علاج فيروس سي الخامل، يصادف دخول الفيروسات إلى جسم الإنسان والذي يجب أن يقوم الشخص بدوره على السيطرة على هذا الفيروس وخاصة إذا كان خامل، لأنه يجعل من الشخص خامل غير قادر للقيام ويريد النوم كل فترة، فالسيطرة على المرض والفيروس يجب أن تكون مباشرة فور معرفة المرض فإذا تطور المرض فتصبح مشاكل أكثر تعرض المريض للموت في أقرب وقت، فهذا يكون أنهى حياته بنفسه لعدم الاهتمام بها.
ما هو فيروس سي كامن
للكبد أهمية كبيرة في العمل على تنقية الدم من السموم والشوائب العالقة فيه، وهذا العضو المهم في جسم الإنسان قد يعاني من خلل ويتعرض للإصابة بنوع معين من الفيروسات الخطيرة مثل فيروس التهاب الكبد الوبائي سي.، وينتشر هذا الفيروس في أماكن مختلفة في العالم، ويعد من أكثر الأمراض انتشارًا وخطورة مقارنة بالأمراض الأخرى.
تكمن خطورته في عدم ظهور الأعراض المصاحبة له، إلى ما بعد وصول المرض إلى مراحله الأخيرة، وفي كثير من الحالات يتم اكتشافه بالصدفة، بإجراء بعض الفحوصات المعتادة أو بواسطة شخص يتبرع بدمه، وفيروس الكبد لديه الكثير. أنواع مثل فيروس E و D و A وأخطرها هو فيروس سي.
الأسباب
هناك العديد من أسباب الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي الخامل، بما في ذلك
- يصاب الشخص بهذا المرض عند نقل دم ملوث ولا يخضع للفحوصات والإجراءات الصحية اللازمة.
- تعاطي المخدرات والإدمان على المدى الطويل، بالإضافة إلى استخدام الإبر غير المعقمة.
- تعرض الإنسان للدم الذي يحتوي على الفيروس وخاصة فئة العاملين الصحيين.
- ينتقل المرض عن طريق الاتصال الجنسي مع شخص مصاب.
ما هي أعراض فيروس سي كامن
عند إصابة الشخص بفيروس التهاب الكبد الوبائي الخامل، تظهر مجموعة من الأعراض، منها
- – التعرض للإرهاق والإرهاق في جميع أنحاء الجسم، بالإضافة إلى ارتفاع درجة الحرارة، وتغيير لون العيون حتى تصبح صفراء.
- عدم القدرة على تناول الأطعمة بشكل طبيعي، بالإضافة إلى التعرض للغثيان والقيء.
- فقدان الوزن بشكل كبير، بالإضافة إلى الشعور برغبة مفرطة في النوم.
- تغير في لون البراز بحيث يتحول إلى اللون الرمادي، وإسهال شديد.
- عندما يصاب الذكور بهذا المرض، فإنهم يتعرضون لزيادة حجم الثدي.
- الشعور بأوجاع في عضلات ومفاصل الجسم.
- ضعف وقصور في جميع المناطق المحيطة بالكبد.
طرق علاج الفيروس او المعاملة
قبل تناول أي علاج لفيروس التهاب الكبد الوبائي غير النشط، يجب على المريض ة الطبيب لإجراء التشخيص المناسب، وذلك بسحب عينة من أنسجة الكبد والقيام بالفحص اللازم لمعرفة وجود الفيروس في الدم، وإجراء اختبار خاص لمعرفة مستوى الإنزيمات في الكبد، وفي بعض الحالات التي تكون بسيطة لا تحتاج إلى أي علاج، لأن علاجات هذا المرض تؤثر سلباً على صحة الإنسان.
تلجأ الغالبية العظمى من الأطباء إلى استخدام العلاجات التي تؤدي إلى القضاء على هذا الفيروس، ويعتبر العلاج بالإنترفيرون من أكثر العلاجات فاعلية في القضاء عليه، لكنه لا يستخدم لجميع الحالات، بسبب الأضرار الجانبية التي تلحق بالمصابين. مثل نزلات البرد والتعب الحاد بالإضافة إلى أنها تؤدي إلى الإحباط الشديد والتوتر والقلق، والعلاج من خلال زراعة الكبد من أفضل أنواع العلاجات، لكنه يعاني من مشكلة نقص حاد في عدد المتبرعين بالكبد.