يعرض لكم تريند كم الكركم المسموح به في اليوم وفوائد الكركم والآثار الجانبية للكركم وكيفية تجنب الآثار الجانبية للكركم و1- مضاد للالتهابات و2- مواجهة السرطان و3- إزالة السموم من الجسم و4- حرق الدهون وإنقاص الوزن و5- مقاومة مرض الزهايمر و6- السيطرة على مرض السكري و7- خفض مستويات الكوليسترول و8- مفيد للبشرة و1- زيادة نسبة الإصابة بنقص الحديد و2- حصوات الكلى و3- يتعرض الرجل لبعض المشاكل و4- اضطرابات الجهاز الهضمي و5- زيادة سيولة الدم و6- التعرض للحساسية و7- تحفيز تقلصات الحمل و8- مشاكل سرطان الثدي و9- أضرار أخرى للكركم و1- الامتناع عن تناول مكملات الكركم و2- تحقق من جودة الكركم و3- الامتناع عن الكركم قبل الجراحة و4- تجنبه في بعض الحالات.
يجب معرفة الكمية المسموح بها من الكركم يوميًا للحصول على فوائدها المتعددة، حيث يذهب الكثير من الناس للحصول على الكركم في الطعام أو للحصول على مشروب من مسحوق الكركم لما له من فوائد متعددة على الجسم، ولكن يجب توخي الحذر منه من أجل أضراره أيضًا، وبناءً على ذلك نظهر لك الكمية المسموح بها من الكركم يوميًا من خلال موقع Try it.
كم الكركم المسموح به في اليوم
يُعرف الكركم بأنه من التوابل التي تستخدم بكثرة في الغذاء، ويتميز بلونه الأصفر الفاتح، وبضمان العناصر الغذائية والفيتامينات والبروتينات التي يحتاجها الجسم.
يُعرف الكركم بأنه أحد الأعشاب التي تنتمي إلى فصيلة الزنجبيل، والتي تستخدم في صناعة المعجنات والصلصات وخلطة الكاري الشهيرة. يمكن الحصول على الكركم بشكل يومي بكمية تتراوح من 0.5 إلى 1 جرام، وهي الكمية الآمنة منه التي توزع على وجبات اليوم.
يمكن الحصول على كمية تتراوح من ثلاثة إلى خمسة عشر جرامًا إذا تم تناول الكركم مع الحليب الدافئ، ويتم توزيع هذه الكمية على مدار ساعات اليوم.
يتم الحصول على شراب الكركم عن طريق وضع ملعقة منه على أربعة أكواب من الماء المغلي وتركه للاستفادة، ثم تصفية المنقوع والحصول على كوب يوميًا، ويمكن تحليته بالعسل أو إضافته بالزنجبيل أو الحليب.
يمكن أيضًا الحصول على الكركم من خلال الأقراص والكبسولات الموجودة في الصيدليات أو المضافة إلى الطعام بسبب فوائده الغذائية المتعددة.
فوائد الكركم
في موضوع تناول الكمية المسموحة من الكركم يومياً، سنناقش فوائد الكركم على صحة الإنسان التي اعترف بها الطب الهندي والصيني منذ مئات السنين، وسنعرضها من خلال الفقرات التالية
1- مضاد للالتهابات
أثبتت الدراسات والأبحاث أن الكركم له فوائد صحية عديدة، نتيجة احتوائه على عدد كبير من مضادات الأكسدة والمواد التي تواجه الفيروسات والفطريات والجراثيم، كما أنه يحتوي على بعض المواد المضادة للالتهابات.
لذلك يوصى بالحصول على الكركم كعلاج طبيعي لالتهاب المفاصل، حيث يطهر الجراثيم الطبيعية للجسم، ويطهر الحروق والجروح ويسرع عملية الشفاء، ويعرف أيضًا باسم مسكن الآلام الطبيعي.
نظرًا لخصائص الكركم العديدة المضادة للالتهابات، فإن له الفوائد التالية
- مساهمته في علاج الصدفية والعديد من الأمراض الجلدية الالتهابية الأخرى.
- علاج التهاب المفاصل بشكل طبيعي وكذلك علاج التهاب المفاصل الروماتويدي.
- يقلل الكركم من التهابات الربو عن طريق إضافة ملعقة صغيرة من الكركم إلى كوب من الحليب الدافئ.
- يعالج الكركم نزلات البرد. لأنه من المواد المضادة للفيروسات والبكتيريا، وبالتالي فهو فعال للغاية في مواجهة السعال الذي يعاني منه الفرد نتيجة الأنفلونزا ونزلات البرد.
- تعزيز صحة جهاز المناعة.
- يساهم الكركم في التئام الحروق والتئام الجروح، كما يعيد مظهر الجلد التالف، ويمكن استخدامه كمطهر طبيعي بفاعلية عالية.
2- مواجهة السرطان
بمعرفة كمية الكركم المسموح بها في اليوم، هناك العديد من الدراسات التي أثبتت أن الكركم يحتوي على مادة الكركمين وهو أحد المكونات النشطة في الكركم الذي يحفز الخلايا على أداء العملية التي تسبب التدمير الذاتي للخلايا السرطانية.
كما أكدت الأبحاث أن ملعقة صغيرة من الكركم يقي من العديد من أنواع السرطان، ويدمر الخلايا السرطانية لاحتوائه على مضادات الأكسدة، وبالتالي يقي من سرطان البروستاتا والثدي والقولون والجلد.
نظرًا لأن الكركم يقلل من خطر الإصابة بسرطان الدم لدى الأطفال، فإنه يعزز أيضًا كفاءة بعض علاجات العلاج الكيميائي ويقلل من آثارها.
3- إزالة السموم من الجسم
يزيل الكبد السموم من الجسم عن طريق إنتاج الإنزيمات، ويساهم الكركم في زيادة إفراز هذه الإنزيمات الحيوية، وبالتالي تقليل سموم الجسم بشكل فعال.
كما أن هناك بعض الدراسات التي أثبتت دور الكركم في مواجهة أمراض الكبد وتحسين الدورة الدموية وتنشيطها.
4- حرق الدهون وإنقاص الوزن
بينما نتناول الكمية المسموح بها من الكركم يوميًا، فإن للكركم العديد من الفوائد المرتبطة بفقدان الوزن، ونقدمها من خلال النقاط التالية
- هناك العديد من التجارب التي أثبتت الفوائد المتعددة للكركم في عملية التمثيل الغذائي للدهون، وتعمل على تنحيف البطن وفقدان الوزن.
- يوجد عنصر في الكركم يحفز المرارة من أجل زيادة إنتاج الصفراء التي تهضم الدهون بشكل أكثر فاعلية.
- يساهم الكركم في خفض مستوى السكر في الدم، ويمنع الخلايا من مواجهة زيادة تراكم الدهون في الأنسولين.
- تقليل إنتاج الأنسجة الدهنية عن طريق زيادة الأوعية الدموية.
- تحفيز الجسم على حرق الدهون من خلال عمليات متخصصة، من خلال الحفاظ على درجة حرارة الجسم.
- تحسين الهضم وتقليل الغازات وأعراض الانتفاخ.
- علاج الالتهابات المعوية بما في ذلك التهاب القولون التقرحي.
5- مقاومة مرض الزهايمر
يلعب الكركم دورًا رئيسيًا في إبطاء تقدم مرض الزهايمر، حيث يقضي على الترسبات التي ظهرت نتيجة تراكم بروتين بيتا أميلويد في خلايا الدماغ التي تسبب مرض الزهايمر.
كما أنه من فوائد الكركم المتعلقة بخصائصه المضادة للالتهابات والأكسدة، مما يجعله وسيلة فعالة لتقليل الإصابة بمرض الزهايمر وتحسين الذاكرة، إذا تم تناوله بشكل يومي.
كما أن للكركم بعض الفوائد المتعلقة بدعم صحة الدماغ من خلال سهولة تدفق الأكسجين إليه، والتخلص من التراكمات الدهنية في الدماغ.
6- السيطرة على مرض السكري
نتيجة لمضادات الأكسدة الموجودة في الكركم، فإنه يساهم في تقليل مقاومة الأنسولين والوقاية من مرض السكري من النوع 2. يتحكم الكركم أيضًا في مستويات الجلوكوز، ويزيد من تأثير أدوية السكري.
7- خفض مستويات الكوليسترول
فيما يتعلق بتناول الكمية المسموح بها من الكركم يومياً، فقد أظهرت بعض الأبحاث أن استخدام الكركم في الغذاء يقلل من نسبة الكوليسترول في الدم، حيث يؤدي ارتفاعه إلى العديد من المشاكل الصحية الخطيرة، وبالتالي يقي من أمراض القلب والأوعية الدموية.
8- مفيد للبشرة
يساهم الكركمين الموجود في الكركم في تحسين صحة البشرة وجمالها وتقوية الشعر وعلاج مشاكله. كما أن للكركم نتائج فعالة في علاج حب الشباب وآثاره في توحيد وتنقية البشرة.
الآثار الجانبية للكركم
استمرارًا لحديثنا عن كمية الكركم المسموح بها يوميًا، نتحدث عن أضرار الكركم رغم فوائده المتعددة على صحة الإنسان، ويتم ذلك عندما يتم الحصول عليه بكميات لا تتناسب مع حالة الفرد، ونقدم لكم ذلك. تلك الأضرار من خلال الفقرات التالية
1- زيادة نسبة الإصابة بنقص الحديد
يبطئ الكركم من امتصاص الجسم للحديد، لذلك يجب على الأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستويات الحديد الامتناع عن تناول الكركم، وأولئك المعرضون لخطر نقص الحديد يجب أن يبتعدوا عنه أو يقللوا جرعاتهم.
2- حصوات الكلى
يحتوي الكركم على مادة الأوكسالات، وهي من المواد التي تزيد من فرص الإصابة بحصوات الكلى، وترتبط هذه المواد بمستويات الكالسيوم في الجسم من أجل تكوين حصوات يصعب تكسيرها في الكلى.
3- يتعرض الرجل لبعض المشاكل
بعد معرفة كمية الكركم المسموح بها في اليوم، قد يضر الكركم بخصوبة الذكور، حيث يخفض مستويات هرمون التستوستيرون في جسم الرجل، وبالتالي يقلل من إمكانية حركة الحيوانات المنوية، وبالتالي قد يصاب الرجل في النهاية بالعقم.
4- اضطرابات الجهاز الهضمي
يؤدي الاستهلاك المفرط للكركم إلى بعض اضطرابات الجهاز الهضمي، بما في ذلك ما يلي
- الغثيان والاسهال. لأن الكركم يحتوي على مادة الكركمين الفعالة والتي بدورها تهيج القناة الهضمية مسببة الغثيان والإسهال.
- التهاب المعدة مما يسبب آلام وتشنجات في منطقة البطن.
- المعاناة من مشاكل الحموضة، حيث أن الإفراط في تناول الكركم ينتج أحماض المعدة بكميات زائدة.
5- زيادة سيولة الدم
الكركم له بعض خصائص ترقق الدم، وبالتالي فإن تناوله المفرط يجعل الفرد عرضة للنزيف بشكل كبير، ويفقد كمية كبيرة من الدم، لذلك من الأفضل تجنب الكركم من قبل أولئك الذين يتناولون أدوية ترقق الدم لتجنب النزيف.
6- التعرض للحساسية
تعتبر الحساسية من الكركم حالة نادرة، ولكن هناك بعض الأفراد الذين لديهم حساسية من بعض مكونات الكركم، وقد تظهر هذه الحساسية على شكل ضيق في التنفس أو طفح جلدي.
7- تحفيز تقلصات الحمل
بسبب مكونات الكركم التي من شأنها أن تنقص الدم، فمن الأفضل للمرأة الحامل تجنب الكركم. لأنه يحفز النزيف، وهناك بعض الباحثين الذين يجادلون بأن المستويات العالية من الكركم لها قدرة كبيرة على تحفيز التقلصات المرتبطة بجدار الرحم، وتحفيز عملية الولادة.
8- مشاكل سرطان الثدي
على الرغم من فائدة الكركم ضد أنواع السرطان، إلا أنه قد يتفاعل بشكل سيئ مع بعض أدوية السرطان إذا تم الحصول عليه بكميات كبيرة لدى النساء المصابات بسرطان الثدي.
9- أضرار أخرى للكركم
بينما نتناول الكمية المسموح بها من الكركم يوميًا، فهناك بعض الأضرار التي تنتج عن الكركم، ونتناولها في النقاط التالية
- خلل في الكبد.
- انخفاض ضغط الدم.
- انخفاض كبير في الدورة الدموية.
- تشنجات المرارة المفرطة.
كيفية تجنب الآثار الجانبية للكركم
في عملية الحديث عن كمية الكركم المسموح بها في اليوم، يمكن للفرد حماية نفسه من تلف الكركم باتباع التعليمات التي نقدمها في الفقرات التالية
1- الامتناع عن تناول مكملات الكركم
تتضمن مكملات الكركم جرعات كبيرة تجعل الفرد يستهلك كمية كبيرة من الكركم دون أن يدرك ذلك، وبالتالي يكون الفرد معرضًا لخطر الإفراط في تناول الكركم.
2- تحقق من جودة الكركم
يجب اختيار الكركم من النوع عالي الجودة، وأن يكون من مصدر معروف، وفي حالة الحصول على الكركم على شكل مكملات غذائية يجب التحقق من جودة منتجات الشركة المصنعة.
3- الامتناع عن الكركم قبل الجراحة
في حالة الخضوع لعملية جراحية قريبًا، يجب الامتناع عن تناول الكركم لمدة أسبوعين قبل العملية، وفي حالة الحصول عليه على شكل مكملات غذائية فقد يؤدي إلى حدوث نزيف أثناء العملية وبعدها.
اقرأ أيضًا تجربتي مع شرب الكركم على معدة فارغة
4- تجنبه في بعض الحالات
هناك بعض الحالات الطبية التي يجب مراعاتها عند الحصول على الكركم ؛ لأن هذا من شأنه أن يزيد من خطر الإصابة بأمراضهم، ومن بين تلك الحالات ما نقدمه في النقاط التالية
- مرضى السكر.
- الرجال الذين يعانون من مشاكل في الخصوبة.
- النساء المصابات بسرطان الثدي والأورام الليفية الرحمية والانتباذ البطاني الرحمي.
- حالات الإصابة بأمراض الدم.
- حالات أمراض الكلى.
- حالات حصوات المرارة.
- مرضى الارتجاع المعدي المريئي.