ما هو أسرع الحيوانات البرية، يتميز حيوان الفهد بكونه الحيوان الأسرع من فئة الحيوانات البرية فخصائصه الجسدية كان لها دور كبير في جعله الأسرع خصوصا انه يمتلك أرجل طويلة تساعد في الإسراع أثناء عملية الجري، ويوظف سرعته بشكل كبير من خلال الإسراع في القض على فريسته وفي غالب الأمر ما تكون من حيوانات الغزال وهي وجبته المفضلة ما بين الحيوانات، وتلاحظ هذه السرعة من خلال التمعن في الوقت الذي يقضيه الفقد كي يقتنص الفريسة، والحيوانات البرية هي التي تكون في البراري الواسعة وخاصة الغابات وهي أغلب الحيوانات وخاصة المفترسة، المقتصرة على أكل اللحم، فتقضي وقتها بحثًا عن حيوان لكي يكون غذاء لها.

معلومات عن الفهد

الفهد
الفهد

يعتبر الفهد أسرع حيوان بري في العالم. يمكن أن تصل سرعتها إلى 98.17 كيلومترًا في الساعة. جسم الفهد طويل ونحيل ومرقط باللون الأسود وله أرجل طويلة تساعده على الجري بسرعة. يوجد حوالي 9000-12000 فهد في البرية في شرق ووسط وجنوب غرب إفريقيا، بينما يوجد حوالي 200 فهد يعيش في مجموعات صغيرة في إيران، وبسبب شكل جسمه الطويل، يمكن للفهد أن يقاوم الهواء أثناء الجري بسرعة.

معلومات عن الفهد

معلومات عن الفهد
معلومات عن الفهد

يتراوح وزن الفهد بين أربعة وثلاثين إلى أربعة وخمسين كيلوغرامًا، وعادة ما يكون الذكور أكبر من الإناث، حيث يمكن أن يصل طوله إلى 1.2 متر، وقد يصل طول ذيله إلى 65-85 سم ؛ هذا لمساعدته على التوازن أثناء الجري، وعرضه عند الكتفين 75 سم، ويمكن للفهد المشي حوالي 31/2 خطوة في الثانية، ويستغرق حوالي 60-150 نفسًا في الدقيقة، ويتغذى الفهد على العديد من الحيوانات الصغيرة والتي تشمل الطيور فترة الصباح هي أنسب فترة لصيد النمور، أو في وقت متأخر بعد الظهر، ولكي تنجح في اصطياد الفريسة، تمسكها من عنقها لخنقها، ثم تأكلها بسرعة قبل أن تضيع بفعلها. المفترسات والحيوانات آكلة اللحوم الأخرى، يشار إليها على أنها تفضل العيش في بيئات واسعة ومختلفة، مثل الأراضي الجافة والقاحلة، أو المراعي، والمناطق ذات الغطاء النباتي الكثيف، أو في المناطق الصخرية في المرتفعات.

معلومات عن غزال طومسون

غزال طومسون هو ثاني أسرع حيوان على الأرض، حيث تصل سرعته إلى 80.47 كيلومترًا في الساعة. تفضل العيش في مناطق السافانا والمراعي، وخاصة في منطقة سيرينجيتي في كينيا وتنزانيا. يتميز غزال طومسون ببشرته البنية، مع خطوط داكنة على الجانبين، وبقعة بيضاء على الظهر تمتد حتى أسفل الذيل، بالإضافة إلى قرون خلفية طويلة ومنحنية، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الغزلان تفضل أن تعيش على شكل قطعان، ويتكون كل قطيع من عشرة غزال أو أكثر تنتشر في مساحات واسعة ومفتوحة، وسهول، مما يجعلها فريسة للحيوانات المفترسة، مثل الفهود، أو الكلاب البرية، وهي من الحيوانات. تتغذى على الأعشاب بشكل رئيسي في موسم الأمطار، ويتكون نظامها الغذائي من 80-90٪ من العشب، ويمكن أن تتغذى أيضًا على الفاكهة والزهور إلى جانب أعشاب الموسم الجاف، والتي يمكن أن تشكل ما يصل إلى 40٪ من نظامهم الغذائي.

كثير من الحيوانات البرية التي تكون متربصة لحيوان ضعيف وخاصة الغزال، فإنها تسارع في الوصول له قبل أن يهرب منها أو تشعر بأنه موجود.