قد تنشأ مشاكل بين البلدان بسبب اختلاف الثقافات بين الشعوب، ويستند التنوع إلى العديد من التغييرات الفكرية، والاختلافات في الأعمار تخلق التنوع الثقافي، والاختلافات في اللغات تخلق التنوع الثقافي، والمسافات بين البلدان تخلق التنوع الثقافي، حيث حضارة مختلفة من دولة أخرى وكان هذا هو السبب في إحداث تغييرات تعرف على المزيد حول مفهوم التنوع الثقافي.

ما هو مفهوم التنوع الثقافي

يشير إلى معنى التنوع الثقافي، أي التغييرات التي تحدث بين الشعوب بسبب اختلاف العمر، والدين، والتغيرات الجسدية، والتغيير العرقي، واللغات المختلفة. قد تجد في بلد ما العديد من اللغات التي يتحدث بها سكان البلد، خاصة في المناطق الريفية، وتجدها تحافظ على الأصول واللغة الأصلية، مثل ما يحدث في البلدان. المثال الأفريقي للغة السواحيلية لغة بدائية ويتحدث سكانها لغات بديلة لسهولة فهمها ولكي يفهمها سكان البلد، وتجد دولًا أخرى تأخذ ذلك بعين الاعتبار عند زيارتك لها و العمل على توفير لغات مختلفة حتى يتمكنوا من التواصل مع السياح القادمين إلى الدولة.

ما هو مفهوم التنوع الثقافي

التغييرات التي حدثت بسبب التنوع الثقافي

بسبب التنوع الثقافي بين الشعوب، حدثت العديد من التغييرات، منها ما يلي:

  1. بسبب التنوع الثقافي، تختلف الدول في الإنتاجية، مما يعطي تأثيرًا على العامل الاقتصادي، لذلك تجد في الدول النامية إنتاجًا أقل من الدول المتقدمة بسبب تراخي القوانين في التطبيق عن الدول الأخرى التي يتبعها النشاط والتقدم في كل شيء .
  2. تجد في مصر تراثًا أثريًا عظيمًا نتيجة استقبال مصر لمجموعات مختلفة من الشعوب، مثل الفرس والإنجليز والفرنسيين والعثمانيين والحضارات الأخرى التي استقبلتهم، مما أعطاهم أثرًا وظهر في اللغة مع بعض الاصطلاحات الموروثة عنها، فنجد أن اللهجة تختلف في الريف عن اللهجة القبلية والبحرية.
  3. بسبب التنوع، تميز بعض الدول فئات الموظفين من حيث المنصب، لذلك نجدهم يضعون الأشخاص الأكثر اهتمامًا بالعمل في مناصب عليا، وليس فقط في ذلك، ولكن في الشقق، على سبيل المثال، قد يتم استيعاب الهنود في شقة خاصة بهم، حيث لديهم عاداتهم وعباداتهم ولغتهم الخاصة في الأكل والشرب والنوم.
  4. بسبب التنوع، شجعت الفنادق والمراكز الترفيهية على وجود مترجمين بعدة لغات، لأنهم يعلمون أن هؤلاء السكان يحافظون على لغتهم ويفتخرون بها ويرفضون التحدث إلا بها حتى لو كانوا يعرفون لغة أخرى، وكذلك بعض أنواع الطعام كالأطعمة الصينية واليابانية والأدوات التي يستخدمونها في تناول وجباتهم.
  5. بسبب التنوع جعلنا نهتم بالثقافات الأخرى ونسعى جاهدين لتعليمها في مدارسنا حتى نكون على دراية بها ونتعلم منها الآثار الجانبية التي تفيدنا في حياتنا، وفي الجامعات والمدارس تعلمنا الوزارة الغربية الحضارات للطلاب في المدارس وما فعله المخترعون الأجانب وأثره على العالم كله كدراسة الجاذبية الأرضية التي قام بها نيوتن، وبسببها اخترعنا الطائرات.

ما هو مفهوم التنوع الثقافي

هل التنوع الثقافي مفيد؟

  • ساعدنا التنوع الثقافي في العديد من الأشياء، فعندما ندرس حضارة معينة، فإن الدراسة ليست فقط لإفراغها في ورقة الإجابة، بل إنها ساعدتنا في حياتنا اليومية. يجب أن نطبق في حياتنا هذا التنوع الثقافي، لكنه ظهر في حياتنا دون أن نعرفه، فنجد أنفسنا نردد الكلمات التي كررها الملوك في الماضي. ثم نأخذ الجزء الإيجابي ونترك السلبي، وجعلنا التنوع أكثر دراية لأنه جعلنا نتعرف على الثقافات الأخرى من أجل الحفاظ على حضارة أكثر منا.
  • دراستنا للثقافات الأخرى جعلتنا نبطل بعض المصطلحات والعادات السيئة. في المجتمعات العربية القديمة، كانت ظاهرة عاطفة البنات، وتعرض الفتيات للعار، تغيرات في المعاملة بسبب اللون، استمر السكان الأمريكيون السود في المعاناة لفترات عديدة من العذاب الأبيض، ومع التطور الثقافي اختفى كل هذا.
  • إن معرفتنا بالثقافات الأخرى جعلتنا مستعدين تمامًا لاستقبالها وهذا ساعد في تنشيط السياحة، حيث قامت بعض الدول بعمل جنوح لفئات مختلفة من السياح من أجل العثور على راحتهم كما لو كانوا في بلدهم.
  • لقد جعلنا التنوع، نحن سكان العالم، يد واحدة، حيث يتخصص الجميع في فعل شيء ما، وساعد في ظهور مواهب مختلفة يمكننا الاستفادة منها بشكل عام.
  • معرفتنا بالثقافات الأخرى جعلتنا نحترم الآخرين ولا نسخر منهم، فلكل منا عاداته وتقاليده التي يعتز بها.

أمثلة لمعرفة ما هو مفهوم التنوع الثقافي

سوف نأخذ بعض الأمثلة على التنوع الثقافي بين الدول على النحو التالي:

  1. تغيير في اللغة:

ووجد تغيير اللغة صعوبات لدى بعض الجهلاء بلغة البلد ولا يستطيعون التعبير عن أنفسهم ومتطلباتهم وخاصة المغتربين من البلاد.

  1. التغيير في المعتقدات الدينية:

يظهر هذا بشكل خاص في الأعياد بسبب عطلة معينة أو مناسبة معينة، مثل الاختلاف في أعياد المسلمين والمسيحيين بسبب اختلاف تواريخ المناسبات الدينية، بغض النظر عن الأعياد الوطنية، وقد تختلف الأعياد في نفس المذهب من من دولة إلى أخرى، على سبيل المثال يحتفل الغرب بعيد الميلاد في 25/12 لكن الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل في 7 يناير.

: