قصة موسى مع الخضر وما حدث في هذه الرحلة العظيمة. كل هذا ستعرفونه من خلال موقع جربه، ففي هذه القصة حدثت أشياء كثيرة صعبة، ولم يستطع سيدنا موسى تحملها، وفي هذا المقال سنتحدث سويًا عن قصة موسى والخضر، كيف التقيا، بداية رحلتهم، وماذا حدث في هذه القصة، كل هذا سنعرفه بالتفصيل في هذا المقال.

حكاية موسى والخضر ولقائهما ورحلتهما وما حدث فيها

  • قصة سيدنا موسى عليها دروس وقصص كثيرة نتعلم منها الصبر والتسامح والطاعة، وأهم ما في هذه القصة سيدنا خضر.
  • وكان رجلاً صالحًا مطيعًا جاء الله تعالى امتحانًا وتدريبًا لسيدنا موسى عليه السلام، فنتحدث فيما يلي عن لقاء سيدنا موسى والخضر.

لقاء النبي موسى والخضر

  • من أهم المراحل في حياة سيدنا موسى أثناء دعوته إلى الله لقاء سيدنا موسى مع الخضر، فهي قصة علمته الكثير من الدروس المهمة. كان لقاء سيدنا موسى مع الخضر زاده تجربة ومعرفة عظيمتين.
  • كان الخضر من العبيد الذين يتمسكون بكلمة الله، ويطيعون أوامره، وكان حكيمًا للغاية. كان هناك العديد من الأنبياء المرسلين من الله، الذين أحبوا المعرفة والتعلم، وأحبوا أن يتم تزويدهم بالمعرفة، وكانوا من بين الحكام الذين يعلمون هؤلاء الأنبياء.
  • وأمر الله تعالى سيدنا موسى بالذهاب إلى الخضر ليتعلم من تجربته في الحياة، ويزيد ثقته بنفسه أيضا.
  • وذات يوم قرر سيدنا موسى الخروج في رحلة للقاء سيدنا الخضر، حيث أخبر ابنه جوشا بن نون أنه سيقابله ليتعلم منه العديد من الخبرات والأمور والمواقف. وكان الاجتماع في مجمع البحرين.
  • كما ورد في سورة الكهف بسم الله الرحمن الرحيم ولما قال موسى أشار لن أغادر حتى أصل إلى مجلس البحرين أو أمضي فترة. “

هناك الكثير من القيل والقال عن سبب خروج سيدنا موسى للقاء سيدنا الخضر، ولهذا السبب سنعرف فيما يلي.

سبب لقاء موسى بالخضر

  • هناك سبب مهم لهذا اللقاء المهم الذي كان بين سيدنا موسى وسيدنا الخضر، حيث كان سيدنا موسى يومًا ما يلقي خطبة على بني إسرائيل، وخرج أحد هؤلاء يطلب منا يا سيد موسى وقال له. من أعلم أهل الأرض ” قال موسى بدون تفكير، “إني أعرف أهل الأرض.”
  • فوبخه الله تعالى، لأن الله هو الذي لا علم له قبله ولا بعده. إنه العليم بالغيب العليم، ولا يعطي علمه لأحد إلا ما يشاء. فقال له أعلم منك بعلوم كثيرة وهو موجود في مجمع البحرين.
  • فأمره الله أن يذهب إلى هناك ويلتقي سيدنا الخضر ليتعلم ويرزق بعلمه، وأمره الله تعالى أن يترك معه حوتًا وإلى المكان الذي نسي فيه الحوت وضيع فيكون. أن يكون المكان الذي يسكن فيه سيدنا الخضر.
  • كان سيدنا موسى مع ابنه الصغير ومعه الحوت، وعندما وصلوا إلى الصخرة استلقوا وناموا بجانبها، وعندما استيقظوا من نومهم وذهبوا إلى الحوت ليتبعوا بقية الصخرة. تفاجأوا بعدم وجود الحوت وفقدوه.
  • لذلك تحدث سيدنا موسى مع ابنه وقال له “يجب أن نعود إلى المكان الذي فقد فيه الحوت، لأن هذا المكان هو المكان الأخضر. لذلك ذهب بالفعل إلى المكان الذي نسي فيه الحوت ووجد سيدنا الخضر العبد الصالح التقي هناك “.
  • الآن، من خلال قصة موسى مع الخضر، سنخبرك بالرحلة الشيقة والممتعة التي أكملها سيدنا موسى مع الخضر.

رحلة موسى والخضر

  • عندما عاد سيدنا موسى إلى المكان الذي فقد فيه الحوت، التقى برجل جالس على شجرة. فسأله موسى أأنت الخضر فقال له نعم. فطلب منه سيدنا موسى أن يعلمه من العلوم التي تعلمها في حياته.
  • فذهب موسى مع الخضر فرأوا عصفوراً صغيراً يشرب من ماء البحر، فسأل الخضر سيدنا موسى كم قطرة شربها الطائر، فأجابه، يمكن أن تكون قطرة أو قطرتين.
  • قال سيدنا موسى للخضر علمني وأعطني علمك. قال الخضر لن تصبر معي في الرحلة. فقال له موسى سأفعل. .

تبدأ الرحلة

  • بعد أن وافق سيدنا موسى على ما قاله الخضر، ذهب معه وركبوا معًا في قارب لعبور البحر، وعند الصعود أحدث الخضر ثقبًا كبيرًا في القارب. لن تستطيع أن تحتمل معي، فاعتذر له موسى عليه السلام، وأكملوا بقية الرحلة.
  • وبعد وصولهم إلى المدينة، التقوا بمجموعة من الصبية كانوا يلعبون، فذهب إلى أحدهم وقتله. فقال له موسى “أتقتل نفسًا بريئة وأنت الآن خاطئ عند الله” فقال له الخضر هذه آخر مرة أحذرك فيها من التدخل، أو اتركك إذا لم تصبر. اعتذر موسى وأكمل الرحلة مرة أخرى. .
  • ولما أكملوا الرحلة جاعوا، فطلبوا طعامًا من أهل المدينة ورفضوا إعطائهم شيئًا. ورأى الخضر سورا مهدوما وبناه من جديد، ففاجأ موسى بذلك وسأله لماذا بنيت سورا مدمرا.
  • ولهذا قرر الخضر أن يروي لموسى ما حدث وما لم يصبر عليه، فأخبره عندما ثقبت السفينة، كان هناك ملك شرع كل سفينة وأخذها بالقوة، وأنه لما ثقبها. منع الملك من أخذ السفينة.
  • وأما الغلام الذي قتله، فإنه يعصي والديه إذا كبر، وكان والديه صالحين، لذلك أراد بأمر الله أن يستبدلهما بشيء أفضل من هذا الولد العاص.
  • أما السور فكان تحته كنزًا للأطفال الصغار، وإذا انهار هذا المبنى فكان ذلك سببًا في ضياع الكنز. أراد الله أن يحميها حتى يكبر الأبناء ويستخرجها بأنفسهم، وهذه هي الأشياء التي لم يستطع موسى فهمها أو الصبر عليها.
  • وبما أن هذا من علوم الله سبحانه وتعالى الذي أعطاها لسيدنا الخضر، وعلمها لسيدنا موسى، ولا يقدر أحد أن يتعلم من علم الله إلا بعلمه. سبحانه وتعالى وهذه قصة موسى مع الخضر.

الاستنتاج في خمس نقاط

  • ذكرت قصة موسى مع الخضر في سورة الكهف وكانت من أهم القصص العظيمة التي تشجع على الصبر.
  • التقى سيدنا موسى سيدنا الخضر في مجمع البحرين حيث ضاع الحوت.
  • كان سيدنا الخضر رجلاً صالحًا وحكيمًا ومطيعًا، وأعطاه الله قدرًا كبيرًا من المعرفة وأرسل موسى ليتعلم منه.
  • ذهب سيدنا موسى وسيدنا الخضر في رحلة معًا وقام الخضر ببعض الأعمال التي لم يستطع موسى الصبر عليها.
  • في نهاية الرحلة، أخبر الخضر موسى عن أسباب هذه الأفعال التي قام بها، ولم يستطع موسى تحملها.

وفي ختام قصة موسى مع الخضر شرحنا لكم ما حدث في هذه القصة، وأين التقيا. كما تعلمنا من هذه القصة أن الصبر على كل ما لم نكن نعرفه هو واجب وضرورة، لأننا لم نكن على علم بكل شيء، وربما يكون وراء ما نراه باطلًا صحيحًا ولا نعلم، و نتمنى لكم قراءة ممتعة.