طرق تنظيف الكبد، يتم تنظيف الكبد من خلال أدوات توفرها المستشفى للمرضى فيها، ويفضل اكل الطعام الذي فيه مكمل من مكملات الغذاء حتى يساعد في أن يزيل السم، ويتم استخدام إبر تقوم على عملية تنظيف الأمعاء وجعلها نظيفة بشكل مستمر، وينصح بشرب العصير الطبيعي الذي يعطي الفائدة الأكثر للمريض، فلا يفضل شرب المشروبات الغازية لأنها تضر الجسم، ويكون بعيد عن أي طعام يلحق ضرر بالكبد.

طرق تنظيف الكبد

طرق تنظيف الكبد
طرق تنظيف الكبد

من المعروف أن تحييد السموم وتنظيف الجسم منها من أبرز وظائف الكبد، وهذا ما ساهم في انتشار العديد من المنتجات في الأسواق التي يزعم مروجوها أنها فعالة في تنظيف الكبد (في اللغة الإنجليزية تطهير الكبد) وتطهيره من السموم، على الرغم من عدم وجود أي دليل علمي يثبت أن الكبد السليم يمكنه تخزين أي سموم أو مواد ضارة تتطلب تنظيفها من الألف إلى الياء، إلا إذا تم تناولها بكميات عالية جدًا تتجاوز قدرتهم على التخلص منهم. بشكل عام، تعتمد الوسائل والمنتجات التي يتم الترويج لها على أنها طرق لتنظيف الكبد من السموم على إحدى الطرق التالية

  • تناول بعض المكملات الغذائية التي تدعي أنها مفيدة في تنظيف الكبد من السموم.
  • التزم بنظام غذائي يدعم صحة الكبد.
  • تجنب تناول بعض أنواع الطعام.
  • التزم بنظام غذائي صارم يتضمن أنواعًا معينة فقط من العصائر.
  • تطهير القولون باستخدام الحقن الشرجية.

كيفية تنبيه تنظيف الكبد

تنبيه تنظيف الكبد
تنبيه تنظيف الكبد

وتجدر الإشارة إلى أن معظم الفوائد المزعومة لتنظيف الكبد غير مدعومة بأي دليل علمي قاطع، ولا تخضع لإشراف إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وقد تعرض الشخص للعديد من المخاطر التي لا غنى عنها، بعضها يحتوي على مواد قد تكون ضارة، لا سيما الحميات التي يتم الترويج لها لغرض تنظيف الكبد، حيث أنها غير متوازنة وتفتقر إلى العديد من العناصر الغذائية الضرورية لصحة الإنسان، مما يعرضه لخطر انخفاض نسبة هذه العناصر في الجسم في بالإضافة إلى سوء التغذية، والحقن الشرجية قد تكون خطيرة وقد تتسبب في تلف جزء من الأمعاء إذا لم يتم استخدامها بشكل صحيح، وبالإضافة إلى كل ما سبق، فقد تدفع بعض مرضى الكبد إلى الاستغناء عن العلاج الدوائي اللازم لحالتهم. الحالة الصحية، معتقدة أنها كافية، وستستغنى عنها، مما يزيد المشكلة سوءا.

في الواقع، تحتوي العديد من المنتجات المتوفرة في السوق، أو تلك التي تُباع عبر الإنترنت، على مستخلص من شوك الحليب، الذي له خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، مما قد يمنحه القدرة على الحد من التهاب الكبد، وقد تحتوي أيضًا على منتجات عادة تحتوي على خلاصة الكركم، مما يقلل من مستوى بعض المواد التي تحفز الالتهاب في الجسم، والتي يمكن أن تسبب العديد من الأمراض، والجدير بالذكر أن البحث عن هذه المنتجات وغيرها لا يزال جاريًا، لذلك يجب التحدث مع طبيبك حول احتمالية حدوث ذلك. مخاطر وفوائد هذه النباتات قبل البدء في استخدامها.

ما هي حقائق وأساطير حول إزالة السموم من الكبد

حقائق وأساطير حول إزالة السموم من الكبد
حقائق وأساطير حول إزالة السموم من الكبد

هناك العديد من الحقائق والأوهام المتعلقة بتنظيف الكبد من السموم، ونذكر منها ما يلي

  • الخرافة الأولى تنظيف الكبد من السموم يساعد على إنقاص الوزن، وفي الحقيقة لا يوجد دليل على أن تنظيف الكبد يساعد على إنقاص الوزن، فقد أظهرت الدراسات أن اتباع نظام غذائي معين يتبع تلك الحميات التي تستخدم لتطهير الكبد قد تقلل من سرعة التمثيل الغذائي في الجسم، مما يبطئ من فقدان الوزن، وفي الواقع، يلاحظ الأشخاص الذين يتبعون طرق التخلص من السموم من الكبد أن فقدان السوائل لديهم يؤدي إلى فقدان الوزن، وبمجرد استئناف عادات الأكل السابقة، يكون فقدان الوزن هو استعاد بسرعة كبيرة.
  • الخرافة الثانية كثر الحديث عن دور تنظيف الكبد من السموم في الوقاية من أمراض الكبد المختلفة، وفي الحقيقة لا يوجد دليل يثبت أن تنظيف الكبد بالطرق التي يعززها يساعد في الوقاية من أمراض الكبد.، وتجدر الإشارة إلى أن الأساليب الفعالة في حماية الكبد من بعض الأمراض التي تصيبه تتمثل في الطرق التالية
    • الامتناع عن شرب الكحوليات، لأن الكحول عامل خطر رئيسي لأمراض الكبد.
    • لقاح التهاب الكبد الوبائي سي، حيث تساعد التطعيمات المختلفة على منع الإصابة بفيروس التهاب الكبد A و B.
    • يجب استشارة الطبيب أو الصيدلي قبل تناول الأدوية لتلافي الإضرار بالكبد نتيجة استخدام بعض الأدوية، كما أن تناول بعض الأدوية مع الكحول يزيد من سمية هذه الأدوية، ويؤدي إلى تلف الكبد.
    • تجنب استخدام الإبر والمحاقن الملوثة بالفيروسات التي تسبب أمراض الكبد، وذلك بتجنب مشاركة الإبر المستخدمة في حقن الأدوية.
    • ممارسة الجنس الآمن باستخدام الواقي الذكري لمنع انتقال الفيروسات المسببة لأمراض الكبد عن طريق سوائل الجسم.
    • تعامل مع المواد الكيميائية بأمان من خلال ارتداء قناع وقفازات وقمصان بأكمام طويلة عند التعامل مع الكيماويات والمبيدات الحشرية ومبيدات الفطريات والطلاء.
    • استشر الطبيب حول مخاطر الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي سي، لأن حوالي 50٪ من المرضى لا يعرفون أنهم مصابون بهذا المرض، وتشمل عوامل الخطر للإصابة بالتهاب الكبد سي تلقي نقل الدم قبل عام 1992، الاستخدام الحالي أو السابق للأدوية غير المشروعة الخضوع لها غسيل الكلى في المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي، والمرضى المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، والعاملين في مجال الرعاية الصحية الذين تعرضوا لإبر ملوثة بدم التهاب الكبد الوبائي، أو أي شخص لديه تاريخ في استخدام الوشم الذي تم رسمه دون مراعاة متطلبات السلامة العامة.
    • الحفاظ على وزن صحي. تزيد السمنة وزيادة الوزن من خطر الإصابة بمرض الكبد غير الكحولي.
  • الخرافة الثالثة تنظيف الكبد يساعد في علاج تلف الكبد، وفي الحقيقة لا يوجد دليل يثبت أن تنظيف الكبد يمكن أن يعالج الضرر الموجود فيه، ومن الجدير بالذكر أن للكبد قدرة كبيرة على تجديد خلاياه بعد التعرض له. مواد ضارة، ولكن تحدث بعض أنواع الضرر. على الكبد، قد يسبب تليف الكبد وهو من الأضرار التي لا يمكن علاجها من الكبد، ويعالج تلف الكبد حسب المرض المسبب له، على سبيل المثال التهاب الكبد B و C يتم علاجهما باستخدام الأدوية عن طريق الفم، وغير – يُعالج مرض الكبد الدهني الكحولي عن طريق أثناء اتباع نظام غذائي لانقاص الوزن.

شرح نصائح الأطباء للحفاظ على صحة الكبد

في الحقيقة لا يوجد دليل علمي يثبت فائدة منتجات تنظيف الكبد في الوقاية من أمراض الكبد، ولكن هناك بعض النصائح والإجراءات التي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالعدوى أو تحافظ على صحة الكبد وسلامته بشكل عام، و فيما يلي قائمة ببعض منها

  • الامتناع عن شرب الكحوليات تعتبر المشروبات الكحولية من السموم التي يجب على الكبد التعامل معها والتخلص منها، مما يعرض خلايا الكبد للتلف والضرر.
  • أخذ التطعيمات للوقاية من التهاب الكبد الفيروسي الإصابة بأحد فيروسات التهاب الكبد C تعرض الكبد لضرر كبير، وبالتالي يجب على الأشخاص المعرضين لأحد فيروسات الالتهاب الكبدي تلقي التطعيمات المناسبة.
  • اختر الأدوية بحذر العديد من الأدوية التي نتناولها تخضع للمعالجة بواسطة الكبد، لذلك يجب اختيار الدواء بحذر واستشارة الطبيب قبل تناوله.
  • الامتناع عن مشاركة الإبر تعد مشاركة الإبر إحدى الطرق التي تنتقل بها فيروسات التهاب الكبد، حيث تنتقل هذه الفيروسات عن طريق الدم.
  • استخدام الواقي الذكري لأن الإفرازات وسوائل الجسم قد تكون وسيلة لانتقال بعض أنواع العدوى الفيروسية المسببة لالتهاب الكبد.
  • الحفاظ على وزن صحي لتقليل مخاطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي.
  • التعامل مع المواد الكيميائية بحذر يجب توخي الحذر الشديد عند استخدام أي مواد كيميائية مثل المبيدات الحشرية والدهانات، وذلك بارتداء القفازات والأقنعة وتغطية الجلد جيدًا.
  • اتباع نظام غذائي صحي عن طريق الحرص على الالتزام بنظام غذائي متوازن يحتوي على 5-9 حصص من الخضار والفواكه، بالإضافة إلى الألياف والحبوب الكاملة والبذور والمكسرات. كما يجدر التنويه بأهمية ممارسة الرياضة والأنشطة الرياضية بشكل يومي إن أمكن.