ابني لا يطيعني ولا يسمع كلامي ويتعصب علي ما العمل، من المعروف أن الأبناء عندما يكبرون تتغير هرموناتهم و تصرفاتهم و أفعالهم و واجب على الأهل مراقبة أبنائهم منذ الصغر لكي يسهل عليهم ضبط أبنائهم في الكبر و يعاني جميع الأهالي من أبنائهم خصوصى بعد مرحلة الابتدائية فيصبح الابن بحالة من المرجلة و فرض السيطرة و التمردو العناد على الأهل كما أن فترات الأبناء تختلف عن الاخرى و في كل مرحلة سوف يلاحظ الأهل عدة تغيرات على أبنائهم و قد تكون تلك تغيرات ظاهرية أو باطنية و يمكن للإبن أن يكون حامل لنوايا سيئة للاخرين و يجب حذر الأهل من الطفل الكتوم و يجب أن الاهل هم رفقاء إبنهم الاول و يجب أن يكون الاب صديق إبنه كي لا يتعرض إبنه في يوم من الايام إلى رفقاء سوء و مشاكل و سجون و ما إلى ذلك و لقد وصى النبى محمد صلى الله عليه و سلم الاهتمام بالأطفال و عدم حرمانهم و تلبيه إحتاجاتهم و عدم النفير بهم و تشجيعهم و حثهم على الأفعال الحسنة و أفضل من ذلك هو تعليمهم على الصلاة و التقرب من الله عز وجل

 

ما هي المرحلة التي لا يطيع فيها الانباء والديهم و لا يسمعون كلامهم 

تعتبر مرحلة المراهقة هي أكثر المراحل صعوبة في حياة الإنسان لأنها أكثر مرحلة تحدث فيها تغيرات جسمية و نفسية لدى الأبناء و تظهر عليهم صفات الشباب مثل بروز العضلات و خشونة الصوت و العناد و الصوت العالى و غيرها من المظاهر و يجب معاملة الإبن في مرحلة المراهقة بشكل معتدل و متوازن بحيث لا يتم رفض كل ما يطلب و لا قبول كل ما يطلب كما يجب مراقبته كي لا يلتف إلى أصدقاء السوء و يتعمل العادات السيئة مثل التدخين و شرب المخدرات و الزنا و غيرها من العادات السيئة لدى الشباب المراهقين الطائشين كما أنها فترة حساسة لكل ابن و يجب أن يتقرب الاب من إبنه في تلك الفترة و يكون معلمه و صديقه كي يخشى الابن من عدم طاعه والده و أولا و أخيرا للعائلة دور كبير في نشئة الأبناء سواء نشئة صالحة أو نشئة صالحة فهذا يعتمد على كلا الوالدين في التربية و طريقة عيشهم و الوازع الدينى لدى العائلة

 

ما هي الحلول لمشكلة ابني لا يطيعني ولا يسمع كلامي ويتعصب علي

اولا يجب على كل أم أن تفهم أبنائها و ما الذي يحتاجون له و يجب عدم التقليل من شأن الأبناء أمام الاخرين لان ذلك يعزز قلة الثقة بالذات مما يسبب الانعزال و الوحدة و الاكتئاب ثانيا يجب على الأم الجلوس مع ابنها و معرفة ماذا يريد و إلا مالا يطمح و ما هي احلامه و متطلباته و توفرها إن كانت تملك سبل التوفير له كما إنها يجب أن لا تقابلة بنفس الغضب و تستعمل العنف لأن ذلك لن يجدى نفعا بل الحوار هو الوسيلة الغعالة لضبط النفس البشرية كما انه يجب على الام مرافقة الابن في الأمور التي يحتاجها و توفرها له