يهتم الباحثون في العلوم التجريبية بالإجابة على العامل الذي يتم قياسه أثناء التجربة، حيث أنه أهم نتيجة لدراسة العلاقات بين المتغيرات، حيث تحكمها أسس ومسارات مضبوطة وفقًا لقواعد هذا النوع من التجارب. .

نسلط الضوء في موسوعة على هذا العامل، موضحين دوره حسب خصائص وأبعاد عملية تجربة العلاقات بين المتغيرات.

العامل الذي يتم قياسه أثناء التجربة هو

  • العامل الذي يتم قياسه في التجربة هو العامل المسمى المتغير التابع.
  • هذا المتغير هو السبب الرئيسي لإجراء التجربة، حيث يستنتج الباحث بقياسه قانونًا جديدًا قد يضيف قانونًا جديدًا أو يعدل قانونًا قديمًا.

الاختلافات في البحث العلمي

يشير مصطلح المتغير في اللغة والمفهوم العام إلى كل شيء يحدث فيه التغيير ويتأثر به.

  • أما المصطلح العلمي فيعرّف بأنه كل عنصر في التجربة يخضع للتغيير والقياس.
  • تُعرَّف المتغيرات في البحث العلمي على أنها خصائص ذات قيم مختلفة، مثل الطول أو النوع أو درجات القبول.
  • غالبًا ما يهدف البحث العلمي إلى دراسة تأثير أحد هذه المتغيرات على الآخر.
  • حيث أن المتغيرات هي حجر الزاوية في الدراسات العلمية المختلفة.
  • تسمى المتغيرات في دراسة العلاقة بين السبب والنتيجة المتغيرات المستقلة والتابعة.
  • يميزها عن القيم الثابتة لأنها تحتوي على قيم متعددة في عملية القياس وهذا يحدث وفقًا لخطة التجربة.
  • كما أن أهم خصائصه هي القدرة على القياس الكمي والنوعي.
  • يعتمد معدل نجاحها على دور الباحث الذي يحدد العلاقات بين المتغيرات ويتحكم فيها.
  • حيث أن الضبط الصحيح للمتغيرات هو الضمان الوحيد لنجاح التجربة والوصول إلى أهدافها.
  • تنبع أهمية المتغيرات من أهمية البحث العلمي نفسه ودوره في تنمية المجتمع البشري بإثبات أو نفي بعض الحقائق والأدلة.
  • على سبيل المثال قد يرغب الباحث في دراسة ما إذا كان الطالب الذي يقضي وقتًا أطول في الجمع والدراسة يحصل على درجات أعلى في الاختبارات أم لا.

المتغيرات المستخدمة في الاختبارات التجريبية

هناك العديد من أنواع المتغيرات في تجربة واحدة إلى ثلاثة أنواع مختلفة، لكل منها دور يلعبه في عملية البحث. هم واضحون

متغير مستقل

  • وهو المتغير الذي يؤثر على المتغيرات الأخرى ويتحكم فيه الباحث ومستوياته لمعرفة تأثيره على المتغيرات الأخرى.
  • متغير آخر في التجارب، هناك بعض المتغيرات التي يتم التحكم فيها. يتم التحكم فيها بغرض تقليل تأثيرها على التجربة.

المتغير التابع

  • إنها الإجابة على السؤال حول العامل الذي يتم قياسه أثناء التجربة.
  • يطلق عليه اسم تابع لأنه يعتمد في الدراسة العلمية على المتغير المستقل.
  • كما أنه أهم عنصر فيه، لذلك يقوم الباحث بمتابعته وتتبعه طوال فترة الدراسة.
  • تبدأ العملية عندما يطور الباحث مشكلة يسعى إلى حلها باستخدام خبرة العلاقات.
  • الغرض من هذا النوع من التجارب هو قياس المتغير التابع ومعرفة العلاقات بينهم جميعًا.
  • يمكن أن تحتوي التجربة على أكثر من متغيرين تابعين وليس أكثر من ذلك.
  • يتم إصلاح المتغير التابع طوال عملية البحث، وأي محاولة لتغييره أو تعديله هي بمثابة العبث بنتيجة التجربة، ولن تصل إلى أي نتيجة حقيقية.
  • يتم القياس قبل التجربة وبعدها حتى نتمكن من حساب ما نتج عنها.
  • دور المتغير التابع هو عكس دور المتغير المستقل الذي يجب على الباحث تعديله وتعديله للتحكم في شكل تأثيره.
  • تهدف الدراسة إلى قياس تأثير المتغيرات المستقلة على المتغيرات التابعة.
  • وبالتالي، يتم التوصل إلى استنتاجات وحقائق جديدة من خلال ما حدث للمتغير التابع.
  • وكذلك تحديد كل من المتغيرات التابعة والمستقلة والمتغيرات الأخرى وتوزيع العلاقات والأدوار لضمان نجاح التجربة.

تعديل المتغيرات في البحث العلمي

إذا أردنا الوصول إلى نتائج حقيقية لا يمكن تزويرها، يجب أن نعرف العوامل التي تتحكم في المتغيرات

عزل أو تثبيت المتغيرات

  • حيث يقوم الباحث بتثبيت بعض المتغيرات حسب قابليتها للضبط ويمكن التحكم فيها.
  • على العكس من ذلك، فهو يعزل المتغيرات التي يجد صعوبة في التحكم فيها والتحكم فيها.
  • يحدث العزل بشرط التأكد من أنه لن يؤثر على نتائج التجربة.

التغيير في كمية المتغيرات التجريبية

  • يعني التحكم الكمي للمتغيرات المستقلة من قبل الباحث لمعرفة تأثيرها على المتغير التابع.
  • يجب أن يكون لدى الباحث القدرة على تغيير وضبط هذه المتغيرات، وبالتالي يمكنه التحكم في اتجاه البحث.

التقدير الكمي للمتغيرات

يركز هذا العامل على الجانب الكمي في تقدير حجم العلاقة بين المتغيرات، حيث أن الجانب الكمي هو ما يهتم به الباحث في تحديد ما حدث للمتغير التابع.

العوامل المؤثرة على المتغير التابع

بغض النظر عن الشرح طريقة التي يحاول بها الباحث التحكم في التجربة، فهناك دائمًا عوامل قد تقلب الموازين وتؤثر على النتائج. قد يتأثر المتغير التابع بعدة عوامل، بما في ذلك

المتغيرات المتعلقة بمجتمع الدراسة

  • يشير هذا النوع من التأثيرات إلى الخصائص المتعلقة بالمتغير المستقل وبأفراد الدراسة المعينين الذين يؤثرون على المتغير التابع.
  • يجب على الباحث التأكد من تشابه عينة الدراسة بحيث يظهر تأثير المتغير المستقل بشكل صحيح ودقيق.

المتغيرات المتعلقة بإجراء التجربة

  • يتم تحديد ذلك من قبل المدرسة العلمية التي يتبعها الباحث.
  • حيث أن إجراءات التجارب والأبحاث تظهر الإجراءات التي يجب التحكم فيها
  • وذلك للتأكد من أنها لن تؤثر على صحة النتائج مثل (الاختبارات).

المتغيرات الخارجية

  • المتغيرات التي لا يمكن توقع السيطرة عليها قبل بدء الدراسة.
  • يحاول الباحث الحد من تأثيرها أو التحكم في التغيرات التي قد تحدث بسببها، بحيث لا تأخذ التجربة منحنى مختلف عما أراده منذ البداية.

أمثلة على المتغير التابع

مثال (1) أنت باحث ومهتم بكيفية تأثير التوتر والعاطفة على معدل ضربات قلب الشخص.

  1. حدد الهدف من التجربة، وهو قياس كيفية تغيير مستويات التوتر في معدل ضربات القلب.
  2. يتم اختيار عينة البحث من الأشخاص الذين لا يعانون من أمراض القلب أو كل ما قد يؤدي إليها.
  3. تحديد المتغيرات التي سيتم تعيينها، وتوزيع الأدوار على النحو التالي
  • المتغير المستقل الضغط النفسي الذي تتعرض له عينة البحث.
  • متغيرات أخرى أعمار العينة وتأثير تجاربهم السابقة على ردود أفعالهم.
  • المتغير التابع ما سيتم قياسه في التجربة وهو معدل ضربات القلب لعينة البحث.
  • يمكنك التلاعب مباشرة بمستويات التوتر البشري وقياس كيف تغير مستويات التوتر هذه معدل ضربات القلب.

مثال (2) لنفترض أنك باحث ومهتم بدراسة موضوع (معرفة لون ونوع ورائحة الأزهار التي تفضلها الفراشات في عملية التلقيح).

  1. تحديد الغرض من التجربة وقياس كل ما يتعلق بتلقيح الفراشات على الأزهار بشكل عام.
  2. تختار عشوائيًا منطقة معروفة بأنها موطن للفراشات.
  3. قم بتدوين أنواع الأزهار المختلفة التي تنمو في تلك المنطقة.
  4. تحديد المتغيرات التي سيتم تعيينها، وتوزيع الأدوار على النحو التالي
  • المتغير التابع يعرف في هذه التجربة بأنه عملية تلقيح الأزهار بالفراشات.
  • المتغيرات المستقلة اعتمادًا على موضوع التجربة، كل ما يتعلق بالزهور من حيث اللون والنوع والرائحة التي تجذب الفراشات.
  • متغيرات أخرى عوامل خارجية غير مهمة في موضوع البحث والتي بدورها قد تؤثر على نتيجة التجربة إذا لم يتم التحكم فيها.

توصلنا إلى استنتاج مفاده أن العامل الذي يتم قياسه أثناء التجربة هو المتغير … لذلك، بعد معرفة هذا الجهد الذي يتم في التجارب، لا يسعنا إلا أن نعترف بأننا مدينون دائمًا إلى الأبد للباحثين المنخرطين في العلم. البحث ودوره في تنمية المجتمع البشري.

لقراءة المزيد من المقالات أيضًا عبر تريند العربية الشاملة

ال