ما هي أعراض الفشل الكبدي، نلاحظ أن الشخص يبدو وكأنه مريض، لكن لا يمكن تحديد المرض الذي يعاني منه، فيمكن التعرف على المرض من خلال الأعراض، فيتم الاطلاع على الشخص وتحديد الأعراض التي يمر بها، كما نقوم على سؤال الشخص هل تعاني من كذا، فيكون جواب المريض نعم أو لا، لذا فنلاحظ اختلاف الأعراض بين الأمراض، منها التي تكون بسيطة وظاهرة، ومنها الداخلية مثل المغص الكلوي.

أعراض الفشل الكبدي

أعراض الفشل الكبدي
أعراض الفشل الكبدي

قد يكون من الصعب تشخيص الفشل الكبدي في البداية، بسبب تشابه وتشابه الأعراض المصاحبة لفشل الكبد مع مشاكل طبية أخرى في كثير من الأحيان، بما في ذلك أمراض الكبد، وفي الواقع، تتفاقم الأعراض مع استمرار تدهور قدرة الكبد على أداء وظائفه.

الأعراض العامة

هناك مجموعة من الأعراض العامة التي يمكن أن تظهر على الأفراد المصابين بفشل الكبد، منها ما يلي

  • التعب والضعف الجسدي.
  • غثيان؛
  • فقدان الشهية.
  • رائحة الفم قد تشبه رائحة الحلوى المتعفنة.
  • القيء.
  • انتفاخ؛
  • ألم أو إزعاج عند الضغط على البطن.
  • إسهال.
  • حكة مستمرة في الجلد.
  • الشعور بألم في المفاصل أو العضلات.
  • قلة كمية البول أو اللون الداكن، وكذلك لون البراز الداكن.
  • اليرقان (الإنجليزية اليرقان) ؛ والذي يتمثل بظهور لون أصفر على الجلد، وبياض العينين، وأحيانًا سوائل الجسم، وفي الواقع، يعتمد اللون المرئي على الجلد وبياض العينين على مستوى البيليروبين، وهو مادة موجودة في الدم الذي يتخلص منه الجسم بشكل طبيعي مع فضلات الجسم.

أعراض خاصة

هناك عدد من الأعراض الخاصة والمميزة لفشل الكبد، منها ما يلي

  • سهولة الكدمات والنزيف. حيث قد يواجه مرضى الفشل الكبدي صعوبة في وقف النزيف، مثل ؛ الجروح الصغيرة، ونزيف الأنف، من تلقاء نفسها، والتي قد تكون بسيطة وخفيفة في باقي الأفراد، وقد يكون من الصعب السيطرة على النزيف من قبل الطبيب أيضًا، وتجدر الإشارة إلى أن فقدان كمية من قد يؤدي الدم إلى انخفاض ضغط الدم ودخول الجسم في حالة صدمة.
  • المعاناة من دوالي المريء أو المعدة. والمتمثل في تمدد بعض الأوردة الدموية في أنبوب الجهاز الهضمي وخاصة المريء والمعدة، ومع مرور الوقت يزداد حجم هذه الأوردة حتى تنفجر حتى يتقيأ الدم أو يخرج. مع البراز ويظهر بلون أسود قطراني.
  • تطور حالة الفشل الكلوي كإحدى مضاعفات الفشل الكبدي الذي ينتج عنه تراكم مواد سامة في الدم نتيجة انخفاض كمية البول التي يتم إنتاجها وإخراجها من الجسم.
  • صعوبة التنفس بشكل طبيعي كمضاعفات لاحقة لكل ما سبق.
  • تبقى المواد السامة مثل الأمونيا داخل الجسم وعدم القدرة على التخلص منها بشكل طبيعي، نتيجة التدهور في الوظيفة الأساسية للكبد، وقد يُسمح لهذه المواد السامة بالدخول إلى الدماغ مسببة الارتباك. والارتباك للفرد.
  • احتباس السوائل في البطن والذي يعرف بالاستسقاء وهو حالة مزعجة للغاية تحدث نتيجة الضغط المرتفع داخل الأوردة في الكبد مما يؤدي إلى تسرب السوائل باتجاه منطقة البطن وتجمعها داخل البطن، وهذا بدوره يؤدي إلى انتفاخ البطن وانتفاخه، وقد يؤدي أيضًا إلى انتفاخ الساقين.
  • اعتلال الدماغ، والذي يتضمن ظهور مجموعة من الأعراض التي قد تؤدي إلى غيبوبة، وتشمل هذه الأعراض ؛ القلق، التغيرات السلوكية، تغير مستوى اليقظة والانتباه، الارتباك، صعوبة إنجاز الأشياء باستخدام العمليات العقلية.
  • الشعور بالنعاس وانخفاض حجم العضلات وقوتها بمرور الوقت ؛ يصبح أصغر وأقل قوة.
  • يعاني من تضخم الكبد والطحال. حيث أن تضخم الكبد وزيادة حجمه يؤدي إلى زيادة الضغط على الطحال وهو العضو القريب والمجاور له مما قد يؤثر على تدفق الدم إلى الطحال وقد يؤدي ذلك إلى تضخمه. وزيادة حجم الطحال.
  • احمرار راحتي اليد اليمنى واليسرى لمريض الفشل الكبدي، وتسمى هذه الحالة بالراحية الكبدية (بالإنجليزية نخيل الكبد)، أو حمامي الراحتين، وهي ظهور احمرار في كل من راحتي اليد وأحيانًا في الأصابع، لكن بدون ألم أو حكة فيهم. ، مع احتمال أن تكون المنطقة دافئة قليلاً.
  • المعاناة من حركة غير طبيعية وبطيئة في الرسغ تسمى رفرفة الكبد (بالإنجليزية Liver flap)، وهي عبارة عن سلسلة من حركات العضلات التشنجية المتكررة في الرسغ عند شد اليد بشكل مفرط وإغلاق عين المريض، وهذه الحركة هي علامة كلاسيكية لفشل الكبد والاعتلال الدماغي الكبدي.

الفرق بين الفشل الكبدي الحاد والمزمن

الفرق بين الفشل الكبدي الحاد والمزمن
الفرق بين الفشل الكبدي الحاد والمزمن

في معظم الحالات، يؤدي الفشل الكبدي الحاد إلى تدهور سريع للغاية في صحة المريض. حيث أن الوقت بين ظهور المرض وتدهور صحة الكبد قصير لا يتجاوز أسبوعًا أو أقل في بعض الأحيان، ويبدأ المرض عادة بأعراض عامة وغير محددة، بما في ذلك ؛ توعك وشعور عام بالمرض والتعب والغثيان، بينما لا يلاحظ اصفرار الجلد وبياض العين إلا في المراحل المتأخرة نسبيًا من المرض، وكذلك للاعتلال الدماغي الكبدي، لذلك فهو غير واضح ومختفي عند بداية المرض، وقد تظهر بعض التغييرات الطفيفة على الفرد كنوع من الأولية للمعاناة من اعتلال الدماغ، بما في ذلك ؛ التهيج المفرط، وعدم الانتباه، والهفوات الطفيفة في الذاكرة، والأرق، ثم تسوء أعراضه بسرعة وفجأة، لتصل في النهاية إلى غيبوبة كبدية كاملة في غضون فترة قصيرة. أما بالنسبة لفشل الكبد المزمن، فإن تدهور الحالة الصحية بشكل تدريجي للغاية. على مدى فترة زمنية طويلة نسبيًا، ويستمر هذا حتى تظهر علامات المرض الواضحة، مثل ؛ قيء دم وبراز دموي.

ما هي الأعراض التي تتطلب التدخل الطبي

قد تشير بعض الأعراض المتقدمة لفشل الكبد إلى مضاعفات خطيرة مثل ؛ ارتفاع ضغط الدم البابي أو دوالي المريء، وفي الواقع، يجب على الفرد التماس العناية الطبية الفورية من الطوارئ في حالة ظهور أي من الأعراض التالية

  • الاستسقاء البطني أي انتفاخ في البطن نتيجة تراكم السوائل فيه.
  • نزيف بما في ذلك قيء دم أو نزيف حاد.
  • تغيير في مستوى الوعي أو الاهتمام، مثل ؛ فقدان الوعي، أو قلة الاستجابة.
  • تغيير في الحالة العقلية أو تغيير مفاجئ في السلوك مثل ؛ الارتباك والهذيان والكسل والهلوسة والأوهام.
  • اليرقان؛ أي اصفرار في الجلد وبياض العينين كما ذكرنا سابقاً.
  • اهتزاز أو ارتعاش في عضلات الجسم.
  • ضيق في التنفس أو صعوبة في التنفس.

وختامًا تناول المقال الحديث عن مشكلة الفشل في الكبد، وما هي الأعراض الظاهرة بسببه، كما أنه ذكر الأعراض العامة والخاصة له، وما هو الفرق بين أنواع الفشل الحاد والآخر المزمن.