من عجائب وغرائب الحيوانات، تتمثل الحيوانات في أنها كائنات حية، منها الغريبة و لها أسلوب حياة غريب ومختلف عن الكائنات الحية، كما الحال في القطط،.فهي عندما تتبول تقوم بدفن بولها بعدها كي لا يراه أحد، وأما حيوانات أخرى لا تبالي للأمر، و هناك حيوانات آكلة لحوم و منها آكلة نبات و منها من يأكل اللحوم و النبات، ونلاحظ أن الببغاء يقوم على ترديد الكلمات كما هي.
من عجائب الببغاوات
تتميز الببغاوات بقدرتها على تقليد الأصوات والتفاعل مع البشر والتواصل معهم من خلال التحدث، ولكن ليس لديهم الحبال الصوتية التي تمكنهم من ذلك، بحيث تصدر الببغاوات أصواتًا باستخدام عضلات الحلق لدفع الهواء. من خلال القصبة الهوائية، بما في ذلك ما كانوا قادرين أيضًا على تدريبه لتحديد الأشكال والألوان.
من عجائب الضباع
تصدر الضباع أصواتًا مشابهة للضحك، لكنها لا ترتبط بإحساسها بالمتعة مطلقًا. بهدف التنافس على الطعام، يمكن أن تختلف هذه الأصوات التي تصدرها الضباع حسب المرتبة الاجتماعية. ضحك ضبع صغير، على سبيل المثال، يشير إلى الإحباط وعدم الرضا عن نصيبه من الطعام.
من عجائب الكلاب
تتمتع الكلاب بالعديد من الخصائص التي تميزها عن الحيوانات الأخرى، منها القدرة على الرؤية ليلاً، والتي يفسرها تكوين خلايا عاكسة في شبكية العين، وهي طبقة من الأنسجة تسمى المشيمية (Tapetum lucidum)، والكلاب لديها القدرة على رؤية مسافات طويلة في الليل حتى ستة من ناحية أخرى، المخاريط وهي الخلايا الموجودة في الشبكية المسؤولة عن تحديد الألوان، تمكنها من إدراك الألوان المختلفة، وهذا ينفي ما هو معروف ؛ يمكن للكلاب أن ترى فقط بالأبيض والأسود.
من عجائب السمكة الذهبية
تتمتع السمكة الذهبية التي يتم الحصول عليها في أحواض السمك المنزلية بالقدرة على تذكر الأشياء وتعلمها، حيث أثبت بحث من جامعة بليموث قدرة السمكة الذهبية على القيام بذلك من خلال تدريبها على تعلم دفع رافع الطعام الذي يعمل لمدة ساعة واحدة في اليوم. واستطاعت السمكة أن تتعلم. وتذكر ذلك لمدة ثلاثة أشهر.
وفي الختام حكمة الله في خلقه عجيبة جدا، وكلما تأمل الإنسان أكثر زاد يقين وإيمان بالله، إذ عندما نعلم شيء جديد لأول مرة نقول سبحان الله، أي نذكر الله مباشرة.