من هي لمى الرقي على السيرة الذاتية قصة الطفل ريان المغربي الذي وقع في البئر يذكر السعوديين بقصة الطفلة لمى الرقي التي توفيت في حادثة مماثلة بمنطقة تبوك. كما ستتعرف عليها وتتحدث عن حالة والدها بعد الحادث.

من هي لمى الروكي على السيرة الذاتية

لمى الروقي فتاة سعودية من مواليد مدينة تبوك بالسعودية. أحدثت قصتها صدى واسعا في الشارع السعودي والشارع العربي بشكل عام. ماتت هذه الفتاة في بئر ارتوازي عميق جدا بعد أن سقطت فيها أثناء اللعب مع أختها، ولم يستطع أحد إنقاذها لأن البئر ضيقة جدا للكبار، وحتى الجهات المختصة لم تستطع التواصل مع لمى الرقي حتى تم ذلك. لم يفت الأوان، وظلت قصتها شوكة في قلوب كل من سمعها، خاصة في السعودية.

تاريخ لمى الروكي

تعد قصة طفل لمى الروقي من أفظع طرق موت الأطفال في العالم كله، حيث كان الطفل في نزهة مع والديه وشقيقته في مدينة تبوك بوادي الأسمر، ثم ذهب الطفل برفقته. الأخت شوك لتلعب في الحديقة ولكن بعد فترة طويلة عادت أختها شوك إلى والديها تبكي وتشكو لأبيها، سقطت لمى في حفرة عميقة، ومن ثم هرع الأب بسرعة إلى مكان الحفرة ليحاول شدها. خرجت ابنته لمى، لكنه لم ينجح، فاستدعى الدفاع المدني ليأتي على الفور ويحفر للوصول إلى الفتاة، لكن فات الأوان ولم تنجح الفتاة في الوصول إلى الفتاة حتى ماتت فيها. بئر عميق ومظلم بعيدًا عن كل عائلتها وأصدقائها، وحيدة جدًا لطفل، لذا تعتبر قصة لمى الروكي من أكثر قصص الموت رعبًا وألمًا.

كم عمر لمى الروكي

لمى الرقي كانت طفلة وقت وقوع هذه الحادثة التي حدثت عام 2014 عندما كانت تبلغ من العمر 9 سنوات فقط وكانت أختها شوق تبلغ من العمر 8 سنوات فقط.

لما الرقي بعد خروجها من البئر

واصلت وحدات الدفاع المدني بقيادة اللواء مستور الحارتي الحفر موازية للبئر لمدة 13 يوما، حيث أكد المختصون أن عمق البئر يصل إلى 200 متر تقريبا ولم تتمكن الكاميرا من الاختراق حتى العمق الأخير، لكنهم تمكنوا من ذلك. لمتابعة لعبة طفل معلق على جدران البئر، وفي اليوم الأخير من الحفر، وصل المنقذون إلى جثة الفتاة ملال الرقة، وهي ملقاة في قاع البئر، وقاموا بسحبه للخارج. بحذر شديد خوفا من أن ينقله نبع البئر لمسافات طويلة.

والد لمى الروكي

كان والد لمى الرقي في حالة انهيار عصبي كامل، حيث لم يتمكن من إخراج ابنته لمى من البئر، وذكرت بعض المصادر أنه لم يغادر موقع الحفريات حتى تم العثور على جثة ابنته في مكانها. تقدمت إلى الطب الشرعي ودفنتها عائلتها في وقت لاحق في مقبرة تبوك. وفي وقت لاحق حث والد لمى الجهات المعنية على وضع إشارات تحذيرية حول المناطق التي توجد بها آبار بهذا العمق. كما اقترح بعض المسؤولين ملء الآبار غير المستخدمة، وتوفير غطاء دائم للآبار المستخدمة.

وها نحن نصل إلى نهاية مقالنا بعنوان “من هي لما الرقي والسيرة الذاتية”، والذي استذكرنا فيه قصة الطفلة لما الرقي وتفاصيل حادثتها، على غرار حادثة الطفلة المغربية. ريان.