعة المائية في السعودية، تعتبر الزراعة من الامور التي يهتم بها الكثير من الاشخاص في المملكة العربية السعودية، حيث ان تعتبر مصدر الرزق للكثير من الاشخاص في المملكة، ويذكر ان الزراعة في الممكة لها العديد من الاشكال، حيث تتجه المملكة نحو التوسع في الزراعة المائية لمواجهة العجز المائي، بسبب ندرة الأراضي الزراعية في المملكة.

الزراعة المائية في المملكة

وتعمل المملكة على مواكبة الدول الأخرى في الزراعة المائية التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين. تم استخدام الزراعة المائية في الحضارات الصينية والفرعونية القديمة، وشهدت تطوراً كبيراً في القرن العشرين.

تتشكل الزراعة المائية بالاعتماد على هجر التربة الطبيعية للأراضي، والتي تتكون من الطمي والطين، والاعتماد على التربة الاصطناعية، والتي تعتمد على الأنابيب والأحواض المصنوعة من الصوف الزجاجي، حيث تزود المياه والمحاليل بالمغذيات المعدنية اللازمة لنمو النبات.، والتي يتم وضعها من خلال الفتحات العلوية على طول الأنابيب، يعمل هذا النظام على إعادة تدوير المياه.

الزراعة المائية هي الحل الأمثل في المملكة لإعادة الزراعة بعد هجر الأرض، حيث يمكن الوصول إلى الاكتفاء الذاتي من المحاصيل. كما تعمل على توفير فرص عمل للكثيرين والحفاظ على موارد المياه وتحقيق منافع اقتصادية وبيئية. تعمل على توفير أكثر من 90٪ من استهلاك المياه الذي يتم في الزراعة التقليدية، ويتم الاستغناء عن استخدام الأسمدة في الزراعة من أجل إنتاج سليم وصحي.

استغرقت بداية تنفيذ الفكرة في المملكة ثلاث سنوات، بتكلفة لا تزيد عن خمسة آلاف ريال، على مساحة 120 مترًا، حيث احتوت هذه المساحة على 280 شتلة، وزُرعت على شكل أحواض. متصلة بأنابيب بلاستيكية ومزودة بالمغذيات النباتية. لكن ما أعاق الأمر في بداية التطبيق هو استيراد المواد المستخدمة في تنفيذ الزراعة المائية من الخارج، وتكلفتها العالية بالنسبة للمنشأة، من أجل إنتاج كمية كبيرة من المحصول، فضلاً عن صعوبات توفير مادة مناسبة. المناخ لها، من الرطوبة، بالإضافة إلى احتياجاتها من التعقيم والتسميد المركز، وعدم الوعي بأهمية الزراعة المائية.

متطلبات الزراعة المائية في المملكة

متطلبات الزراعة المائية في المملكة

تحتاج الزراعة المائية إلى عدد من المعدات والأدوات التي لها أهمية كبيرة وهي

1- مقاييس ملوحة المياه.

2- جراكن وخزانات بسعة 20 لتر.

3- مقياس حساس.

4- مصدر اللهب.

5- الأكواب وأنابيب الاختبار.

6- متر حموضة.

7- قائمة المعامل.

8- قياس درجة حرارة المحلول المغذي.

9- الهيكل الحديدي.

10- الغطاء البلاستيكي.

11- التكييفات اللازمة لتكييف المنازل.

12- أبواب فيبر جلاس.

13- خيوط التسلق وحوامل المحاصيل وهي عبارة عن 3 بكرات من الخيوط المعالجة.

14- وحدات نظام الزراعة المائية وتتمثل في الأنابيب الزراعية وناقلاتها والخراطيم ووصلات المياه والمحاليل المغذية وخزانات المياه المبردة.

15- أبواب الفيبر جلاس لونها شفاف وليس بأي لون آخر للسماح بدخول الضوء وخلفها خلايا التبريد والمراوح ومستلزمات التكييف.

16- خلايا التبريد في غرف التبريد، يتم تمرير الماء البارد إلى الصوبة الزجاجية لإنتاج تيار بارد نتيجة سحب الهواء الداخلي من خلال مراوح الهواء الموجودة على الباب المقابل لها.

17- مراوح الهواء وهي مراوح بسعة 1.5 حصان ولها إطار مصنوع من الصاج المجلفن.

مزايا الزراعة المائية

مزايا الزراعة المائية

للزراعة المائية العديد من المميزات التي جعلت العديد من الدول تلجأ إليها، مثل

تساعد الزراعة المائية على خلق العديد من فرص العمل لكلا الجنسين.

تنتج الزراعة المائية الكثير من الإنتاجية عالية الجودة.

– يوفر الماء كثيرا.

يتم استخدام مساحة زراعية أقل.

زراعة الأراضي الصحراوية غير الصالحة للزراعة.

تحكم دقيق في الري والتسميد.

عدم استخدام المبيدات والأسمدة.

معالجة البيئة الغذائية والأمراض والأوبئة بسرعة وكفاءة.

انخفاض تكلفة الزراعة على المدى الطويل.

حاجة أقل للعمل اليدوي لتحضير التربة أو حرثها.

سهولة وكفاءة الري الذي يتم بشكل دقيق وسهل دون إهدار أي من العناصر.

الزراعة المائية في أستراليا

نفذت العديد من الدول الزراعة المائية، وستجد أنه في السنوات العشر الماضية، أنتجت أستراليا خمسة أضعاف المساحة سابقًا، وتمتد الزراعة المائية هناك على مساحة تتراوح بين عشرين ألفًا وخمسة وعشرين ألف هكتار.