نقدم في هذا المقال السبب الذي دفع بائع النفط للغش، والغش من العادات السيئة التي تدمر المجتمع وتسبب فقدان الثقة بين أعضائه، وهو فعل تم حظره وحاربه بوسائل الإعلام المختلفة، و كل الحكومات والدول تعمل على محاربة هذه الظاهرة ومعاقبة من يثبت أنهم يغشون.
من دفع بائعا النفط ليغش هو
ما دفع بائع النفط إلى الغش هو الجواب “الجشع والجشع”، وقد يكون الخداع في كمية أو جودة المنتجات. يقوم بعض تجار النفط بخلطها بمواد رخيصة وبيعها بسعر يقارن بالزيت النقي، وهو عمل غير قانوني ومحظور، ويعاقب القانون كل من يثبت اتباعه لهذه الشرح طريقة في تجارتهم لانتشار هذه الظواهر في البلاد. سيضعف المجتمع الثقة بين الناس ويزعزع استقرار بنيتهم المتماسكة.
مفهوم الغش
يُعرَّف الخداع اللغوي بأنه نوع من الخداع المرتبط بسوء النية. أنظمة وقوانين تجنب دفع الضرائب المستحقة.
أسباب الغش
أدى تحليل علماء النفس وعلماء الاجتماع للأشخاص الذين يمارسون الخداع إلى البحث في أسباب الخداع للتركيز على عدة أسباب أهمها
- وجود ضعف في إيمان الغشاشين وعدم خوفهم من عقاب الله تعالى.
- اللامبالاة وقلة الوعي بعواقب الخداع وآثاره على الفرد والمجتمع.
- حب المال والسعي إليه بأي شكل من الأشكال.
- إن إهمال الوالدين في تربية الأبناء وضرورة إعلامهم بمخاطر الغش وآثاره يجعلهم يرتكبون هذه الأفعال دون تقدير العواقب.
- جحود الإنسان وجشعه وعدم رضاه عن جانبه وانقسامه الذي عينه له الله تعالى.
الغش في الديانات التوحيدية
وقد حرمت كل تدليس وظهر هذا في كثير من قوانينها، ويمكن توضيح ذلك وفق ما يلي
- الإسلام يعتبر الإسلام الغش خطيئة خطيرة.
- سفر التثنية جاء في سفر التثنية أن كل من يغش يبغضه الله.
- الكتاب المقدس جاء في قاموس الكتاب المقدس أن صاحبه كان يخدع بالخداع، أي أنه أراه عكس ما في بيته وزينه بما لا يناسبه، والمخدوع ليس طاهراً.
وفي الختام نوضح أن ما دفع بائعي النفط للغش هو الجشع ونذكر موقف علماء الاجتماع وموقف الديانات السماوية من عملية الاحتيال وانعكاساتها على المجتمع والأسباب التي تدفعهم الأفراد إلى ارتكاب هذا غير المرغوب فيه. فعل. .