افتتاح ميناء جدة الإسلامي كان في عهد الملك، ان هذا السؤال من الأسئلة التي يطرحها الكثير من الناس، من أجل التعرف على تاريخ أكبر ميناء بحري في السعودية، حيث ان هذا السؤال وردة في مادة الاجتماعيات في منهاج المملكة العربية السعودية، حيث انه من الاسئلة التي عليها الكثير من العمليات البحثية من قبل الطلاب والطلابات في مختلف الجوانب.

تم افتتاح ميناء جدة الإسلامي في عهد الملك

تم افتتاح ميناء جدة الإسلامي في عهد الملك عبد العزيز، حيث لعب الملك عبد العزيز دورًا بارزًا في حركة التجارة داخل السعودية، وأصبح ميناء جدة البوابة الرسمية للتبادل التجاري في السعودية وجميع أنحاء العالم. دول العالم حتى الوقت الحاضر.

معلومات عن ميناء جدة الإسلامي

ميناء جدة الإسلامي هو ميناء سعودي يقع في مدينة جدة السعودية على ساحل البحر الأحمر. يعتبر من أكبر الموانئ في السعودية. قدرتها وصلت 130 مليون طن. ساهمت معدات الميناء الحديثة والمتطورة في استقبال 39 سفينة في آن واحد بمختلف الأشكال والأحجام. هي واحدة من أكبر سفن الحاويات في العالم بطول 400 متر وبسعة قصوى تبلغ 19800 حاوية مكافئة.

ويدخلها حوالي 29.6٪ من إجمالي الواردات إلى المملكة، وتشرف عليها الهيئة العامة للموانئ، ويديرها النقيب البحري عبد الله بن عوض الزماعي. قديماً كانت عملية نقل البضائع وتفريغها تتم بواسطة المراكب الشراعية، حيث تنتشر بالقرب من الشواطئ المحيطة بجدة من الجهة الغربية، وكانت هذه اللقطات تخص فئة معينة من الناس، وتصنع محلياً من الخشب، ويمكن لأي شخص أن يمتلك أكثر من واحد. لم تتمكن السفن الكبيرة من الاقتراب من الشاطئ بسبب العوائق والشعاب المرجانية التي تعترض طريقها، وهي تقف على مسافة 3 إلى 4 كيلومترات من الميناء، وتبحر السفن فور وصولها حتى تتفرع وتنقل ركابها.، وفقط أولئك الذين لديهم خبرة في البحر والشعاب المرجانية يمكنهم ممارسة المهنة.

تاريخ إنشاء ميناء جدة الإسلامي

تاريخ إنشاء ميناء جدة الإسلامي

تأسس ميناء جدة في عهد الخلفاء الراشدين عثمان بن عفان عام 26 هـ. ازدهرت مدينة جدة وازدادت هندستها المعمارية لتصبح الميناء الرئيسي لمكة المكرمة، وذلك لقربها من الموانئ الجنوبية لشبه الجزيرة العربية، وخاصة قربنا من ميناء عدن حيث توسطت بين موانئ البحر الأحمر. كانت سواحل البحر الأبيض المتوسط ​​تحمل العاج وريش الطاووس وخشب الصندل، وكانت تستخدم كبضائع ترانزيت.

خدمات ميناء جدة

بدأت عملية توسعة وتطوير ميناء جدة الإسلامي عام 1976، حيث بلغ عدد الأرصفة 62 رصيفًا، واحتوت على أكثر من 1752 من المعدات المتطورة، والتي تضمنت القاطرات البحرية للإنقاذ والقطر والجر بمعدات مكافحة الحريق، بالإضافة إلى وجود سفينتين عوامات رسو وقارب إرشاد وقارب لجمع النفايات، وزورق آخر لمكافحة التلوث وتسهيل تقديم الخدمات البحرية المختلفة مثل

  • مناولة البضائع والحاويات، حيث يمكن لأرصفة الميناء أن تتعامل مع حمولة تصل إلى 19800 حاوية مكافئة.
  • ساحات تخزين بمساحة 3.9 كيلومتر مربع.
  • منطقة الإيداع والتصدير بمساحة 900.000 م 2
  • صالة للمسافرين لاستقبال زوار المشاعر المقدسة.
  • حوض الملك فهد لإصلاح وبناء السفن.
  • عقود الإسناد التجارية.
  • مركز التدريب الذي يضم 17 قاعة تدريب يستوعب 260 متدربا.