يُطلق على الموقع الذي تلتقي فيه الألواح المختلفة حدود الصفيحة، وهذا ما نتحدث عنه في مقالتنا، وما إذا كانت هذه العبارة صحيحة أم خاطئة، لأن الغلاف الخارجي للكرة الأرضية، والمعروف باسم الغلاف الصخري، يتكون من غلاف الأرض القشرة والغطاء العلوي، وهذا الغطاء مقسم إلى العديد من اللوحات الكبيرة الحجم، والتي سنناقشها بشيء من التفصيل في فقراتنا التالية، فتابعونا.

يُطلق على الموقع الذي تلتقي فيه الألواح المختلفة حدود اللوحة

الموقع الذي تلتقي فيه اللوحات المختلفة (حدود اللوحة) هو عبارة صحيحة، وتشير حدود اللوحة هذه إلى النقطة التي تلتقي فيها حواف اللوحين. تشكل الصفائح الحديدية هذه الظواهر الطبيعية، حيث يتم تحديد نوع النشاط البيولوجي وفقًا لنوع القشرة ونوع حدود الصفائح على جانبي هذه الحدود.

وفقًا لذلك، فإن الموقع الذي تلتقي فيه اللوحات المختلفة هو حدود اللوحة. بشكل عام، تتكون القشرة الخارجية المعروفة باسم الغلاف الصخري من مجموعة من الصفائح التكتونية في إحدى طبقات الوشاح، ويرجع سبب تكوينها إلى ارتفاع درجة الحرارة في طبقة الوشاح المعروفة باسم الغلاف المائي.

نتيجة للزيادة الهائلة في درجة الحرارة في الغلاف الموري، تشكل التيارات الحرارية التي تحرك الصفائح التكتونية على مسافة عدة سنتيمترات في السنة فيما يتعلق ببعضها البعض، وعندما تلتقي، تُعرف تلك المنطقة باسم حدود الصفيحة .

ما هي صفائح الأرض

تتكون القشرة الخارجية للأرض، أو المعروفة باسم الغلاف الصخري، من الوشاح العلوي والقشرة، وتنقسم إلى العديد من الصفائح الكبيرة الحجم المعروفة باسم الصفائح التكتونية، وهي صفائح صخرية تطفو فوق المواد التي تذوب من الوشاح. تقع في قاع القشرة الأرضية مما يمنحها القدرة على الحركة بسهولة بالرغم من حجمها الضخم.

وتتراوح حركة هذه الصفائح من صفر إلى مائة ملليمتر كل عام، وفيما يتعلق بعدد هذه الصفائح فإنها تتراوح بين سبع إلى ثماني صفائح تكتونية رئيسية، بالإضافة إلى العديد من الصفائح التكتونية الثانوية مثل البراكين والزلازل والمحيطات. تظهر الخنادق، والسلاسل الجبلية، على طول حدود الصفائح، في منطقة يتراوح عرضها من عدد من الكيلومترات إلى عدة مئات من الكيلومترات.

نظرية حركة الصفائح

تمت صياغة نظرية حركة الصفائح التكتونية خلال الستينيات، والتي تنص على أن الكرة الأرضية تتكون من طبقة خارجية صلبة، يبلغ سمكها حوالي 100 كيلومتر، تُعرف باسم الغلاف الصخري، وهذه الطبقة مغطاة بطبقة ثانية تُعرف باسم الغلاف الموري. من البيانات الجيوفيزيائية والجيولوجية.

تهتم هذه النظرية بدراسة وبحث نظام الغلاف الصخري الديناميكي للأرض، حيث قدمت تفسيراً وشرحاً كافيين لوصف جغرافية المحيطات والقارات القديمة، وفهم إعادة بناء القارات السابقة، وفهم تطور قشرة الأرض، المناخ والغلاف المائي والمحيط الحيوي والغلاف الجوي، بالإضافة إلى توفير المعلومات اللازمة لفهم الشرح طريقة التي تتشكل بها التضاريس، وأسباب حدوث الظواهر الطبيعية المختلفة مثل الجبال والبراكين والزلازل.

أنواع حدود الصفائح التكتونية

تختلف حدود الصفائح التكتونية وفقًا للحدود المختلفة لكل منها، وهناك ثلاثة أنواع رئيسية من هذه الحدود

  • الحدود المتحولة قد تحدث هذه الحدود تحت الماء، أو فوق الأرض، بحيث تكون الصفيحة التكتونية محاطة بالحدود المتحولة بعد انزلاقها، وعندما تتعرض حواف الصفائح للتآكل بسبب الاصطدام بها، و نتيجة الاحتكاك بين الصفيحتين، تتراكم الضغوط في كلا الصفيحتين حتى تصل إلى الحد الأقصى لدرجة الطاقة المطلقة التي تسبب الزلزال.
  • حدود متباينة تنشأ هذه الحدود عندما تتعرض صفيحتان منفصلتان تمامًا عن بعضهما البعض للانزلاق تمامًا، حيث تبدأ في التكون على الأرض، مما يؤدي إلى حدوث أودية متصدعة، أو تتشكل في قاع البحار لتكون معهم تلال المحيطات الوسطى.
  • حدود متقاربة تنشأ الحدود المتقاربة عندما تنزلق صفيحتان متقاربتان عن بعضهما البعض، عندما تلتقي قشرتان محيطيتان مع بعضهما البعض لتشكيل الخنادق والجزر المحيطة، أو عندما تلتقي قشرة محيطية أخرى مع قشرة قارية أخرى تشكل سلاسل جبلية، وأمثلة على هذه الجبال هي جبال الأنديز، وفي النهاية تتلاقى القشرة القارية مع القشرة القارية الأخرى، مما يؤدي إلى تكوين سلاسل جبلية ضخمة مثل جبال الهيمالايا.

آلية حركة اللوحة

تتكون قشرة الأرض من عدد من الصفائح التكتونية المتحركة، والتي تتراوح من خمسة عشر إلى عشرين لوحة، وهي عبارة عن قطع صخرية متصدعة من قشرة الأرض تقع على محاذاة مع بعضها البعض لتنزلق فوق الصخور المنصهرة الساخنة التي تشكل الوشاح أو ما شابه. تسمى الستارة التي تشكل الطبقة الداخلية الصخرية فوق نواة الأرض.

حيث أن الحرارة الناتجة عن ما يحدث داخل الأرض من العمليات الإشعاعية تجعل الصفائح تتحرك باتجاه بعضها البعض، أو تحرك كل منها بعيدًا عن الأخرى، وتعرف هذه الحركة علميًا بحركة الصفائح التكتونية (Tectonic) Shift)، والتي تتحرك بمعدل يتراوح من ثلاثة إلى خمسة سنتيمترات في السنة.

من خلال حركة الصفائح التكتونية، يتم شرح ظهور تضاريس مختلفة على سطح الأرض والتي تكونت على مر السنين، حيث أن عمليات التبريد والتدفئة المستمرة التي تحدث في طبقة الوشاح على مدى آلاف السنين تتسبب في تدميرها. من القشرة الخارجية، والحركة المستمرة للصفائح التكتونية، مما يجعل الأرض تظهر بشكل مختلف عما كانت تبدو عليه قبل مائتين وخمسين مليون سنة، والتي كانت في ذلك الوقت تتكون من قارة واحدة فقط تُعرف باسم بانجيا، وفقط محيط واحد يسمى Panthalasa.

تاريخ تطور نظرية الصفائح التكتونية

تعود بداية ظهور الصفائح التكتونية إلى الفترة ما بين الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين، وقد تطورت هذه النظرية من نظرية الانجراف القاري التي صاغها لأول مرة في عام 1912 م العالم ألفريد فيجنر.، ولم يكن لديه أي تفسيرات حول كيفية تحركهم من خلالها القارات التي تنقسم إليها الأرض، والتي يتم شرحها وفهمها بعد تطوير وتوضيح نظرية الصفائح التكتونية.

أصبحت نظرية الصفائح التكتونية أول نظرية من نوعها يتفق عليها جميع العلماء في مجال الجيولوجيا، ومنذ عام 1977 م نشر العالم Hazen Tharp خريطة تمثل قاع البحر، مما وسع من تصور وفهم الجيولوجيا. خصائص قاع البحر على أوسع نطاق، وتمثل تلك المعلومات والبيانات والخريطة التي تم إنشاؤها وهذا عامل حاسم في قبول نظرية الصفائح التكتونية.

يُطلق على الموقع الذي تلتقي فيه الألواح المختلفة حدود اللوحة. إنها عبارة صحيحة، حيث أن الصفائح الأرضية تتحرك باستمرار بالإضافة إلى الحركة المستمرة لأحواض المحيطات على سطح الأرض، مما يشير إلى أنه في أي وقت توجد حدود لألواح الأرض التي تتقارب مع بعضها البعض، وغيرها. مرات ينفصلون ويتباعدون، وفي الختام مقالتنا عبر المتجر نتمنى أن نكون قادرين على إفادةكم.