يعد البحث عن ظاهرة الاحتباس الحراري موضوعًا علميًا مهمًا، حيث قيل الكثير عن هذه الظاهرة في السنوات الأخيرة، فضلاً عن تأثيرها على مصير الحياة على السطح، مما يجعلها موضوع اهتمام جميع شرائح المجتمع. ، وتوحد الدول والشعوب، لأن هذه الظاهرة تتعدى الحدود والاعتبارات الجغرافية، كما سيتحقق في هذا المقال المستفيض والمفصل عن هذه الظاهرة.

مقدمة لبحوث الاحتباس الحراري

تعيش الكائنات الحية في توافر جميع العناصر الحية وغير الحية اللازمة للوظائف والعمليات الحيوية، وتتأثر هذه الكائنات بالتغيرات التي تؤثر على هذه البيئة، وفي نفس الوقت تؤدي إلى العديد من التغييرات التي تحدث في البيئة والمناطق المحيطة بها. . وبذلك يشهد العالم العديد من الظواهر الطبيعية والاصطناعية التي تؤثر وتتأثر بمجموعة من العوامل الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية، ومن بين هذه الظواهر نذكر ظاهرة الاحتباس الحراري.

البحث عن ظاهرة الاحتباس الحراري

تتطلب صياغة التحقيق العلمي أو الأدبي اتباع مراحل مشتركة وموحدة على المستوى العالمي، حيث أن كلمة تحقيق تعني بالضرورة وجود ثلاثة فصول رئيسية، وتشمل المقدمة التمهيدية، والتي تتناول بشكل عام الموضوع الرئيسي وتفتح الطريق أمام الفكرة الأساسية، متبوعة بفقرات متعددة داخل ما يسمى بجوهر الموضوع أو العرض التقديمي، والذي يتضمن جميع المعلومات حول الموضوع، حتى الملخص، وهي فصول مكتوبة باستخدام مصادر و موثوقة.

ما هو الاحتباس الحراري

ظاهرة الاحتباس الحراري، أو بالإنجليزية “الاحتباس الحراري”، وتسمى أيضًا الاحتباس الحراري، هي ظاهرة الزيادة في متوسط ​​درجة حرارة سطح الأرض، وتسهيلات زيادة كمية ثاني أكسيد الكربون، بالإضافة إلى نسب عالية من الغازات الأخرى في الغلاف الجوي، وتسمى هذه الغازات علميًا، أو باللغة الإنجليزية “غازات الاحتباس الحراري”، زادت درجة حرارة سطح الأرض بنحو 0.6 درجة مئوية خلال القرن العشرين، ويتوقع العلماء أن تتراوح هذه الزيادة بين 1 و 4 و 5.8 درجة بين عام 1990. و 2100.

تاريخ الاحتباس الحراري

في الجانب التاريخي للاحتباس الحراري، يخبرنا التاريخ أن هذه الظاهرة تم اكتشافها لأول مرة من قبل العالم الفرنسي جان فورييه في عام 1824، لكن هذا الاكتشاف يُنسب عمومًا إلى العالم السويدي سفانتي أرهينيوس، الذي وصف هذه الظاهرة كمياً في عام 1896 حيث أكد العالم جائزة نوبل تؤكد أن الغازات التي تصعد في الغلاف الجوي تحبس الحرارة التي تأتي منه، وقد تحققت الباحثة نيريلي أبرام من أن هذه الظاهرة ليست جديدة لكنها نشأت مع الثورة الصناعية، لكن آثاره ظهرت من القرن العشرين. قرن.

أسباب الاحتباس الحراري

في سياق تقديم بحث حول ظاهرة الاحتباس الحراري، من الضروري تحديد أسباب هذه الظاهرة والعوامل التي تؤدي إلى تفاقمها، على النحو التالي

  • نشاط .
  • تغير النشاط المغناطيسي والموجي لأشعة الشمس.
  • ذوبان الجليد في القطبين الشمالي والجنوبي.
  • الانفجار السكاني وتركز السكان في مناطق محددة.
  • استخدام الطاقات غير المتجددة وخاصة الوقود الأحفوري.
  • كثرة حرائق الغابات.
  • الانبعاثات الملوثة من الصناعات المختلفة.
  • تكثيف العمليات الزراعية والحيوانية.
  • زيادة تركيز ثاني أكسيد الكربون والميثان في الغلاف الجوي.
  • استخدام مواد “الكلوروفلوروكربون” خاصة في مجال التبريد ومعدات إطفاء الحرائق.

غازات الاحتباس الحراري

غازات الاحتباس الحراري، أو غازات الاحتباس الحراري، هي غازات توجد في الغلاف الجوي، وتمتص الأشعة تحت الحمراء المنبعثة من الكوكب وتطفئه، مما يؤدي إلى انتشار درجة حرارة معتدلة مناسبة للعيش، وهي بنسب مختلفة من الغازات التالية

  • غاز ثاني أكسيد الكربون يرمز له كيميائياً بـ “CO2” وهو الأعلى والأكثر وفرة لأنه ناتج عن حرق النفايات وبعض العمليات الحيوية.
  • الميثان يرمز له في الكيمياء بـ “CH4″، ويتم إطلاقه بواسطة العديد من الحيوانات، حيث يتم إنتاجه بواسطة الصناعات البتروكيماوية، وهو المكون الرئيسي للغاز الطبيعي.
  • أكسيد النيتروز يحمل رمز “N2O”، وعلى الرغم من قلة نسبه إلا أنه من أخطر الغازات، وينتج بشكل كبير من حرق الوقود والمخلفات الزراعية.

ما هي عواقب الاحتباس الحراري

ومن أهم الفقرات التي يجب ذكرها عند صياغة بحث حول ظاهرة الاحتباس الحراري نتائج وتأثيرات هذه الظاهرة، وهي ما يلي

  • التغيرات المناخية العالمية والظروف الجوية المضطربة.
  • تلف المحاصيل.
  • زيادة عدد حرائق الغابات.
  • اختفاء بعض الجزر، وانخفاض المناطق الجغرافية.
  • ارتفاع منسوب المياه والفيضانات المتكررة.
  • اتساع رقعة التصحر والجفاف.
  • انقراض العديد من الكائنات الحية.
  • تفشي الأمراض المعدية والأوبئة.
  • تعديل الدورة ودورة المياه.

حلول لمواجهة الاحتباس الحراري

نشأ الاحتباس الحراري في الجزء الشمالي من الأرض، ثم وصل متأخراً إلى نصف الكرة الجنوبي عبر سطح المحيطات، وبالتالي فهي ظاهرة عالمية تتطلب حلولاً سريعة ومستدامة، وهي كالتالي

  • نشر الوعي البيئي حفاظا على البيئة والمحيطات.
  • تشجيع استخدام الطاقات المتجددة.
  • الإدارة المستدامة للأنشطة الصناعية والزراعية.
  • تقليل الانبعاثات الملوثة.
  • تشجيع البحث العلمي لإيجاد حلول للتخلص من النفايات.
  • نشر ثقافة وترشيد الاستهلاك.
  • مراعاة الالتزام بالقوانين البيئية بشكل دائم وصارم.
  • التشجير وحماية الغطاء النباتي.
  • حماية الثروة الحيوانية.

الجهود العالمية ضد ظاهرة الاحتباس الحراري

من الضروري تكثيف الجهود وتوحيد الإجراءات التي من شأنها أن تحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، فقد عرفت البشرية العديد من الاتفاقيات والمؤتمرات الموحدة في هذا المجال، ومن أبرزها ما يلي

  • اتفاقية الأمم المتحدة اتفاقية بشأن تغير المناخ نشأت في عام 1992 وتضم الآن تقريبًا كل دولة في العالم التزمت بالحد من البيئة.
  • بروتوكول كيوتو أو “بروتوكول كيوتو” بالإنجليزية، عقد عام 1997، وهو جزء من اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، ويضم دولًا ملتزمة بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، ويضم 192 دولة.
  • هدفت اتفاقية باريس، وهي مؤتمر دولي عقد في عام 2015، إلى منع ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض بأكثر من 1.5 درجة مئوية، ودعت الدول إلى الالتزام بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

الخلاصة بشأن ظاهرة الاحتباس الحراري

لا تزال الدول وعلى رأسها الدول المتقدمة تبحث عن حلول فعالة وفعالة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري من أجل حماية وضمان مستقبل الحياة على سطح الكوكب الأزرق، من خلال تطوير هندسة المناخ وتنظيم العديد من المؤتمرات الدولية. والمعاهدات لتأكيد التزام الدول بقوانين صارمة للحد من التلوث البيئي وانبعاثات الغازات السامة.

يعتبر البحث عن ظاهرة الاحتباس الحراري موضوعًا علميًا، ويحتوي على الكثير من المعلومات القيمة، ويرتبط بالعديد من المجالات، حيث تغطي آثار هذه الظاهرة جميع سكان الكرة الأرضية، والكائنات الحية المختلفة، والتي تسعى الدول المتقدمة إلى التحفيز والمساعدة لها. الدول النامية. للحد من هذه الظاهرة.