القراءة التي يكون الغرض منها مضيعة للوقت هي أن القراءة عملية معرفية تهدف إلى تفكيك مجموعة من الرموز أو الحروف للوصول إلى المعنى الصحيح وفهمه وفهمه جيدًا. بمعنى آخر، إنه جزء لا يتجزأ من اللغة يساعد على تحقيق الفهم المناسب. القراءة تشير إلى الرموز والأحرف الأبجدية للغات المختلفة، وكذلك الأرقام، التي تعتبر أهم وسيلة للتواصل وتبادل الحضارات والثقافات بين الشعوب، وبمساعدتها نتوصل إلى الإجابة الصحيحة على السؤال المطروح.

القراءة التي تضيع الوقت

ولئن كانت القراءة من أهم وسائل التربية والتخلص من الملل والفراغ، إلا أنها تعتبر أيضًا وسيلة لتدمير الذات. الإجابة الصحيحة على سؤال تضييع الوقت في القراءة هي

  • قراءة سلبية.

القراءة السلبية هي نوع من مهارة القراءة التي يعتمد عليها الشخص لقضاء وقت فراغه، لذلك يبدأ في قراءة كتاب دون فهم أي شيء عن محتواه عن الاكتئاب والانتحار أو عن الكتب التي تشجع على التنمر والبلطجة على الآخرين.

أنواع مهارات القراءة من حيث الأهداف

تشمل مهارة القراءة العديد من الأنواع والأقسام من حيث الأهداف وهي

  • القراءة الصامتة هي القراءة التي يستخدم فيها القارئ عينه فقط لقراءة نص أو كتاب، دون استخدام أي كلمات أو كلمات في النطق.
  • القراءة الشفوية وهي القراءة التي يستخدم فيها القارئ لسانه لينطق كل شيء في الكتاب بصوت مسموع يمكن للآخرين الاستماع إليه.
  • قسم القراءة السريعة يعرف بالقراءة الانتقائية، حيث يختار القارئ المادة التي يريدها من النص ويستفيد منها، مثل قراءة فهرس، أو البحث في كتالوج، أو التركيز على المحتوى الرئيسي للنص فقط. .
  • قسم القراءة النقدية وهو قراءة يتابع فيها القارئ الموضوع من جميع الزوايا لإظهار نقاط القوة والضعف فيه بما في ذلك النقد أو التركيز من المؤلف أو الكاتب.
  • القراءة الواعية هي قراءة بطيئة للنص للحصول على أكثر من معلومة، حيث يمكن قراءة أكثر من كتاب، وعادة ما تستخدم في صياغة أسئلة الامتحان، إلخ.
  • القراءة التحليلية وهي قراءة يفحص فيها القارئ ويفهم الموضوع نقطة تلو الأخرى من أجل تحليل جميع جوانبه وتفصيل عناصره الرئيسية.

وهكذا وصلنا إلى خاتمة هذه المقالة التي تحدثنا فيها عن القراءة، والغرض منها إضاعة الوقت، وكانت القراءة السلبية هي الإجابة الصحيحة.