ما هي حصوة المرارة، تتراكم الأملاح داخل الجسم، وبعد فترة تتحول إلى حصوة وتتواجد داخل المرارة، وعند شعور الشخص بوجود مغص لديه في جهة اليمين من البطن يحلل ذلك أن لديه حصوى في المرارة، ولكن كيف يقوم على التخلص منها، فعليه معرفة مقدار هذه الحصوة، كي يتعامل معها، فمن السهل التخلص منها عندما تكون صغيرة، عن طريق تفتيتها، وبعد ذلك تخرج مع البول، بينما الكبيرة تحتاج عملية،والكشف عن وجود حصوة لا يكون سهل، بل بعد إجراء صورة تلفزيونية، فغالبا ما يكون العلاج المناسب للمريض أن يتخلص منها، فبالرغم من أنها مفيدة إلا أن ضررها أكثر على المصاب بحصوة فيها.

أسباب حصى في المرارة

حصى في المرارة
حصى في المرارة

تُعرف حصوات المرارة أو حصوات المرارة بأنها جزيئات صلبة تنشأ داخل المرارة نتيجة لتبلور عصير المرارة، أو ما يسمى بالصفراء، وهو سائل يفرزه الكبد ويخزن في المرارة. ثم تنتقل المرارة إلى الجهاز الهضمي عبر القنوات الصفراوية إلى الأمعاء من أجل المساعدة في هضم الدهون. ويتراوح حجم هذه الحجارة من حجارة صغيرة بحجم حبات الرمل إلى حجارة كبيرة بحجم كرة الجولف. قد يكون لدى البعض حجر واحد، بينما يظهر البعض الآخر كثيرًا، عند الحديث عن المرارة، فهي عبارة عن عضو يشبه فاكهة على شكل كمثرى ويقع في الجزء الأيمن من البطن أسفل الكبد مباشرةً، وهو جزء من الجهاز الصفراوي على طول مع القنوات الصفراوية، وفقًا لدراسة نشرت في مجلة Advances in Clinical Chemistry. في عام 2013 م، لوحظ أن حصوات المرارة من أكثر اضطرابات الجهاز الصفراوي شيوعًا في العالم، وتتراوح النسبة بين 5.9-21.9٪ في المجتمع الغربي و 3.1-10.7٪ في آسيا.

ما هي أنواع حصوات المرارة

أنواع حصوات المرارة
أنواع حصوات المرارة

هناك ثلاثة أنواع رئيسية من حصوات المرارة مذكورة أدناه

  • حصوات المرارة المختلطة، وهي أكثر أنواع حصوات المرارة شيوعًا، وعادة ما تظهر في مجموعات، وهي مزيج من الكوليسترول والأملاح.
  • حصوات الكوليسترول، وفقًا لاسمها، من الواضح أن هذه الأحجار تتكون أساسًا من الكوليسترول، ويمكن أن تنمو هذه الأحجار إلى الحجم الذي تسد فيه القنوات الصفراوية.
  • حصى المرارة الصبغية عادةً ما تكون حصوات المرارة المصطبغة صغيرة الحجم ولكنها كبيرة العدد، وتظهر بلون بني مائل إلى الاخضرار نتيجة لبعض الأصباغ الموجودة في الصفراء، وهي أكثر شيوعًا عند الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية معينة مثل تليف الكبد (تليف الكبد) أو أمراض الدم مثل فقر الدم المنجلي.

أعراض حصوات المرارة

تبدأ أعراض حصوات المرارة بالظهور عندما تسبب انسدادًا في المرارة أو في القنوات الصفراوية، وتسمى هذه الحالة تحص صفراوي. بين لوحي الكتف، ويستمر ما بين عدة دقائق إلى عدة ساعات، وقد يصاحبه شعور بالغثيان والقيء وعسر الهضم وانتفاخ البطن وزيادة التعرق. تسمى هذه الأعراض مجتمعة بالمغص الصفراوي. مغص)، وقد تظهر هذه الأعراض عند تناول وجبة دهنية غنية بالدهون. حصوات المرارة الصامتة.

ما أهم الأعراض التي تستدعي التدخل الطبي

يجب على المريض الذي يشتبه في إصابته بالمغص الصفراوي والأعراض التي سبق ذكرها ة الطبيب لتلافي حدوث أي مضاعفات قد تحدث. قد تظهر على المريض المصاب بحصوات في المرارة أعراض تتطلب تدخلاً طبياً عاجلاً إذا لوحظ، ومنها

  • حمى أو ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
  • قشعريرة.
  • ألم بطني مستمر.
  • الغثيان والقيء الشديد.
  • اصفرار العينين أو الجلد، أو ظهور أي أعراض أخرى تدل على اليرقان.
  • ضربات قلب سريعة؛
  • مثير للحكة.
  • براز فاتح اللون.
  • بول داكن اللون.
  • الارتباك والارتباك.

أسباب حصوات المرارة

تحدث حصوات المرارة عمومًا بسبب عدم توازن بعض المواد الكيميائية في الصفراء في المرارة، مثل الكوليسترول أو بيليروبينات الكالسيوم أو كربونات الكالسيوم.

  • تحتوي الصفراء على نسبة عالية من الكوليسترول، حيث تقوم بعض المواد الكيميائية الموجودة في الصفراء بإذابة الكوليسترول في حالته الطبيعية، ولكن عندما يفرز الكبد كمية كبيرة من الكوليسترول تتجاوز قدرة الصفراء على امتصاصه، يبدأ الكوليسترول في التبلور ويتشكل في النهاية الحجارة.
  • تحتوي الصفراء على نسبة عالية من البيليروبين، حيث يتم إنتاج البيليروبين لأن الجسم يكسر خلايا الدم الحمراء، وفي بعض الحالات الصحية ينتج الكبد المزيد من البيليروبين، وفي هذه الحالات، تليف الكبد، أو إصابة القنوات الصفراوية، أو بعض أمراض الدم، حيث يؤدي هذا الفائض إلى تكون حصوات المرارة.
  • مشكلة في إفراغ المرارة. قد تصبح الصفراء أكثر تركيزًا لأن المرارة لا تفرغ محتوياتها بالكامل أو بشكل كافٍ، وقد يساهم ذلك في تكوين حصوات المرارة.

تفاصيل عوامل الخطر لحصوات المرارة

تساهم العديد من العوامل في زيادة خطر الإصابة بحصوات المرارة، وتجدر الإشارة إلى أن حصوات المرارة قد تتشكل في بعضها دون وجود أي من العوامل التي سنذكرها، ولكن وجود عامل أو أكثر يزيد من احتمالية الإصابة بها في عامة، وتشمل هذه العوامل ما يلي

  • يكتب؛ الإناث، وخاصة أولئك الذين لديهم أطفال، والذين يتناولون حبوب منع الحمل المركبة، أو أولئك الذين يخضعون لعلاج يحتوي على جرعات عالية من هرمون الاستروجين، هم أكثر عرضة للإصابة بحصوات المرارة.
  • العمر؛ الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا هم أكثر عرضة للإصابة بحصوات المرارة.
  • زيادة الوزن.
  • وجود مشكلة صحية تؤثر على تدفق الصفراء، مثل تليف الكبد أو التهاب الأقنية الصفراوية المصلب الأولي أو الركود الصفراوي أثناء الحمل.
  • وجود حصوات في المرارة في الماضي.
  • وجود تاريخ من الإصابة بحصوات المرارة لدى أحد أفراد الأسرة.
  • فقدان الوزن مؤخرًا، سواء كان ذلك نتيجة اتباع نظام غذائي أو عملية جراحية.
  • تناول بعض أنواع الأدوية مثل بعض الأدوية الخافضة للكوليسترول مثل الفايبريت.
  • التغذية الوريدية الكاملة أو التغذية الوريدية الكاملة.

طرق تشخيص حصوات المرارة

تتشابه الأعراض المصاحبة لحصوات المرارة مع أعراض العديد من المشاكل الصحية، لذا لا يمكن الاعتماد عليها في تشخيص حصوات المرارة، لكن ظهورها يثير الشكوك حول وجود حصوات في المرارة، لذلك يسأل الطبيب المريض العديد من الأسئلة والطلبات التي يخضع لها. بهدف تأكيد التشخيص واستبعاد أي مشاكل أخرى لا تتعلق بحصوات المرارة. ومن هذه الفحوصات والإجراءات الطبية نذكر ما يلي

  • الفحوصات المخبرية قد يطلب مقدم الرعاية الصحية فحص الدم للكشف عن وجود أي أعراض تشير إلى وجود عدوى أو التهاب في القنوات الصفراوية أو المرارة أو البنكرياس أو الكبد.
  • فحوصات التصوير يتم إجراء هذه الفحوصات إما في عيادة الطبيب أو في العيادات الخارجية. فيما يلي الامتحانات المذكورة
    • الموجات فوق الصوتية هي أفضل شرح طريقة لتشخيص حصوات المرارة، حيث تُظهر الحصوات في حالة وجودها، وفي بعض الأحيان يكون من الممكن اكتشاف حصوات المرارة الصامتة بهذه الشرح طريقة في بعض الأحيان.
    • الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب (CT) تُستخدم الأشعة السينية والكمبيوتر لعرض وإنشاء صور داخل الجسم، بما في ذلك المرارة.
    • تصوير البنكرياس والقنوات الصفراوية بالرنين المغناطيسي للبنكرياس والقنوات الصفراوية، حيث يمكن لهذه التقنية أن تخلق صورًا لداخل الجسم، بما في ذلك الكبد والمرارة.
    • التصوير الشعاعي في هذا الاختبار، يتم حقن مادة مشعة آمنة وتتبع حركتها حتى تصل إلى المرارة، من أجل تشخيص التقلصات غير الطبيعية للمرارة.
    • تصوير البنكرياس والقنوات الصفراوية بالمنظار في هذا الفحص، يقوم الطبيب بإدخال منظار داخلي رفيع ومرن يحتوي على كاميرا عبر الفم باتجاه الأمعاء الدقيقة، ويحقن صبغة لجعل القنوات الصفراوية مرئية للكشف عن وجود أي حصوات عند استخدام X- الأشعة السينية. من مزايا هذا الإجراء أنه في بعض الحالات يكون الطبيب قادرًا على إزالة الحصوات داخل القنوات الصفراوية أثناء العملية.
    • الموجات فوق الصوتية بالمنظار في هذا الفحص، يتم دمج الموجات فوق الصوتية مع التنظير الداخلي.

طرق علاج حصوات المرارة

يتم اللجوء إلى علاج حصوات المرارة في حالات التهاب المرارة أو انسداد القناة الصفراوية أو إذا انتقلت حصوات المرارة من القنوات الصفراوية إلى الأمعاء. خيارات العلاج المتاحة هي كما يلي

  • الجراحة يلجأ الطبيب إلى استئصال المرارة (بالإنجليزية استئصال المرارة) عندما يعاني المريض من حصوات مرارية متكررة.
  • العلاجات الدوائية قد تساعد الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم على إذابة حصوات المرارة، ولكن قد يستغرق ذلك وقتًا طويلاً يقدر بأشهر وسنوات، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحصوات قد تتشكل مرة أخرى عند توقف العلاج، وبالتالي يمكن القول إن علاج حصوات المرارة الأدوية ليست شائعة، لكنها تظل خيارًا لأولئك الأشخاص الذين لا يستطيعون الخضوع لعملية جراحية.

شرح نصائح لتقليل حصوات المرارة

يوصى باتباع النصائح العامة التالية لتقليل فرصة الإصابة بحصوات المرارة

  • الحفاظ على وزن صحي لأنه الشرح طريقة الأكثر فاعلية لمنع تكون حصوات المرارة، وفقدان الوزن الزائد تدريجياً، والتحذير من فقدان الوزن بشكل مفاجئ، لأن ذلك قد يزيد من احتمالية الإصابة بحصوات المرارة.
  • الالتزام بنظام غذائي صحي من خلال تجنب تناول الدهون الضارة مثل الدهون المشبعة واستبدالها بالدهون غير المشبعة وغيرها، بالإضافة إلى التأكد من احتواء الطعام على الألياف والخضروات والفواكه وتجنب تناول السكريات والكربوهيدرات.
  • القيام ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

وفي النهاية فإن الحصوة أحجام يحدد حجمها من خلال الفحص، ويشعر الشخص بألم في البطن بسببها، لأن الألم فيها شديد لا يتحمل.