قاعدة الحجة بأنها عديمة الجدوى من الإخفاقات القانونية التي أوضحها دين الإسلام، والتي سنبينها من خلال هذا المقال، فالإسلام دين كامل، بلا عيوب أو عيوب، وإخفاقاته واسعة وواضحة. أن يُظهر المسلمون التعاليم والتشريعات التي يجب عليهم اتباعها في جميع جوانب حياتهم، وتعليمهم آداب الحياة بما في ذلك التعامل مع الآخرين، ومن خلال هذا المقال سنلقي الضوء على قاعدة الجدال مع الآخرين دون فائدة. ودليل هذا الحكم.

قرار الجدل بأنه غير مجدي

وقاعدة الجدل التي لا فائدة فيها، فالإسلام يحرم ما يسمى حجة، وهي حجة ليس لها غرض أو منفعة مرغوبة. فالسود في الحديث يؤدي إلى الغضب أو الخلاف بين الأطراف، وكل ما يؤدي إلى زوال المودة والرحمة والأخوة بينهم أو يؤدي إلى الخلاف والبغضاء والتنافر بينهم لا يجوز وممنوع والله أعلم.

حديث ترك الجدل

أوضح رسول الله صلى الله عليه وسلم من خلال أحاديثه الشريفة النهج الراسخ الذي يجب على كل مسلم اتباعه، ونهى المسلم عن الجدل ولو كان على صواب في قوله صحيح، وصحيح. بيت في المنتصف لمن ترك الكذب حتى لو كانوا يمزحون، وفي بيت في المرتفعات لمن يتمتعون بشخصية حسنة ”.

حجة جديرة بالثناء

حرم الإسلام الحجج التي لا طائل من ورائها، لأنه ينشر الكراهية ويزيل الألفة بين المسلمين ويطلق عليها الحجج البغيضة. المجاري الساحقة والعادلة. بل غايته أن تصل إلى ما هو أعلى من ذلك، وهو إخلاء سبيل العدل والحق، والله أعلم.

الجلوس على لوحات المناقشة

إن الجلوس في جدالات مستهجنة لا طائل من ورائها أمر يجب على المسلم أن يتجنبه ولا يجلس، لأن هذه النصيحة تولد الفتنة والبغضاء والكراهية والتنافر بين المسلمين. والسب، والأولى للعبد الصالح أن يبتعد عن كل لقاء فيه ريبة أو معصية، وأن يلتزم بنصائح الصالحين والصالحين وأهل الإيمان والله أعلم.

وها نحن نصل إلى خاتمة المقال الذي يسلط الضوء على أحد الأحكام الشرعية الهامة وهو الحكم على الحجج غير المجدية، حيث أنه يثبت عدم جواز الجدل بغير غرض أو منفعة، ويذكر الحديث الشريف الدال على ذلك، و يوضح معنى الجدل المحمود، والرأي على الجلسة في مجالس الجدل والنفاق.