على ماذا تدل كثرة التبول، قد يكون الشخص كثير التبول، ولا يتحمل أن يصل إلى الحمام، فهذا يدل على أن الشخص مصاب بالسكري، فمريض السكري هو الذي لا يتحمل أن يصل الى الحمام، كما أنه يكثر دخوله الحمام كل فترة، ويأخذ المريض علاج معين كل يوم ومنها إبر الأنسولين، فهو أفضل علاج لمريض السكري، وغالبا ما تأخذ على شكل إبر، ويحرص المريض على أخذ الإبرة في وقتها.

أسباب كثرة التبول

يمكن تعريف التبول المتكرر بأنه حاجة الشخص للتبول أكثر من المعتاد ؛ قد تكون كمية البول الخارجة أكبر من المعتاد، أو يكون البول بكميات قليلة فقط، ولكنه يجبر الفرد على التبول بشكل مفرط، وقد يلاحظ الفرد كثرة التبول في أي وقت من النهار والليل، أو قد يكون ملحوظًا فقط أثناء الليل، وفي هذه الحالة يُعرف باسم بوال. التبول الليلي، أو كثرة التبول في الليل. وبالتالي، فإن كثرة التبول يمكن أن تؤثر على النوم والعمل والراحة بشكل عام. وتجدر الإشارة إلى أن كثرة التبول تنقسم إلى نوعين ؛ أما النوع الأول فيتعلق بزيادة الحجم الكلي للبول الذي ينتجه الجسم وهو ما يعرف بوال التبول، أما النوع الثاني فهو يعاني من اضطراب في عملية إفراغ البول حيث تكون المشكلة. هو في تخزين وإفراغ البول، وأخيراً قد يكون هناك سلس في التبول يخرج فيه البول بشكل لا إرادي، وكثرة التبول غالباً ما يرتبط بحدوث أعراض أخرى مثل الشعور بالألم عند التبول، وهو ما يعرف بعسر التبول، أو وجود دم في البول أو ما يعرف بيلة دموية أو بيلة دموية، أو حاجة ملحة للتبول نتيجة التهاب المسالك البولية.

ما هي أسباب كثرة التبول

قد يكون التبول المتكرر عرضًا لمشاكل صحية مختلفة، والتي تتراوح من أسباب بسيطة مثل ؛ يمكن أن تؤدي زيادة شرب الماء إلى مشاكل قد تكون مرتبطة بأمراض الكلى. عندما يصاحب التبول المتكرر حمى أو رغبة ملحة في التبول، مع وجود ألم أو انزعاج في البطن، فإن هذه الأعراض تشير إلى وجود عدوى في الجهاز البولي، ومن الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى كثرة التبول ما يلي

  • داء السكري كثرة التبول بكميات كبيرة بشكل غير طبيعي هو أحد الأعراض المبكرة لمرض السكري من كلا النوعين. النوع 1 والنوع 2، لأن الجسم يحاول التخلص من الجلوكوز غير المستخدم عن طريق التبول.
  • الحمل تؤدي زيادة حجم الرحم في الأسابيع الأولى من الحمل إلى الضغط على المثانة مما يؤدي إلى كثرة التبول.
  • مشاكل البروستاتا حيث أن تضخم البروستاتا قد يشكل قوة ضاغطة على الإحليل (الإحليل). وهو الأنبوب الذي ينقل البول إلى خارج الجسم، وبالتالي فإن هذا الانتفاخ يمنع تدفق البول، وهذا يؤدي إلى زيادة استجابة المثانة، وتبدأ في الانقباض حتى عندما تحتوي على كميات قليلة من البول، و وبالتالي يحدث التبول المتكرر.
  • التهاب المثانة الخلالي تحدث هذه الحالة لأسباب غير معروفة، وتكون على شكل ألم في المثانة ومنطقة الحوض، وغالبًا ما تشتمل هذه الأعراض على حاجة ملحة ومتكررة للتبول.
  • مدرات البول هي أدوية تستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم أو للتخلص من تراكم السوائل في الجسم، وذلك من خلال العمل على تدفق السوائل الزائدة خارج الجسم، مما يؤدي إلى التبول المفرط.
  • السكتة الدماغية وتلف الأعصاب يؤدي تلف الأعصاب التي تغذي المثانة إلى مشاكل في وظائف المثانة، ومن بين هذه المشاكل الرغبة المفاجئة والمتكررة في التبول.
  • التهاب المهبل التهاب المهبل هو التهاب في المهبل يؤدي إلى الحاجة المتكررة للتبول عند النساء.
  • متلازمة فرط نشاط المثانة متلازمة يمكن أن تسبب عدم الراحة الجسدية وعدم الراحة، وتسبب اضطرابات النوم، حيث تؤدي إلى رغبة مفاجئة وقوية في التبول أكثر من المعتاد، وقد يحتاج المريض إلى استخدام الحمام ثماني مرات أو أكثر في اليوم و الاستيقاظ ليلاً للذهاب إلى الحمام، فهي سبب شائع للحاجة المتكررة للتبول.
  • ورم الحوض سبب نادر لكثرة التبول.
  • سلس البول الإجهادي تحدث هذه الحالة في الغالب عند النساء، حيث يخرج البول بشكل لا إرادي عند القيام بنشاط بدني، مثل ؛ الجري والسعال والعطس، حتى عند الضحك في بعض الأحيان، لأن هذا يحدث أثناء هذه الأنشطة يشير إلى وجود مشكلة سلس البول.
  • التصلب المتعدد يسبب التصلب المتعدد اضطرابات في المثانة، وتشمل هذه الاضطرابات كثرة التبول، والتي تحدث في 80٪ على الأقل من مرضى التصلب المتعدد، لأن أضرار التصلب المتعدد قد تعطل انتقال الإشارات العصبية التي تتحكم في المثانة وعضلات المصرة البولية.
  • المحليات الصناعية والكافيين يمكن أن يعمل الكافيين كمدر للبول، مما قد يؤدي إلى كثرة التبول، ومن المعروف أن المشروبات الغازية والمحليات الصناعية والفاكهة الحمضية تسبب تهيج المثانة، مما يؤدي إلى كثرة التبول.
  • الأسباب الأقل شيوعًا مثل سرطان المثانة واضطرابات المثانة والعلاج الإشعاعي.

طرق علاج كثرة التبول

يعتمد العلاج على السبب الرئيسي الذي أدى إلى كثرة التبول. إذا تم تشخيص مرض السكري، فإن العلاج يهدف إلى إبقاء مستويات السكر في الدم تحت السيطرة. أما بالنسبة للعدوى البكتيرية للكلى، فإن أفضل علاج هو المضادات الحيوية والمسكنات، وإذا كان السبب هو فرط نشاط المثانة، لذلك من الممكن استخدام عقار يعرف باسم مضادات الكولين وهو مجموعة واسعة من الأدوية التي تعمل على يستخدم الناقل العصبي أستيل كولين، والذي يسمى أيضًا مضادات التشنج، ومضادات الكولين لعلاج بعض أمراض الجهاز الهضمي، ويمكن استخدامه أيضًا لعلاج بعض اضطرابات الجهاز التنفسي أو الحركة.