اكتشف العلماء والأطباء في الأيام الماضية إصابة بعض الأشخاص بفيروس كورونا وتحديداً طافرته الجديدة Omicron، وفي الوقت نفسه تم التأكد من إصابتهم بفيروس الأنفلونزا، مما نتج عنه ظهور طبي جديد. مصطلح “فلورونا”، الذي أصبح تهديدًا صحيًا جديدًا يواجه العالم.

اكدت المؤسسات الطبية المشرفة على اجراء التجارب على وباء كورونا وسرعة تحوله ان فصل الشتاء هو الوقت الذي ينتشر فيه فيروس الانفلونزا بقوة ومعه ضيف جديد كورونا الذي يتوقع ان يبقى فيروسا ينتشر بشكل طبيعي جدًا كل شتاء ومع الانخفاض الحاد في درجات الحرارة في جميع أنحاء العالم. بسبب موسم العدوى، أصبح من السهل الآن على الشخص التقاط كلا الفيروسين في وقت واحد.

في الوقت الحالي لم تسجل أي حالات خطيرة لفلورونا، حيث تم اكتشاف بعض المرضى المصابين بكلا الفيروسين في نفس الوقت، لكنهم بصحة جيدة، لأن ما أصابهم هو الأوميكرون الطافر الذي لا يصيب الرئتين. لكن يقتصر الأمر على الحلق والأنف، لكن المؤسسات الطبية أكدت أن هناك احتمالات مستقبلية لتسجيل الحالات الحرجة بسبب احتمالية الإصابة بفيروس كورونا الذي يصيب الرئتين أو محاوريهما مثل دلتا ودلتا بلس، والذين تؤثر بشكل مباشر على الرئتين والقلب، مما قد يتسبب في إصابة المريض بمضاعفات أكبر في حالة إصابته بفيروس الأنفلونزا، مما يضعف بدوره جهاز المناعة، مما يثير القلق بشأن تعرض الأشخاص المصابين في المستقبل للوفاة.

في الوقت الحالي، بدأت مؤشرات الإصابة بالارتفاع في جميع أنحاء العالم مرة أخرى بعد ظهور متحولة Omicron، والتي ظهرت لأول مرة في جنوب إفريقيا، والتي لم تسجل أي حالة خطيرة لأنها تصيب المريض فقط بالسعال والتهاب الحلق. ولا يؤثر على التنفس ولا يسبب الجلطات ولكن خطورته كمين في سرعة الانتشار لأنه ينتشر عن طريق التنفس وليس عبر قطرات مثل فيروس كورونا مما جعله يتواجد في ذرات الهواء إذا كان هناك مريض. في المحيط لن يتم تجاوزه إلا بإعادة الالتزام بالإجراءات الاحترازية من جديد وأهمها ارتداء الكمامة.

لمزيد من الأخبار، تابع تريند على أخبار Google