تضخم الكبد والطحال، إذا كان لدى الشخص تضخم في الكبد فقط، فإنه يؤثر على الطحال ويسبب تصخم له، حيث أن كل منها بجانب بعضها، فإذا تأثر واحد منهم يؤدي إلى تأثر الآخر، فإذا زاد حجم الكبد فإنه يزيد من الضغط على المجاور له الطحال ويحدث تدفق في الدم له، ويسبب بعد ذلك ورم في الطحال يعمل على كبر حجمه، ومن الأسباب هي تعرض الشخص للايذر أو السرطان.

أضرار تضخم الكبد والطحال

تضخم الكبد والطحال
تضخم الكبد والطحال

تضخم الكبد والطحال هو اضطراب يصيب الكبد والطحال، ويؤدي إلى تضخمهما إلى ما بعد حجمهما الطبيعي، وتتراوح شدة هذا الاضطراب بين حالات بسيطة يتم علاجها بتدخل طبي بسيط، وحالات أخرى أكثر خطورة بعضها تدل على وجود مشاكل طبية أخرى، ويحدث هذا الاضطراب نتيجة أسباب تتعلق بالكبد أو الطحال، حيث أن هذين العضوين أعضاء مهمين في الجسم، لذلك يجدر التنويه بضرورة تحديد سبب المرض والبدء. علاجها، حيث تكمن أهمية الكبد في المساعدة على الهضم، ويقع في الجزء الأيمن العلوي من البطن أسفل الحجاب الحاجز، وهو من أكبر الأعضاء في الجسم من حيث الحجم، حيث أن وزن الكبد يبلغ وزن الشخص البالغ 1.4 كجم، أما الطحال فيقع في الجزء الأيسر العلوي من البطن إلى يسار المعدة، ويختلف حجمه من شخص لآخر، إلا أنه يشبه القبضة في الشكل، و يصل طوله إلى حوالي 10 سم، وتكمن أهميته في أداء العديد من الأدوار الداعمة في جسم الإنسان، حيث يقوم بتصفية الدم كجزء من مناعة الجسم، ويتم إعادة تدوير الخلايا بداخله. يحتوي على الدم الأحمر، ويخزن فيه خلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية، بالإضافة إلى دوره المهم في محاربة أنواع معينة من البكتيريا، مثل البكتيريا المسببة للالتهاب الرئوي والتهاب السحايا.

ما هي أعراض تضخم الكبد والطحال

تضخم الكبد والطحال قد يكون مصحوبًا بأعراض تتعلق بالمشكلة الصحية المسببة للتضخم، وفي حالات أخرى قد لا يصاحبها أي أعراض. فيما يلي بعض الأعراض المصاحبة لتضخم الكبد والطحال

  • انتفاخ البطن وظهور تورم فيه.
  • التجشؤ والفواق، أو كما تعلم الفواق.
  • سهولة النزيف والكدمات.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم وقشعريرة.
  • صعوبة هضم كميات كبيرة من الطعام.
  • يبدو البراز دهنيًا ولينًا.
  • فقدان أو زيادة الوزن غير المبررة.
  • القيء.

قد تظهر على الشخص المصاب بتضخم الكبد والطحال أعراض تشير إلى وجود مشاكل أخرى، لذلك عند ظهورها، يجب طلب المساعدة الطبية العاجلة. تشمل هذه الأعراض ما يلي

  • ارتباك أو فقدان للوعي، حتى لو كان لحظيًا.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 38.3 درجة مئوية.
  • الشعور بألم شديد في البطن.
  • اليرقان، حالة يتحول فيها بياض العين إلى اللون الأصفر مع اصفرار الجلد.

شرح أسباب تضخم الكبد والطحال

تضخم الكبد قد يؤثر على الطحال ويؤدي إلى تضخمه أيضًا، نظرًا لقرب العضوين من بعضهما البعض، فإن الزيادة في حجم الكبد تضع ضغطًا إضافيًا على الطحال وكذلك تأثيره على تدفق الدم إلى الجسم. الطحال، وهذا يؤدي في النهاية إلى تضخم الطحال، والعدوى التي أصابت الكبد وقد تنتقل إلى الطحال، وتفاصيل فيما يلي أسباب تضخم الكبد والطحال

  • العدوى الفيروسية، تحدث العدوى بسبب الإصابة ببعض أنواع البكتيريا والفيروسات والفطريات والطفيليات، كما أن بعض أنواع العدوى تسبب تضخمًا متزامنًا وخفيفًا للكبد والطحال، ومن أمثلة ذلك فيروس إبشتاين بار (بالإنجليزية Epstein-Bar virus) EBV)، وفيروس نقص المناعة البشرية HIV، وفيروس نقص المناعة البشرية باختصار، بالإضافة إلى الالتهابات الفطرية المعقدة، والفيروس المضخم للخلايا، وفيروس الحصبة الألمانية.
  • الالتهابات البكتيرية، مثل السل والتهاب الشغاف الجرثومي تحت الحاد وحمى التيفوئيد وداء البروسيلات والزهري والخراج.
  • الفطريات، مثل تلك التي تسبب داء النوسجات وداء المبيضات.
  • الطفيليات تسبب الطفيليات بعض الأمراض التي قد تؤدي إلى تضخم الكبد والطحال، مثل الملاريا، وداء البلهارسيات، والديدان، وداء الليشمانيات.
  • مرض الكبد المزمن مع ارتفاع ضغط الدم البابي.
  • أمراض الدم مثل
    • اللوكيميا أو اللوكيميا.
    • سرطان الغدد الليمفاوية أو الأورام اللمفاوية.
    • تليف نخاع العظم.
    • ورم التكاثر النقوي.
    • فقر الدم الانحلالي.
  • أمراض النسيج الضام، مثل
    • الذئبة الحمامية الجهازية أو الذئبة الحمامية الجهازية.
    • الداء النشواني.
    • الساركويد.
  • أمراض التمثيل الغذائي، مثل
    • مرض نيمان بيك.
    • مرض جوشر.

شرح عوامل الخطر لتضخم الكبد والطحال

تتضمن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بتضخم الكبد والطحال ما يلي

  • بدانة؛
  • شرب الكحول
  • سرطان الكبد.
  • عدوى التهاب الكبد.
  • الإصابة بمرض السكري.
  • ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.

طرق تشخيص تضخم الكبد والطحال

عند تشخيص تضخم الكبد والطحال، يسأل الطبيب المريض أولاً عن التاريخ الطبي له ولعائلته، كما يسأل عن قائمة الأدوية التي يتناولها المريض لعلاج أي مشاكل صحية أخرى. بالإضافة إلى ذلك يناقش الطبيب أسلوب حياة المريض فمثلاً قد يسأل الطبيب المريض عن التدخين أو إدمان الكحول أو المخدرات، ثم يقوم الطبيب بإجراء العديد من الفحوصات الفيزيائية والمخبرية وكذلك الأشعة السينية، وسيتم تفصيل ذلك. كالآتي

الفحص البدني

يقوم الطبيب بإجراء فحص جسدي لملاحظة أي انتفاخ في منطقة البطن مما يشير إلى وجود تضخم في أحد الأعضاء، وعند حدوث هذا التورم يحاول الطبيب لمسه من أجل التمييز بين الكبد والطحال بسهولة أكبر.، وتشخيص تضخم الكبد إذا تضخم بأكثر من 3 سنتيمترات تحت حافة الضلع)، أو إذا كان الكبد أكبر من حجمه الطبيعي بالنسبة لعمر المريض، بينما يتم تشخيص تضخم الطحال إذا كان التوسيع واضح وملموس.

الفحوصات المخبرية والإشعاعية

تشمل الاختبارات التي سيطلبها طبيبك لتشخيص تضخم الكبد والطحال ما يلي

  • اختبارات التصوير يتم الحصول على صور واضحة للأعضاء الداخلية باستخدام تقنيات مختلفة، يتم اختيار إحداها بناءً على السبب المشتبه به، ويمكن لهذه الصور الكشف عن أي التهاب أو تضخم في الكبد أو الطحال، وتشمل الاختبارات الإشعاعية التصوير بالرنين المغناطيسي (في اللغة الإنجليزية التصوير بالرنين المغناطيسي). التصوير المقطعي المحوسب (CT)، أو الفحص بالموجات فوق الصوتية.
  • تحاليل الدم واختبارات وظائف الكبد يستخدم الطبيب العديد من الفحوصات للكشف عن أي مشاكل طبية أخرى مثل أمراض الكبد المزمنة أو السرطان أو فقر الدم.
  • خزعة.

كيفية علاج تضخم الكبد والطحال

يختلف علاج تضخم الكبد والطحال من شخص لآخر حسب سبب المشكلة. في كثير من الحالات، تكون العلاجات الدوائية هي العلاج المناسب. وفي حالات أخرى يلجأ الطبيب إلى الجراحة لاستئصال جزء من الكبد أو الطحال، وفي الحالات الشديدة قد يلجأ الطبيب إلى زراعة الكبد (زراعة الكبد، وتجدر الإشارة إلى أنه في حالات السرطان المسببة لتضخم الكبد والطحال قد يخضع المريض للعلاج الكيميائي، وينصح مرضى تضخم الكبد والطحال بتغيير نمط حياتهم بشكل عام، بما في ذلك اتباع نظام غذائي صحي خالٍ من الكحول، بالإضافة إلى أهمية التأكيد على فوائد ممارسة الرياضة.