ما أسباب البكتيريا في البول، الإصابة بالالتهاب الذي يعمل على انتقال البكتيريا إلى البول، وأيضًا مرض السكري الذي يكون لفترة طويلة من الزمن، والحمل عند النساء يزيد من فرصة البكتيريا في البول، وأيضًا إجراء عملية جراحية في البول،والإصابة بحصى الكلى وضعف جهاز المناعة وعدم النظافة الشخصية عند الأطفال عبر وجه الخصوص ما يؤدي إلى هذا البكتيريا، وربما تكون البكتريا التي دخلت الجسم مضرة له، كما وتعمل على حدوث التهابات له في أعضاء الجهاز البولي، والتي يشتكي من الألم فيها بشكل متواصل، لذا فإن الاحتياط واجب بأن يتم تنظيف المكان باستمرار لمنع حدوث فرصة الالتهاب فيه أو يكون خطر.

تفاصيل البيلة الجرثومية عديمة الأعراض

البيلة الجرثومية عديمة الأعراض
البيلة الجرثومية عديمة الأعراض

لا يحتوي البول بشكل طبيعي على بكتيريا، وتعرف البيلة الجرثومية بدون أعراض، أو ABS، بوجود البكتيريا في البول دون ظهور أعراض تشير إلى الإصابة بالعدوى، ولم يتمكن العلماء من تحديد السبب الرئيسي لهذه المشكلة، ولكن هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بتجرثم الدم بدون أعراض، بما في ذلك ما يلي

  • حمل.
  • شيخوخة.
  • إجراء قسطرة بولية.
  • جنس الشخص المصاب، حيث أن الإناث أكثر عرضة للإصابة به من الذكور.
  • النشاط الجنسي الأنثوي.
  • النساء المصابات بداء السكري.
  • إجراء عملية جراحية في المسالك البولية.

معلومات عن البيلة الجرثومية العرضية

على الرغم من أن الجهاز البولي يعمل على منع دخول البكتيريا إلى الجسم، إلا أن دفاعاته قد تفشل أحيانًا، وتدخل البكتيريا إلى الجهاز البولي مسببة التهابات المسالك البولية، والتي تظهر بشكل أكثر شيوعًا عند النساء.

عوامل الخطر

هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية ووجود البكتيريا في البول، ومنها ما يلي

  • يكون الإحليل عند الإناث أقصر مقارنة بالذكور، مما يسهل انتقال البكتيريا ووصولها إلى المثانة.
  • استخدام النساء لأنواع معينة من موانع الحمل، مثل الأغشية ومبيدات النطاف.
  • دخول المرأة في سن اليأس، حيث يؤدي انخفاض هرمون الاستروجين في الدورة الدموية إلى تغيرات في المسالك البولية تجعل النساء أكثر عرضة للإصابة بعدوى المسالك البولية.
  • تشوهات المسالك البولية.
  • انسداد المسالك البولية.
  • القسطرة البولية.
  • الإجراءات الجراحية في المسالك البولية.
  • تثبيط جهاز المناعة في الجسم.

تشخبص

غالبًا ما يتم تشخيص وجود البكتيريا في البول بعد ظهور بعض الأعراض التي قد تشير إلى الإصابة، وتحليل عينة البول للكشف عن وجود خلايا الدم البيضاء وخلايا الدم الحمراء والبكتيريا في البول، وفي في حالة تكرار التهاب المسالك البولية، يقوم الطبيب في كثير من الأحيان بإجراء عدة فحوصات أخرى لتحديد المشكلة، وتشمل هذه الفحوصات ما يلي

  • ديناميكا البول اختبار يحدد مدى جودة عمل المسالك البولية وتخزين البول.
  • تنظير المثانة يتيح هذا الاختبار التشخيصي للطبيب رؤية المثانة والإحليل من الداخل من خلال عدسة الكاميرا، والتي يتم إدخالها عبر مجرى البول باستخدام أنبوب رفيع.
  • اختبارات التصوير يتم تصوير المسالك البولية باستخدام الأشعة السينية والموجات فوق الصوتية والأشعة المقطعية والتصوير بالرنين المغناطيسي.

وفي الختام كل إنسان يحمي نفسه من الأمراض وخاصة في الجزء السفلي من الجسم فإن النظافة مهمة في كل وقت وبشكل متواصل لمنع تراكم الفضلات.