رفض الرجل إعطاء المال للمقترض إلا في حضور الشهداء والكتاب. صحيحة أو خاطئة. يمكن أن تشمل التجارة العديد من المعاملات. قد يلجأ التاجر إلى اقتراض بعض المال لعدم وجود رأس مال كافٍ لإدارة تجارته. في هذه الحالة يريد صاحب المال أن يضمن حقه بحضور ضامن أو شهود. لكن في قصتنا اليوم، هل رفض صاحب المال أن يعطي للمقترض ما يحتاجه من المال إلا في حضور شهود هذا ما سوف نتعلمه من الأسطر التالية.

رفض الرجل إعطاء المال للمقترض إلا في حضور الشهداء والكتاب.

البيان غير صحيح، فالرجل لم يرفض إعطاء المال للمقترض إلا بحضور الشهداء والكتاب، وتعود القصة إلى رجل كان يمر بصعوبات مالية وأراد أن يقترض من شخص ما حتى يتمكن من الاقتراض. يمكن أن يتغلب على كساد تجارته والخسارة التي لحقت به في تجارته في البحر، وطلب الرجل من التاجر إحضار شهود وضمان على ذلك كما يقول الكتاب، لكنه أخبره أن الله القدير شاهد على ما حدث، وهو أفضل ضامن له، فوافق الرجل على إعطائه نقوداً واستطاع إصلاح تجارته وكسب الكثير من المال، وأعطى الرجل حقه بعد ذلك.

حكمة وجود شهداء في اتفاق الطرفين

الحكمة من وجود شهود على أي ميثاق يحدث بين طرفين حتى لا يكون هناك رجوع لأي من الطرفين في هذا الاتفاق. المرأة وليست امرأة واحدة تغلب فيها المرأة على العاطفة والنسيان.

إذا نسيت إحدى المرأتين ما حدث وقت الشهادة، ذكرتها الأخرى، وقد تغمرها عواطفها ويغلب أحد الطرفين على الآخر. كما يقول الكتاب ولكن عندما شعر أن الرجل صدق وأمانة، قدم له المال طوعا.

في النهاية سنعرف أن الحكم برفض الإنسان إعطاء المال للمقترض إلا في حضور الشهداء والكتاب غير صحيح. كما تعرفنا على تاريخ الرجل الذي كان من بني إسرائيل وتاريخ أموالهم المقترضة.