ما هي طريقة تفتيت حصى الكلى بالليزر، تعتبر حصى الكلى من اهم المشاكل التي يعاني منها الكثير من الرجال والسيدات حول العالم، حيث ان هذا المرض يعتبر مشكلة يعاني منها عدد كبير من الاشخاص، وهي في العادة تحدث بسبب تناول طعام غير صحي، حيث يمكن اللجوء إلى تفتيت الحصوات بالليزر إذا كان المريض يعاني من حصوات كبيرة، حيث يهدف التفتت إلى تقليل حجم الحصوات، حيث ان هذا الامر يساعد في قتلها.

ما هي طريقة تفتيت حصى الكلى بالليزر

هناك مجموعة من الإجراءات المتضمنة في تحضير المريض لجلسة تفتيت الحصى بالليزر في الحالات التي يتم فيها إحالة الشخص للخضوع لهذا الإجراء، وهذه الإجراءات على النحو التالي

  • – إخضاع المريض لفحوصات واختبارات محددة لتحديد موقع الحصوات وعددها وحجمها، بما في ذلك إخضاع المريض لتصوير الحويضة في الوريد لتحديد موقع الحصوات ؛ ويتم ذلك عن طريق إجراء أشعة سينية بعد حقن المريض بصبغة معينة في وريده، بحيث تنتقل هذه الصبغة إلى الكلى والحالب والمثانة عبر مجرى الدم للكشف عن الحصوات وموقعها، مما يتيح للطبيب رؤيتها. على الصورة في شكل بقع داكنة.
  • توضيح طبيعة الإجراء للمريض، وبيان الفوائد المرجوة منه، بالإضافة إلى المخاطر التي قد تنجم عنه.
  • إبلاغ المريض وطبيبه بجميع أنواع الأدوية والمكملات والوصفات التي يستخدمها، حيث أن بعضها له تأثير سلبي على المرضى الذين يخضعون لتفتيت الحصوات بالليزر ؛ قد يتوقف البعض منهم عن استخدامها قبل الجلسة لمدة معينة من 7 أيام أو أكثر بسبب آثارها ؛ قد يتسبب بعضها في تفاعلات مع أدوية التخدير المستخدمة أثناء الإجراء، بينما قد تزيد أنواع الأدوية الأخرى من خطر حدوث نزيف. مثل مميعات الدم مثل الأسبرين مع مراعاة تجنب الأحكام الشخصية أو إيقاف أي نوع من الأدوية دون استشارة الطبيب، ومن ناحية أخرى هناك بعض الأدوية التي يصفها الطبيب بتناولها بعد الجلسة لفترة معينة، كما سيوصي الطبيب بالاستمرار في تناول بعض الأدوية دون استشارة الطبيب. لإجراء أي تعديل على آلية استخدامه أو جرعاته.
  • يقلع المريض عن التدخين قبل عدة أيام من خضوعه لجلسة تفتيت الحصى بالليزر، وذلك لتقليل مشاكل تخثر الدم التي قد تحدث.
  • الصيام 8-12 ساعة قبل أخذ التخدير العام، وفي هذا السياق يشار إلى أن التخدير العام ينتج عنه نوم المريض بشكل كامل وعدم الشعور بأي ألم أثناء الجلسة.
  • طلب المريض المساعدة من أحد أفراد الأسرة أو المقربين منه، حيث لن يتمكن المريض من القيادة لعدة ساعات بعد الجلسة بسبب تأثير التخدير وما يسبب النعاس مما يجبر الشخص على طلب المساعدة منه شخص آخر ليأخذه إلى منزله بعد الجلسة.

الإجراءات الواجب اتباعها خلال الجلسة

هناك العديد من أجهزة الليزر الحديثة التي تتميز بقوتها ودقتها مما يسهل على الجراح السيطرة على الحصوات وتفتيتها. كما تساهم هذه التقنيات في تسريع عودة المريض إلى حياته اليومية لكونها تقلل من الوقت الذي يقضيه أثناء الجراحة وفترة النوم التي يقضيها الشخص في هذه الأثناء، وتجدر الإشارة إلى أن هذا الإجراء يعتبر خارجي رغم في بعض الحالات قد يحتاج المريض إلى البقاء في المستشفى ؛ خاصة إذا واجه الطبيب صعوبة أثناء الإجراء أو إذا كانت مدة الجلسة طويلة، يمكن شرح الآلية المستخدمة في جلسة تفتيت الحصوات بالليزر على النحو التالي

  • يستخدم الطبيب منظار الحالب وهو عبارة عن أنبوب صغير مضاء يمرره عبر مجرى البول والمثانة إلى الحالب والكلى ليتمكن من الوصول إلى موقع الحصوات.
  • يقوم الطبيب بتوصيل الحصوات بجهاز معين إذا كانت الحصوات صغيرة الحجم بحيث يتم إزالتها بالكامل من الحالب. في الحالات التي يكون فيها الحالب ضيقًا أو إذا كانت الحصوات كبيرة الحجم، يلجأ الطبيب إلى استخدام الليزر لتقسيم الحصوات إلى قطع أصغر، حتى تتمكن من الخروج من خلال الحالب بمفردها، وكذلك في حصوات الكلى يتم التعامل معها بنفس الشرح طريقة، باستثناء أنه يمكن إزالة حصوات الكلى الكبيرة التي تتفتت إلى جزيئات صغيرة باستخدام الجهاز المخصص لذلك، وتجدر الإشارة إلى أن حصى الكلى أو الحصوات الكبيرة قد تتطلب إجراء شق صغير فيها. الظهر، حيث يتم إدخال أنبوب مجوف في الكلى، وبعد تفتيت الحصى بالليزر، يتم إزالتها وإزالتها من الجسم من خلال هذا الأنبوب نفسه.
  • يتم وضع دعامة الحالب في مكان محدد في الحالب، وذلك للتأكد من قدرة الكلية على تصريف البول جيدًا، وقد تختفي هذه الدعامة من تلقاء نفسها بمرور الوقت، وفي بعض الحالات قد يتم وضع دعامة قبل الخضوع لعملية جراحية. جلسة تفتيت الحصوات قد تستغرق الحصوات أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، وهذا في الحالات التي يكون فيها الحالب ضيقًا جدًا بحيث لا يتمكن من إدخال المنظار، حيث تسمح الدعامة المهبلية للحالب بالتمدد في هذه الحالة، مما يسهل إدخال المنظار أثناء جلسة تفتيت الحصى.

الشفاء بعد الجلسة

هناك مجموعة من التوصيات والتعليمات التي يوصي بها الطبيب بعد الخضوع لجلسة تفتيت الحصوات بالليزر، ومن أبرزها نذكر ما يلي

  • التقيد بالأدوية التي يصفها الطبيب بعد جلسة تفتيت الحصى بالليزر، بما في ذلك مسكنات الآلام لتسكين الآلام التي قد تنطوي على الإجراء، والمضادات الحيوية الموصوفة للوقاية من العدوى، وقد يصف الطبيب بعض الأدوية للتسكين. تقلصات المثانة وحرقان التبول التي قد تنجم عن الخضوع لهذا النوع من الإجراءات، وقد يصف أيضًا نوعًا من الأدوية يُعرف باسم حاصرات ألفا (بالإنجليزية Alpha-blockers)، والتي من شأنها أن تساهم في مرور الحصوات وخروجها. يبقى خارج الجسم خلال الأسابيع التالية للعملية.
  • تجنب التمارين عالية الشدة بعد العملية وحتى بعد إزالة الدعامة، على الرغم من أنه يمكنك استئناف الحياة اليومية والأنشطة العادية بمجرد أن تشعر بالراحة أو في غضون يوم أو يومين بعد الخضوع لهذا الإجراء ؛ ومع ذلك، من الضروري توخي الحذر في هذا الصدد، وفي هذا السياق يشار إلى أن بعض مسكنات الألم التي قد يصفها الطبيب يمكن أن تؤثر على يقظة الشخص وقدرته على ممارسة أنشطته الطبيعية ؛ مثل قيادة السيارة.
  • راجع الطبيب حسب الوقت الموصى به عادة بعد حوالي 7 أيام من خضوعك لجلسة تفتيت الحصوات، وقد تشمل هذه الزيارة إزالة الطبيب للدعامة باستخدام منظار المثانة، وتكرار الإجراء مرة أخرى عبر المثانة، ويشار إلى أن هذا الإجراء يمكن القيام به دون الحاجة إلى تخدير عام، وتجدر الإشارة إلى أن وجود الدعامة في بعض الحالات يسرع من عملية الشفاء، وهذا ما يدفع الطبيب لإبقائها مع المريض لفترة أطول من الوقت، لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر، وبالتالي لا داعي للشعور بالقلق في حالة التأخير.
  • يجب ة الطبيب فورًا في حالة ظهور أعراض معينة، مثل نزيف حاد أو ظهور مؤشرات على حدوث عدوى ؛ مثل الحمى أو القشعريرة، وتجدر الإشارة إلى أنه من الطبيعي أن يعاني الشخص من كدمات وألم بعد جلسة تفتيت الحصوات بالليزر، وأن الأمر ليس مدعاة للقلق إلا في الحالات التي يستمر فيها هذا الأمر أو يزداد سوءًا. على الرغم من اتخاذ الإجراءات اللازمة لتخفيفه، فإن استمرار الشعور بالألم قد يشير إلى وجود انسداد معين في الجهاز البولي.
  • الخضوع للإجراءات الأخرى التي يوصي بها الطبيب عند الضرورة، مثل الحالات التي تسد فيها شظايا الحصوات الحالب، بحيث يكون من الضروري استخدام منظار الحالب لإزالتها.
  • شرب كميات كبيرة من الماء خلال الأسابيع التي تلي هذا الإجراء، حيث يساهم ذلك في مرور الحصوات وخروج بقاياها خارج الجسم.
  • اتباع الآلية الموصى بها أثناء التبول، بحيث يمكن ملاحظة خروج أي حصوات، وقد يوصي الطبيب في حالة خروج الحصوات، بحفظها بشرح طريقة معينة وإرسالها للمختبر للأغراض المناسبة. الامتحانات.
  • اتبع الإرشادات الموصى بها للعناية بأنبوب تصريف فغر الكلية والقسطرة الساكنة إذا تم تركيب أحدهما للمريض.