ما علاج تضخم الكبد، كي يعالج المريض من مشكلة حدوث التضخم في الكبد، عليه أن يبتعد عن كل أنواع الكحول، الذي هي أخطر شيء يدمر صحة المريض، وحتى لا يكون الشخص معرض لأي مرض من هؤلاء فإنه عليه أن يقوم على التعامل مع الأكل عن طريق جدول صحي، فيأكل كل ما فيه فوائد له، ويلاحظ موعد الدواء حتى يأخذه في الموعد المعين له، لأنه له نظام معين، فلا يتبين أن المريض لديه تضخم إلا بعد التصوير المقطعي لها، فيتم اتخاذ العلاج حسب وضع المريض ومدى تطور المرض لديه، ومنها العملية لمن لديه سرطان في الكبد، فلا يعالج هذا النوع إلا هكذا.

طرق علاج تضخم الكبد

علاج تضخم الكبد
علاج تضخم الكبد

يُعد تضخم الكبد أحد أعراض المشاكل والاضطرابات الأخرى. لذلك يعتمد علاجها على علاج السبب الكامن الذي أدى إلى تطور هذه الحالة، حيث يقوم الطبيب المختص بإجراء بعض الفحوصات التشخيصية اللازمة لمعرفة السبب وتحديد العلاج المناسب بناءً على ذلك، وفيما يلي تفصيل من أهم أسباب تضخم الكبد وكيفية علاجه

التهاب الكبد

غالبًا ما يُعزى التهاب الكبد إلى عدوى فيروسية. حيث يطلق عليه في هذه الحالة التهاب الكبد الفيروسي، ولكنه قد يحدث نتيجة لأسباب أخرى ؛ مثل أنواع أخرى من العدوى، أو شرب الكحول، أو استخدام أنواع معينة من الأدوية، أو نتيجة لاضطرابات المناعة الذاتية، وتجدر الإشارة إلى أن التهاب الكبد قد يتطور أحيانًا لينتهي بتشمع الكبد (بالإنجليزية التليف الكبدي). تليف الكبد أو سرطان الكبد.

ينقسم التهاب الكبد الفيروسي إلى عدة أنواع رئيسية ؛ وهي التهاب الكبد A و B و C، وتجدر الإشارة إلى أن بعض هذه الأنواع قد تزول من تلقاء نفسها عن طريق أخذ قسط من الراحة والامتناع عن الكحول والأدوية المسببة للحالة، كما هو الحال مع عدوى التهاب الكبد C من النوع. أ، وبعضهم قد يحتاج إلى علاج من تعاطي المخدرات ؛ مثل التهاب الكبد C أو النوع C، حيث يصف الأطباء الأدوية المضادة للفيروسات في هذه الحالات، ويمكن إضافة الريبافيرين إليه في حالات معينة، ويكون علاج التهاب الكبد من النوع B هو أخذ قسط كافٍ من الراحة، والامتناع التام عن شرب الكحول . قد يصف الطبيب الأدوية المضادة للفيروسات التي تساعد في مكافحة هذا الفيروس مثل الإنترفيرون. يشار إلى أن الحالات الشديدة من التهاب الكبد الناتج عن إدمان الكحول قد تتطلب العلاج مع وصف أنواع أخرى من الأدوية ؛ مثل المنشطات، أو البنتوكسيفيلين، وهو دواء مضاد للالتهابات،

في الحالات التي يعاني فيها الشخص من التهاب الكبد المناعي الذاتي، يعتمد العلاج على تخفيف الأعراض والحد من تلف الكبد، بسبب استحالة تحقيق الشفاء التام من هذا النوع من التهاب الكبد، وقد يشمل العلاج وصف بريدنيزون بجرعات عالية من الطبيب. في البداية يتم تقليله تدريجيًا ويضاف إليه مركابتوبورين أو أزاثيوبرين، مما يثبط مناعة الجسم، ويمكن وصف بدائل لهذه الأدوية في حالات معينة. على صحة ورفاهية المريض.

التليف الكبدي

يُعرَّف تشمع الكبد بأنه ضرر دائم يصيب الكبد نتيجة تندب أنسجته ؛ عندما يتم استبدال أنسجة الكبد السليمة بنسيج ندبي، مما يعيق قدرة الكبد على العمل بشكل طبيعي، قد يكون تليف الكبد بسبب إدمان الكحول أو مرض الكبد الدهني أو التهاب الكبد المزمن أو الأمراض المرتبطة بالجهاز الصفراوي. على الرغم من عدم إمكانية تحقيق الشفاء التام من تليف الكبد، إلا أنه من الممكن تقليل شدة الأعراض وإبطاء معدل تطور المرض، ويمكن تحقيق ذلك باتباع العلاجات التالية

  • تغييرات نمط الحياة، بما في ذلك الامتناع عن الكحول وتغيير النظام الغذائي ؛ قد يوصي طبيبك باتباع نظام غذائي نباتي أو منخفض الصوديوم.
  • العلاجات الدوائية قد يصف الطبيب المضادات الحيوية كإجراء وقائي للوقاية من العدوى، وقد يصف بعض الأدوية التي تقلل المواد السامة في الدم.
  • اللقاحات. قد يوصي الطبيب بأن يتلقى المريض تطعيمات معينة للوقاية من الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي والأنفلونزا والالتهاب الرئوي وغيرها.
  • تدخل جراحي؛ يمكن التفكير في الجراحة إذا أدى تليف الكبد إلى ارتفاع ضغط الدم البابي.

؛ حيث يقوم الطبيب بزرع أنبوب صغير في الكبد لتقليل هذا الضغط، ولكن في حالات تليف الكبد الشديد قد يحتاج المريض إلى إجراء عملية زرع كبد بعد استلامه من متبرع مناسب.

أسباب سرطان الكبد

يحدث سرطان الكبد نتيجة نمو وانتشار غير طبيعي لخلايا سرطان الكبد، وقد يبدأ السرطان في النمو في الكبد نفسه، ومن ثم يُعرف بسرطان الكبد الأولي، وسرطان الخلايا الكبدية هو أكثر أنواع سرطان الكبد شيوعًا. من بين أنواع سرطان الكبد الأولي، قد ينتشر السرطان من أجزاء أخرى من الجسم ليصل إلى الكبد، ومن ثم يُعرف بسرطان الكبد النقيلي أو الثانوي. في الحقيقة، يعتمد علاج سرطان الكبد على مرحلة المرض. يمكن الشفاء والشفاء بشكل كامل إذا تم اكتشافه في مراحله الأولية، وذلك عن طريق إزالة الورم السرطاني بالكامل. تتضمن خطة علاج سرطان الكبد في مراحله الأولية عدة خيارات ؛ بما في ذلك الجراحة، أو زرع الكبد، أو الاستئصال بالترددات الراديوية، والمعروف أيضًا باسم الاستئصال بالميكروويف، والذي يقوم من حيث المبدأ على تعريض الكبد للموجات الدقيقة أو موجات الراديو التي من شأنها تدمير الخلايا السرطانية، ولكن في حالة اكتشاف الخلايا السرطانية. سرطان الكبد في مراحله المتأخرة خاصة إذا انتشر بعيدا عن الكبد مما يمنع إزالته أو الشفاء منه تماما، فقد يلجأ الطبيب للعلاج الكيميائي من أجل تخفيف الأعراض وإبطاء سرعة انتشاره إلى أجزاء أخرى من الجسم.

أعراض مرض الكبد الدهني

هناك نوعان من مرض الكبد الدهني. هم مدمنون على الكحول وغير مدمنين على الكحول، وكما يظهر الاسم، فإن النوع الكحولي مرتبط بإدمان الكحول وسيتم شرح ذلك لاحقًا. أما مرض الكبد الدهني غير الكحولي فيحدث نتيجة تراكم الدهون. خاصة الدهون الثلاثية في خلايا الكبد، وتجدر الإشارة إلى أن أنسجة الكبد السليمة تحتوي على القليل من الدهون في الحالة الطبيعية، ولكن زيادة مستويات هذه الدهون وتجميعها داخل الخلايا هو ما يؤدي إلى تطور هذا النوع من مرض الكبد الدهني، ويشار إليه على أنه النوع غير الكحولي قد يترافق مع عدة عوامل ؛ بما في ذلك متلازمة التمثيل الغذائي

قد يؤدي مرض الكبد الدهني غير الكحولي إلى حدوث التهاب في أنسجة الكبد، ومن ثم تُعرف الحالة باسم التهاب الكبد الدهني غير الكحولي، والذي بدوره قد يتطور تدريجياً لينتهي بتشمع الكبد أو سرطان الخلايا الكبدية.

وفيما يتعلق بعلاج مرض الكبد الدهني غير الكحولي، فإنه يقوم بشكل أساسي على تقليل كمية الدهون المتراكمة داخل خلايا الكبد من خلال إنقاص الوزن والتخلص من السمنة. وبالتالي، يمكن القول أن إنقاص الوزن هو العلاج الأساسي، لأن إدارة الغذاء والدواء لم توافق بعد على أي علاج دوائي مقترح للسيطرة على مرض الكبد الدهني غير الكحولي. يوصي الأطباء أيضًا بتعديل نمط الحياة من خلال ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة بانتظام واتباع نظام غذائي صحي، وتناول الأدوية التي يصفها الطبيب بهدف تقليل مستويات الدهون أو السيطرة على مرض السكري، ويجب على مرضى السكر مراقبة قراءات سكر الدم باستمرار، ولكن إذا تسبب مرض الكبد الدهني غير الكحولي المضاعفات. قد يكون من الضروري بعد ذلك الخضوع لعملية زرع كبد، مثل تليف الكبد أو فشل الكبد.

مخاطر إدمان الكحول

للكحول آثار خطيرة على الكبد. نظرًا لحدوث عمليات التمثيل الغذائي وتحويل الكحول إلى مواد أخرى في الكبد، فإن الكبد يحول الكحول إلى جزيئات ضارة تسبب تلفًا لأنسجة الكبد، وبالتالي كلما زادت كمية الكحول التي يشربها الشخص، زاد الضرر الذي يسببه وعلى الرغم من أن الكبد لديه القدرة على العمل بشكل طبيعي حتى بعد تلف ما يصل إلى 80٪ من أنسجته، إلا أن إدمان الكحول والاستهلاك المستمر يؤديان إلى زيادة مقدار الضرر فيه تدريجياً وهذا قد ينتهي بموت الفرد في حالة تلف الكبد الكامل دون اتخاذ الإجراء المناسب، وتجدر الإشارة إلى أن إدمان الكحول قد يؤدي إلى تلف الكبد بأكثر من شرح طريقة ؛ وقد يؤدي إلى تراكم الدهون في الكبد، أو حدوث التهاب، أو تليف الكبد.

في الواقع، يمتلك الكبد القدرة على تجديد خلاياه واستبدال الخلايا التالفة بالخلايا السليمة. لهذا السبب، فإن التوقف عن تناول الكحول هو العلاج الرئيسي لأمراض الكبد التي يسببها الكحول. هذا يقلل من خطر حدوث تلف إضافي لأنسجة الكبد ويسمح لها باستعادة خلاياها وتجديدها، ويمكن للشخص الذي يجد صعوبة في الإقلاع عن الكحول أن يرى الطبيب والمراكز المعنية بعلاج إدمان الكحول للحصول على العلاج والدعم الطبي المناسب ولكن في حال لم يتعافى الكبد وفقد قدرته على القيام بوظائفه حتى بعد الإقلاع عن الكحول فقد تكون زراعة الكبد هي العلاج بالإضافة إلى التوقف عن تناول الكحوليات، كما يمكن اللجوء إلى زراعة الكبد في بعض الحالات. الحالات التي تتطور فيها المضاعفات الناتجة عن شرب الكحول، مع الأخذ في الاعتبار أن إجراء زراعة الكبد يتطلب الامتناع عن الكحول خلال فترة الانتظار للعملية، وأهمية الامتناع التام عن شرب الكحول بعد الخضوع لهذه العملية وطوال حياة الشخص.

أسباب فشل القلب الاحتقاني

يحدث قصور القلب أو قصور القلب الاحتقاني عندما يكون القلب غير قادر على ضخ الدم كما ينبغي، ويرجع ذلك إلى العديد من المشاكل الصحية ؛ من بينها أمراض القلب التاجية وارتفاع ضغط الدم، حيث تضعف هذه الاضطرابات تدريجياً عضلة القلب وتجعلها غير قادرة على ضخ الدم إلى باقي الجسم بكفاءة، ويعد تضخم الكبد من الأعراض البارزة في حالات الفشل المزمن في اليمين. جانب من القلب، وتجدر الإشارة إلى أن تضخم الكبد قد يتطور بسرعة لدى بعض الأشخاص المصابين بفشل القلب الحاد.

هناك العديد من العلاجات المتوفرة في الوقت الحاضر والتي يمكن استخدامها لتقليل احتمالية الإصابة بفشل القلب ومضاعفاته، والتخفيف من أعراضه، وتحسين نوعية حياة المريض. المرض، وفي الحالات المتقدمة من المرض قد يلجأ الأخصائي إلى علاجات أخرى أكثر ملاءمة لمرحلة المرض.

ما هو مرض تخزين الجليكوجين

مرض تخزين الجليكوجين هو مرض نادر يؤثر على شرح طريقة تخزين الجسم واستخدامه لجليكوجين السكر، وهو المصدر الرئيسي للطاقة في الجسم. حيث يخزن الجسم سكر الجلوكوز على شكل جليكوجين في الكبد، وعند الحاجة للطاقة يفرز الكبد بعض الإنزيمات الخاصة لتفكيك الجليكوجين وتحويله إلى جلوكوز مرة أخرى، ولكن في حالة مرض تخزين الجليكوجين، أحد هذه الإنزيمات لا تفرز الإنزيمات وبالتالي يتراكم الجليكوجين وترتفع نسبته داخل الكبد. أو أن الإصابة بهذا المرض قد تمنع تكوين الجليكوجين بشكل صحيح، وقد يتسبب مرض تخزين الجليكوجين في حدوث مشكلات في الكبد أو العضلات أو أجزاء أخرى من الجسم.

ينقسم مرض تخزين الجليكوجين إلى عدة أنواع، وبناءً عليه يختلف العلاج حسب النوع. لا يتم السيطرة على المرض بشكل كافٍ، ولتحقيق ذلك قد يوصي الطبيب بتناول نشاء الذرة الخام أو المكملات التي تحتوي عليه بانتظام، وتجدر الإشارة إلى أن نشا الذرة يمثل كربوهيدرات معقدة يصعب على الجسم هضمها، وهذا بحد ذاته يساهم للحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن النطاق الطبيعي لفترة أطول مقارنة بمعظم أنواع الكربوهيدرات في الطعام، ويمكن إعطاء المرضى الذين يعانون من مرض تخزين الجليكوجين محلول كربوهيدرات بشكل مستمر ليلاً لمنع انخفاض مستويات السكر أثناء النوم، والمريض قد يُنصح بتقسيم الوجبات الرئيسية إلى عدة وجبات صغيرة تحتوي على القليل من السكريات لمنع تخزينها الزائد في الكبد، وأحيانًا قد يتطور المرض، ثم يلجأ الطبيب إلى تقرير الحاجة إلى زراعة الكبد، بعد تقييم الحالة له.

معلومات عن تضخم الكبد

يشير مصطلح تضخم الكبد إلى زيادة حجم الكبد ليصبح أكبر من الحجم الطبيعي. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الشرط لا يمثل مرضًا في حد ذاته، بل هو أحد أعراض مشكلة معينة، وقد يُعزى حدوثه إلى عدة أسباب ؛ بما في ذلك الاستهلاك المفرط للكحول أو بعض الأدوية أو أمراض الكبد ؛ مثل تليف الكبد، ويمكن القول أن أعراض تضخم الكبد تعتمد على السبب الرئيسي الذي أدى إلى حدوثه، وبشكل عام تشمل الأعراض ألم في الجزء العلوي من البطن، واليرقان وهو اصفرار الجلد والمنطقة البيضاء من العين، وتجدر الإشارة إلى أن المريض لا يشعر بزيادة حجم الكبد، ولكن يتم الكشف عن تضخم الكبد أثناء الفحص البدني من قبل الطبيب. في سياق الحديث عن الكبد، يشار إلى أن هذا العضو يقع في الربع الأيمن العلوي من البطن، ويختلف وزنه حسب الجنس، وبشكل عام فهو حوالي 1800 جرام عند الرجال، وحوالي 1400 جرام في النساء.

وأخيرًا الطرق التي تعالج مشكلة تضخم الكبد عديدة منها زراعة الكبد لمن وضعه صعب وتجرى في المستشفيات الأكثر تطور في دول العالم.