ما هو اسم صغير الفيل، يتمثل الفيل بأنه من الحيوانات الأليفة التي كثير ما نرى الأشخاص بشكل قريب منها، ويطلق على صغيرها اسم دغمل، غير أن الحمل يكون عندها فترة طويلة أي ٢٢ من الشهور، أي سنتين الا شهرين، كما أن الإنجاب عندها يكون مرة واحدة كل خمس سنوات، وتعرف من خلال لونها الرمادي وجسمها الضخم والخرطوم الطويل الذي يوجد لديها، وتقوم بالاهتمام بأبنائها وتقدم لهم الغذاء.

معلومات  عن الفيلة

الفيلة
الفيلة

يعتبر الفيل من أكبر الحيوانات البرية في العالم، وينتمي إلى مجموعة الثدييات (نفس المجموعة التي تضم القطط والكلاب والقرود وحتى البشر) ؛ الفيل الأفريقي هو أكبر نوع من الثدييات التي تعيش على الأرض. تعيش الأفيال في قارات آسيا وأفريقيا، وقد انتشرت على نطاق واسع في هاتين القارتين حتى القرن العشرين، عندما تسارع صيدها بمعدل هائل للتجارة في أنيابها العاجية.

على الرغم من أن أعداد الأفيال في بعض المناطق مستقرة أو تنمو الآن، إلا أنها تعتبر من الأنواع المهددة بالانقراض، بسبب الصيد المستمر والاستهداف في العديد من البلدان. يتميز الفيل بجسمه الكبير، وأذنيه الكبيرتين، وخرطومه الطويل والمتعدد الاستخدامات، والذي يستخدمه لحمل الأشياء، أو رش الماء أثناء الاستحمام، أو حتى كبوق لإصدار أصوات عالية.

تنقسم الأفيال في العالم إلى نوعين رئيسيين، الأفيال الآسيوية والأفريقية، والتي تختلف عن بعضها البعض في عدة جوانب ؛ الفيل الآسيوي أصغر حجمًا من النوع الأفريقي، وأذنه صغيرة جدًا مقارنة بالأذنين العملاقة للفيلة الأفريقية، باستثناء ذلك، تفتقر معظم الأفيال الآسيوية إلى أنياب كبيرة مميزة، حيث أن الأنياب حينها لا توجد إلا في الذكور، و ليس في كل منهم، ولكن في نسبة بعضها فقط، لكن الأفيال الأفريقية لديها أنياب، بما في ذلك الذكور والإناث. عندما يكون للفيل أنياب، فإنه يميل عادةً إلى استخدام أحد أنيابه أكثر من الآخر، ومن ثم يكون الناب الأكثر استخدامًا أصغر حجمًا، بسبب تآكل أطرافه وتآكلها.

ما هي الخصائص البيولوجية للفيل

الخصائص البيولوجية
الخصائص البيولوجية

يزن ذكر الفيل الأفريقي البالغ (أكبر من نظيره الآسيوي) حوالي 7.5 طن، أو 7500 كيلوغرام، ويبلغ وزن الفيل الأكبر المسجل في التاريخ 10890 كيلوجرامًا، وكان ارتفاعه ما يقرب من أربعة أمتار ممتلئًا عند الكتف. تعيش الأفيال الآسيوية في غابات الأشجار المنخفضة والغابات المطيرة، وغالبًا ما تنتشر حول الأنهار في مواسم الجفاف، بينما تفضل الأفيال الأفريقية الغابات المنخفضة أو الجبلية، والسهول الفيضية، وسهول السافانا. يستهلك الفيل كميات كبيرة من الطعام، حيث يأكل من 75 إلى 150 كيلوجرامًا من الأعشاب والأوراق واللحاء والفاكهة يوميًا، وهو ما يعادل حوالي 5٪ من وزن جسم الفيل البالغ، لذلك يمكنه أن يقضي 15 ساعة من يومه في الأكل فقط. .

تتميز الأفيال بأذنها الكبيرة التي تستخدمها كمراوح لتحريك الهواء وتهوية أجسامها في الأيام الحارة، كما أن جلدها سميك للغاية، حيث يمكن أن يصل سمكها في بعض أجزاء الجسم إلى 2.5 سم، وهي فضفاضة مثل كثيرًا مما يجعله يبدو كثيرًا من التجاعيد، ولكنه في الحقيقة مفيد للفيل ؛ لأنها تساعد في الحفاظ على ترطيب البشرة لفترة أطول قبل أن تتبخر في مواسم الجفاف.

يشتهر الفيل بخرطومه الغريب الشكل، وهو أنف طويل جدًا وخالي من العظام، وله قوة عضلية هائلة تمكنه من إسقاط الأشجار من جذورها. ثم رميها في فمه. وأما أنياب الفيلة، فهي أيضا لها استعمالاتها، إذ يمكن أن تكون وسيلة للدفاع ضد الحيوانات الأخرى، أو حفر الأرض بحثا عن الطعام، أو رفع بعض الأشياء.

تفاصيل الحياة الاجتماعية للفيل

الحياة الاجتماعية
الحياة الاجتماعية

في بداية القرن العشرين، كان يعيش في العالم حوالي 100000 من الأفيال الآسيوية وعدة ملايين من الأفيال الأفريقية، ولكن نتيجة الصيد الجائر لهذه الكائنات بحثًا عن أنيابها العاجية، وبسبب تدمير بيئتها الطبيعية والمنافسة البشرية معهم على موائلهم، تقلصت هذه الأرقام الآن إلى 35000 فيل آسيوي و 450.000 إلى 750.000 فيل أفريقي.

تعتبر الأفيال حيوانات اجتماعية للغاية، وتتجول إناث الأفيال دائمًا في قطعان عائلية تربطها روابط وثيقة، وقد لا تتكون هذه القطعان من أكثر من 8 أفيال وما يصل إلى 100 فيل، اعتمادًا على النوع والمنطقة. تقود الأنثى الأكبر سناً القطيع، ولأن لدى الأفيال ذاكرة قوية قد تستمر لسنوات عديدة، فإن القائدة عادة ما تكون قادرة على مساعدة قطيعها في الوصول إلى الأماكن الرطبة التي تتذكرها من الماضي في مواسم الجفاف، حتى لو كانت عشرات على بعد كيلومترات من موقعها الحالي.

ما اسم الفيل الرضيع

يسمى رضيع الفيل باللغة العربية الدغال. تلتقي إناث الأفيال بالذكور فقط للتزاوج. يتقاتل الذكور سويًا للحصول على الإناث، وهي المعارك التي يفوز فيها الذكور الأكبر سنًا عادةً بسبب قوتهم وأحجامهم الضخمة، ويفصل الذكر عن الأنثى فور التزاوج. تحمل أنثى الفيل نرجس صغير لمدة عامين تقريبًا، أو من 20 إلى 22 شهرًا، وهي أطول فترة حمل مسجلة في مملكة الحيوان.

إن أنثى الفيل القائدة مرتبطة جدًا بصغارها، فهي حريصة جدًا عليهم، وتدافع عنهم إذا تعرضوا لأخطار، ومهمة حماية الصغار مشتركة بين جميع أفراد القطيع. يأكل الطفل كميات كبيرة من الطعام، حيث يمكنه شرب حوالي 35 لترًا من الحليب يوميًا. لم تأت المسؤولية المشتركة لحماية طيهوج الأفيال من فراغ، ولكن لأن الأفيال الصغيرة – كما يعتقد بعض العلماء – تتميز بضعفها الشديد، وتفتقر إلى القدرة على أداء العديد من المهام الحيوية.

تعتبر الرابطة بين أنثى الفيل والنرجس البري من أقوى الروابط في الطبيعة، حيث أنها تبقى بجانبها لسنوات عديدة. طوال سنوات حياته، ولكن عندما يبلغ سن البلوغ – وعادة ما يكون حوالي 12 عامًا – يصبح أكثر إزعاجًا بالنسبة لإناث القطيع لتحمله، حيث يكتسب رغبة كبيرة في القتال والمصارعة مع الأفيال الأخرى أو محاولة التزاوج معهم، وعادة ما تقوم والدته وزعيم القطيع بإبعاده عن بقية الأفيال عندما يحدث ذلك، وتستمر بهذه الوتيرة حتى يتم طردهم من القطيع. تعيش الأفيال الذكور بمفردها بعد ترك قطيعها، وتلتقي الإناث للتزاوج فقط.