كانت مدة حكم الدولة العباسية، حيث تولى العباسيون السيطرة على الدولة الأموية بعد سقوط الدولة الأموية وانتهاء حكم الأمويين بعد ثورتهم ضدهم، وتعد من أهم الثورات في البلاد. تاريخ الدولة الإسلامية، وكانت هذه الثورة نتاج عدد من العوامل التي دفعتهم إلى إنهاء عصر الدولة الأموية، وأهمها سياسة الخلفاء الأمويين في الدول العربية، وسنتحدث أكثر عن ذلك. الفترة التي امتد فيها حكم الدولة العباسية والأحداث الكبرى التي صاحبت ذلك.

حكومة الدولة العباسية

استمر الحكم في الدولة العباسية حوالي 524 سنة، من عام 132 بعد الميلاد. حتى سنة 656 د. ج، وخلال تلك الحكومة الممتدة، حكمت الدولة حوالي 37 حاكمًا أو خلفًا. أيادي المغول وموتهم سقطت الدولة العباسية بعد سقوط بغداد عاصمة الخلافة العباسية إثر ضعف الدولة العباسية وانهيارها.

شروط الحكم في الدولة العباسية

تمكن المؤرخون من تحديد 4 فترات للتقسيمات الحكومية، وفي بداية هذه الفترات كانت هناك قوة كبيرة للدولة، وتطورها وازدهارها اقتصاديًا وسياسيًا واجتماعيًا، وفي نهاية نفس الضعف ساد الجميع الدولة العباسية التي أدت في النهاية إلى انهيارها، وهذه هي فترات الحكم في الدولة العباسية

الأول كان العباسي

والتي بدأت في عام 132-232 للهجرة، وسميت بالعصر الذهبي للخلافة العباسية، وتولت السلطة في بداية قيام الدولة العباسية الخليفة أبو العباس السفاح الذي تميز حكمه حكومة قوية واستقلال البلاد، وكان الخلفاء في الدولة العباسية الأولى يتمتعون بنفوذ كبير وهيمنة على البلاد. كما أبدوا استعدادهم لتأسيس جيش قوي في البلاد وتقلدوا المناصب العليا فيه.

والثاني عباسي

استمرت هذه الحقبة من عام 232-334 للهجرة، وانتشر فيها النفوذ التركي، وبدأ الخليفة المتوكل في الحكم، وكانت الخلافة في أوج ضعفها، مما أدى إلى تدهور هيبتها. ودفع بعض المناطق لطلب الانفصال، وسيطر الأتراك على العديد من قطاعات الدولة.

وبدأت سلطة الحاكم في الانهيار، فلم يكن سوى حاكمًا اسميًا للبلاد. مع مرور الوقت تقلصت مساحة الدولة العباسية نتيجة انفصال المناطق حتى سيطرتها بفعل النفوذ التركي. ، وظل العراق والأهواز وأجزاء من بلاد فارس فقط تحت راية الخلافة العباسية.

الثالث كان العباسي

وبدأت من 334 إلى 447 م. م، وخلال هذه الفترة، استطاع البويديون، وهم من الفرس، السيطرة على البلاد أثناء حكم الخليفة المستقفي. طلبوا ذلك، وكان هناك فرق بين الحاكم والفرس، وبالتالي تم تخفيض السلطة الدينية تبعا لذلك.

الرابع كان العباسي

كانت بدايتها من عام 447-656، وهي الفترة التي شهدت تنامي النفوذ التركي السلجوقي، وكان من حكم خلال هذه الفترة هو الخليفة القائم وشارك في الحكم في عهد الأتراك السلاجقة الذين اتسع نطاقهم. نفوذاً في الدولة، لكن دولة الدولة كانت أفضل من عهد الفرس البويديين، فكان الأتراك يحترمون ويقدرون الخليفة العباسي ومنحوه مكانة في الدولة.

كما أنه كان في نفس مذهبهم وهو مذهب أهل السنة فكان يتمتع بسلطة دينية عليهم، وشهدت هذه الحقبة فترات قوة واستطاعت الدولة العباسية أن تصبح مستقلة وقادرة على البقاء 66 سنة في الدولة. بلد. حكومة العراق وبغداد، حتى جاء المغول وغزوا البلاد وتمكنوا من الوصول إلى بغداد وأطاحوا بالخلافة العباسية.

سقوط بغداد عاصمة الدولة العباسية.

طلب هولاكو زعيم المغول من الخليفة المستعصم توفير جنود لمساعدته في إحدى حروبه، لكنه في الحقيقة أراد إخلاء بغداد من الجيش ليتمكن من دخولها واحتلالها. كما رفض المستعصم.

اعتقد المستعصم أن الأمراء المسلمين سيساعدونه في حربه ضد هولاكو، لكنه لم يتلق منهم أي مساعدة، وعندما رأى هولاكو ضعف الدولة وانحدارها، حاصرها عام 656 م. ج- مدينة بغداد وبذلك تنتهي الدولة العباسية نهائيا.

عوامل سقوط الدولة العباسية

جاء سقوط الدولة العباسية نتيجة عدة عوامل منها

  • انتشار الطائفية في الدولة من الداخل، وبين السنة من جهة والشيعة من جهة أخرى، بالإضافة إلى صعود حركة الزنادقة والملحدين والمعتزلة وغيرهم من المذاهب التي تسببت في انقسام الدولة عن بداخله وكان أحد عوامل انهياره.
  • الاعتماد على الأجانب لإدارة شؤون الخلافة، مما يدل على جشع هؤلاء الأجانب ورغبتهم في الحكم بمفردهم، بما في ذلك الفرس والبوييداس والسلاجقة والأتراك.
  • انقسام الدولة العباسية إلى مناطق ودويلات صغيرة انفصلت عن حكم الخلافة، مما أدى إلى إضعاف نفوذ الدولة العباسية وزيادة الطموحات لها ومكافآتها ورغبة المغول في السيطرة. الذي – التي.

في النهاية نكون قد عرفنا مدة حكم الدولة العباسية، إذ استمرت فترة حكم الدولة العباسية قرابة 524 سنة حتى سقوطها وقيام الدولة الأموية على أنقاضها.