تقع مدينة الرس جنوب غرب بريدة في منطقة القصيم، وهي مدينة مميزة للغاية. أما بالنسبة للأماكن السياحية في الرس فهي شيء آخر. لا يمكنك أن تتخيل كم هي مميزة وجميلة وذات أهمية تاريخية كبيرة للمملكة وليس فقط للمدينة.

من أجل فهم أهمية كل مكان سياحي في المدينة بشكل كامل ومعرفة ما ستزوره عندما تكون في المدينة، قمنا بإعداد هذه المقالة لك مع أهم الأماكن السياحية في مدينة الرس.

اهم الاماكن السياحية في الرس حيث جمالها وتاريخها الغني

أنقاض الشنانة

أنقاض الشنانة هي بلدة قديمة صغيرة تقع في الجانب الغربي من الرس، وما تراه الآن ما هو إلا أطلال وبقايا منها نتيجة الحرب بين عبد العزيز بن راشد والملك عبد العزيز والتي كانت دمرها جيش عبد العزيز بن راشد.

يتوجه الزوار إلى القرية لمعرفة ما تبقى منها وآثار الزمن وقصصها التي ترويها آثار المدينة. كانت القرية تستخدم مياهها في ري أراضيها ومزارعها في الماضي.

المدينة محاطة أيضًا ببعض المناظر الطبيعية الجميلة التي يمكنك التنزه بين أشجارها والهواء الطلق.

أنقاض الشنانة

أنقاض الشنانة

برج الشنانة

برج الشنانة من أشهر المعالم والأماكن السياحية في الرس التي يأتي إليها الزائرون من داخل وخارج القصيم، وقد بني في أوائل القرن الثاني عشر الهجري ويقال إن الغرض من بنائه هذا البرج للمراقبة والاستطلاع.

تناولت العديد من الكتب التراثية والتاريخية قصة وخصائص هذا البرج، وقد بني على شكل برج مخروطي على ارتفاع سبعة وعشرين متراً. يتكون برج الشنانة من عشرة طوابق مبنية من الطين.

تم تجديد البرج في عام 1400 هـ ثم أعيد بناؤه مرة أخرى في عام 1422، ثم تم وضع جدار حجري يحيط بالبرج وحمايته، ويحتوي على ما يشبه الغرف حتى يتمكن السائحون والزائرون من الوصول إلى البرج ومشاهدته. عن قرب.

برج الشنانة

برج الشنانة

متحف بيت الأجداد

متحف بيت الجد متحف خاص أنشأه وأسسه المواطن ضيف الله محمد عبد الله الغفيل. في تلك الفترة الزمنية.

تعرض مقتنيات المتحف في الغرف الكبيرة والصالات والممرات بداخله، وهذه المقتنيات هي أدوات تراثية قديمة استخدمها الناس قديماً، مثل أدوات صنع القهوة والشرب وطواحينها بالإضافة إلى الأواني التي يتم فيها طهي الطعام. والأدوات الزراعية وبعض الأسلحة التقليدية والمعلقة. على جدران المتحف.

وهناك بعض الملابس الشعبية القديمة التي اعتادت النساء على ارتدائها والحلي وأدوات الديكور، وهناك مجموعة من السيارات القديمة التي تعتبر كنزًا حقيقيًا وتم عرضها خارج المتحف.

متحف بيت الأجداد

متحف بيت الأجداد

قلعة الجديح التراثية

تقع قلعة جدع التراثية على طريق الملك فهد بحي الجدعة في مدينة الرس، وقرر خالد بن محمد الجدعي إنشاء هذه القلعة كنصب تذكاري وترسيخ اسم عائلته، لتصبح واحدة من اهم الاماكن السياحية بمنطقة الرس والقصيم.

تم افتتاح القرية عام 1427 هـ وتحتل مساحة تصل إلى ستة آلاف ومائتين وخمسين مترًا مربعًا وتضم مجموعة من الغرف والصالات والمرافق التراثية منها سوق شعبي حيث تضم أكثر من عشرين ألفًا تاريخيًا. المصنوعات اليدوية، بما في ذلك العملات المعدنية والأواني القديمة الطهي والأسلحة العتيقة والملابس العتيقة التقليدية.

والقلعة من أكبر متاحف القصيم ويأتى إليها الزوار والرحلات المنظمة لها ؛ بلغ عدد السائحين الذين يزورونها مليون سائح سنويا.

قلعة الجديح التراثية

قلعة الجديح التراثية

مقبرة الشهداء التراثية

تقع مقبرة الشهداء في الجهة الجنوبية من مدينة الرس، وهي مقبرة دفن فيها ما يصل إلى سبعين شهيداً بينهم إحدى عشرة امرأة.

ولدى وصول هذه الحملة التركية وحصارها للمدينة عام 1832 هـ قاوم السكان بشدة رجالاً ونساءً حتى تمكنوا من هزيمة إبراهيم باشا وحملته وجنوده وخسروا ألفًا ومائتين. جنود من الحملة ولكن من ناحية أخرى فقد السكان سبعين شهيدًا تم دفنهم. في مقبرة الشهداء القديمة بالمدينة.

مقبرة تراث الشهداء

مقبرة تراث الشهداء

بوابة الأمير في الرس

مقصرة باب الأمير من الاماكن السياحية في مدينة الرس والتي تعتبر فريدة من نوعها وهي البقية الوحيدة التي ما زالت موجودة من سور الرس القديم الذي لا يزال قائما حتى يومنا هذا والفساد لم يستطع الوصول إليه. هو – هي.

تقع حجرة باب الأمير شرق مدينة الرس بين بيوت العساف وسبب تسميتها حجرة باب الأمير لوقوعها بجوار منزل العساف. الأمير الراحل عساف الحسين.

يمكن للسياح الذين يزورون الكشك أن يروا كيف كان شاهداً على فترات تاريخية مهمة في المنطقة، حيث يخبرنا ببطولة أهل الرس وشجاعتهم في مواجهة جيش إبراهيم باشا من الأتراك.

بوابة الأمير في الرس

بوابة الأمير في الرس

نفق ابراهيم باشا بالرس

يخبرنا نفق إبراهيم باشا كيف كان شاهداً على شجاعة لا مثيل لها لأهالي الرس في مواجهة حصار إبراهيم باشا حتى عجز عن احتلال المدينة واضطر إلى إبرام اتفاق سلام واتفاق مع أهل المدينة. .

يقع النفق في الجهة الجنوبية من شارع الملك فيصل بالبلدة القديمة، وأمر إبراهيم باشا بحفر هذا النفق عندما فشل في اختراق سور المدينة بعد محاولات عديدة، ويقال إنه ألقى أكثر من ثلاثة آلاف قذيفة على الحائط في ليلة واحدة. لم ينجح في اختراق الجدار.

حفر جنود إبراهيم باش هذا النفق تحت الأرض على مسافة مائة وثمانين متراً، وكانوا يملأونه بالبارود، وعندما سمع أهل القرية الجنود يحفرون أطلقوا النار في النفق وانفجر البارود في النفق. وقتل جنود عدد كبير منهم. ولا يزال النفق يشهد حتى يومنا هذا هذا النضال العظيم.

نفق ابراهيم باشا بالرس

نفق ابراهيم باشا بالرس