يعد السوق الشعبي لشارع قابيل في قلب المركز التاريخي لمدينة جدة في المملكة العربية السعودية من أقدم الشوارع التجارية التي يعود تاريخها إلى الأيام الأولى من القرن العشرين. اسمها مشتق من عائلة قابيل التي كانت تملك الأرض في الأصل. معلومات عن شارع جابل في.

معلومات عن شارع غابل بجدة

معلومات عن شارع غابل بجدة

  • لا تكتمل الزيارة إلى جدة دون رحلة إلى منطقة وسط المدينة، خاصةً إلى أحد المواقع البارزة المعروفة باسم شارع قابيل، الذي يعود إلى الماضي بمبانيه التقليدية وأكشاكه وتوافر الوجبات الخفيفة التقليدية.
  • تتميز المنطقة بعمارتها الحجازية وكانت أول مركز تجاري في المدينة منذ عام 1940، ولا يزال الشارع يجتذب الحجاج الذين يزورون العديد من مكاتب الصرافة قبل الذهاب للتسوق.

أصول الاسم

  • سمي هذا الشارع على اسم عائلة قابيل.
  • في أوائل العشرينيات من القرن الماضي، اشترى سليمان مقبل الشارع من حسن بن علي، وبنى سقفاً فوق محاله الصغيرة وأدخل الإضاءة لأول مرة.
  • جذبت هذه التحسينات العديد من التجار الذين يتطلعون إلى استئجار متاجر صغيرة أو مجرد أكشاك خارجية.

مسجد عكاش

  • من بين العديد من المباني البارزة في الشارع مسجد عكاش، الذي تم بناؤه منذ أكثر من 230 عامًا بين شارع غابل وسوق الندى.
  • سمي المسجد باسم عكاش أباظة الذي رممه وصنع خمسة أبواب من خشب الجوز يمكن أن تستمر لفترة طويلة.

يجتمع اليوم

معلومات عن شارع غابل بجدة

  • لا يزال شارع غابل يحتفظ بمكانته كمركز تجاري ووجهة مفضلة للحجاج، حيث يمكن للزوار من جميع أنحاء العالم الاستمتاع بالتسوق في 60 متجرًا في الشارع واختيار الهدايا التذكارية لأحبائهم.
  • يقع قابيل في قلب المركز التاريخي لمدينة جدة، وهو مكان مفضل للذهاب إليه، خاصة للأشخاص الذين يزورون العديد من محلات الذهب وصرف العملات في المنطقة.
  • يجعل السوق والعديد من واجهات المحلات العربية القديمة الصغيرة من المنطقة وجهة تسوق تقليدية داخل منطقة تجارية أكبر.

المباني المميزة للشارع

  • لا تزال المباني التجارية القديمة في شارع غابل قائمة بفخر للحفاظ على الطابع التاريخي للمدينة.
  • تحمل معظم المباني في شارع قابيل ملامح معمارية حجازية ذات طابع معماري إسلامي مميز على الطراز المصري والأندلسي الأرابيسك.
  • المباني التي تصطف على جانبي الأزقة الضيقة مبنية من كتل من المرجان بنوافذ خشبية منحوتة بشكل معقد.

تاريخ الشارع

  • في العصور القديمة كان الشارع متخصصًا في الحرف اليدوية، ولكن تم استيراد المنسوجات والأحذية والذهب والحلويات والساعات والأجهزة الكهربائية وغيرها من الملحقات تدريجياً، إلى جانب السلع المصنعة محليًا.
  • منذ العصور القديمة، خلال شهر رمضان والعيد، يتحول الشارع إلى عالم مليء بالألوان برائحة العطور الشرقية من العود وخشب الصندل والعنبر، وبالطبع أطباق الكبد والكباب اللذيذة.
  • تتفرع من الشارع الرئيسي العديد من الأسواق الصغيرة ومنها سوق العلوي الذي ينقسم بين مظلوم لين شمالاً وحي اليمن جنوباً.
  • على الرغم من نمو الشوارع والأسواق الجديدة في جدة، مما يجعلها واحدة من أغنى المدن في الشرق الأوسط، إلا أن المدينة القديمة تتمتع بسحر خاص لكل من السكان المحليين والزوار.