كيف تتنفس الدلافين، يوجد لدى الدلفين جهاز تنفسي خاص له ويكون منفرد عن أجهزة التنفس لدى الحيوانات الأخرى، ويستطيع أن يتنفس من خلاله بكل سهولة، ويوجد له رئتين تساعده على أن يتنفس، وفي كل دقيقة يأخد نفسين أو ثلاثة، وفي القليل يأخذ معه ثواني، وتخرج الدلافين إلى خارج الماء ثواني قليلة أو دقائق، حتى تأخذ الهواء الجوي وبعدها تدخل الماء، وبالتالي تقلل من حاجة جسمها إلى الأكسجين.

طريقة تنفس دولفين

تنفس دولفين
تنفس دولفين

تعد الدلافين من الثدييات، حيث تشترك الدلافين في العديد من الصفات مع البشر، حيث أن لها نفس البنية العظمية، ومن ذوات الدم الحار، بالإضافة إلى امتلاكها نظامًا تنفسيًا فريدًا، مما يسمح لها بقضاء وقت طويل تحت الماء دون تناول الأكسجين، ويمكنها أن تصل هذه الفترة إلى حوالي 30 دقيقة أو أكثر، وللدلافين القدرة على تحديد متى يمكنها التنفس، حيث إن عملية تنفس الدلافين تتطلب أن تكون واعيًا لاتخاذ هذا القرار في الوقت المناسب لها، على عكس البشر والثدييات الأخرى. سطح الأرض، وتصنف الدلافين على أنها أسماك تعيش تحت الماء. تتمتع الدلافين بجهاز تنفسي يتكون من رئتين، ويمكن للرئتين العمل واستنشاق الهواء بنفس فكرة رئة الإنسان، ولهذا السبب تحتاج الدلافين إلى السباحة إلى سطح البحر أو المحيط للحصول على الهواء لمساعدتها على التنفس. تحت الماء، والدلافين لها خاصية تسمح لها بالتنفس وتسمى الانفجار، حيث يتنفس الدلفين من خلال الفتحة الموجودة في رأسه وليس من خلال الفم، وبالتالي تحصل الدلافين على الهواء وتخفيه في منفاخها لتتمكن من التنفس. من خلاله عند الغوص مرة أخرى تحت الماء فيغلق الدلفين الفتحة الهوائية الهوائية لمنع دخول الماء إليها.

ما هي ميزات دولفين

ميزات دولفين
ميزات دولفين

يتميز الدلفين بكونه أروع حيوان مائي، حيث يتميز بحياته في المياه الدافئة، ومن خصائصه جسمه النحيف ذو اللون الأزرق، وله زعانف ظهرية على طول جسمه. حوالي 30 كجم، وتتميز الدلافين بقدرتها على السفر بمفردها أو في مجموعات، وتصل سرعة الدولفين إلى ما يقرب من 56 كم في الساعة، وتتغذى الدلافين على الأسماك الطائرة، ويمكن للدلافين تحديد مكان هذه الأسماك من خلال الاستماع إلى صوت صدى هذه الأسماك، وتتميز الدلافين بقدرتها على التحدث مع بعضها البعض، بالصفير والدعوة.

معلومات عن الدولفين الصغير

دولفين صغير
دولفين صغير

عادة ما يلعب طفل الدلفين بالقرب من سطح البحر، حيث يمكنه التنفس، وتشجعه والدة الدلفين على التعرف على الأصوات، وتعتني به لفترة طويلة، من خلال إطعامه على الأسماك والروبيان والحبار لتمكينه من ذلك. له لينضج.