خطبة عن ماذا بعد رمضان مكتوبة، الخطبة من المعروف أنها تلقى في مكان عام أمام الحشود أو أمام مجموعة من الناس كما أن الخطبة كثيرا ما تروى في المساجد و في اللقاءات أيضا و تتكون الخطبة من مقدمة و موضوع و خاتمة و تكون المقدمة قصيرة حسب نوع الموضوع كما أنه يتم إنهاء الخطبة بخاتمة قصيرة قد تكون دعاء أو الصلاة على النبى و غيرها و هناك العديد من الخطب التي يتم إلقاءها في شتى الأماكن و تختلف الخطب عن بعضها البعض لأن هناك خطب دينية تتحدث عن الأمور الدينية و عن الانبياء و الرسل و هناك خطب سياسية تتحدث عن الرأى العام و كلمة الرئيس إلى مالا ذلك و هناك خطب مدرسية يقوم المدير بإلقاء خطبة للطلاب و المعلمين و هناك خطب أخرى أيضا و من الأمور التي اعتاد عليها المسلمين هي سماع خطبة يوم الجمعة فالخطبة شئ معروف و مألوف في الدول الإسلامية

طريقة كتابة خطبة عن ماذا بعد رمضان 

و يمكننا كتابة الخطبة التي نريدها حسب الزمان و المكان و أيضا حسب نوع اللقاء و يمكن الحصول على الخطبة جاهزة أو عن طريق تاليفها حسب نقاط مهمة يجب ان تكون فيها كمان أن الإنترنت مليئ جدا بالخطب الجاهزة التي يمكن الحصول عليها بسرعة كبيرة دون عناء أو جهد و لكن تبقى الخطب المكتوبة باليد و من وحى العقل أفضل لأنها تصل المعاني بصورة أكبر الذي يريد إلقاءها الشخص في مكان ما كما أن هناك من يحفظون الخطب عن ظهر قلب و يمكنهم أن يلقوها في أكثر من مكان و تلك الخطب افضل من الخطب التي تتم كتابتها على الورق

كتابة خطبة عن ماذا بعد رمضان

و هنا سوف نقوم بكتابة خطبة عن ماذا بعد رمضان

الخطبة الأولى ليوم الجمعة بعد رمضان

إنّ الحمد لله حمدًا يُوافي نعمه ويجافي نقمه ويكافي مَزيده، حمدًا يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه، اللهم صلّ على سيدنا محمّد وعلى آل سيّدنا محمّد كما صلّيت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيّدنا إبراهيم، وبارك على سيّدنا محمّد وعلى آل سيّدنا محمّد كما باركت على سيّدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم، في العالمين إنّك حميدٌ مجيدٌ برّ، وارض اللهمّ عن الصحابة والتابعين ومن والاهم بإحسانٍ إلى يوم الدّين، وبعد:

عباد الله، طوبى لمن صام رمضان وقامه إيمانًا واحتسابًا لله رب العالمين، فغفر له ذنبه، ومغفرة الذنوب لها الأسباب الثلاثة في شهر رمضان، وهي صيام رمضان وقيامه، وقيام ليلة القدر، ولعلّ من قصّر في شهر رمضان يسن له أن يتوب إلى الله، ويستغفر عما فاته من العبادات والطاعات، فحقّ الله قد انقضى  ولم يستفد المقصر منه كما ينبغي، أيها المسلمون، إن من علامات الصلاح والتقوى، الامتناع عن المنكرات بعد رمضان، والحرص على الاجتهاد بالطاعات ومواصلة العبادات، فقد أفلح من اتقى الله حق تقاته في كل وقت وحين، وقد سنّ لنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صيام ستة أيام من شوال بعد انتهاء شهر رمضان، فقد قال -عليه الصلاة والسلام-: ” مَن صامَ رَمَضانَ ثُمَّ أتْبَعَهُ سِتًّا مِن شَوَّالٍ، كانَ كَصِيامِ الدَّهْرِ”، لذا على المسلم أن يستمر باغتنام الطاعة بعد نهاية الشهر الكريم، قال تعالى: {وسارعوا إلى مغفرةٍ من ربِّكم وجنَّةٍ عرضُها السَّماوات والأرض أعدَّت للمتَّقين * الذين ينفِقُونَ في السَّرَّاء والضَّرَّاء والكاظمين الغيظ والعافين عن النَّاس واللّه يُحبُّ المحسنين * والذين إذا فعلوا فاحشةً، أو ظلموا أنفسهم ذكروا اللّه فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذُّنوب إلاَّ اللّه ولـم يُصرُّوا على ما فعلوا وهم يعلمون * أولئك جزاؤهم مغفرةٌ من ربِّهم وجنَّاتٌ تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجرُ العاملين}،أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم، فيا فوزًا للمستغفرين، استغفروا الله.