ما سرّ الدعوة، كدعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد استمر الإسلام ثلاثًا وعشرين عامًا، بعضها كان سرًا، وكان معظمه علنيًا.

ما مدى سرية الدعوة

استمرت دعوة النبي صلى الله عليه وسلم في الخفاء لمدة ثلاث سنوات، أي من نزول الوحي إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم. وعندما بلغ الأربعين من عمره حتى بلغ الثالثة والأربعين من عمره، وبعد ذلك بدأ رسول الله يتحدث بالدعوة ويحول النداء من سر إلى قوي كان هناك سبب.

أنزل عليّ الوحي في رمضان حيث قال الله تعالى بل أرسلناه في ليلة القدر * وما يجعلك تعلم ما هي ليلة القدر * ليلة القدر أفضل. من ألف شهر * تنزل عليه الملائكة والروح بإذن من ربه كل أمر * السلام من الفجر حتى الفجر في ذلك الوقت أخبر زوجته خديجة رضي الله عنها ورفيق أبي بكر – الصديق رضي الله عنه، وكانوا أول من أسلم.

بعد ذلك، ازداد عدد المعتنقين للإسلام في ذلك الوقت، مما أدى بدوره إلى وصول الرسالة إلى أهل قريش. لم تكن الرسالة تهمهم، ولكن عند نقطة معينة نشأ الخوف في قلوب أهالي قريش. قريش، وكانوا يخشون أن تصل الرسالة إلى خارج مكة المكرمة، وبعد مرور ثلاث سنوات على بدء البعث والدعوة السرية وصل رسول الله صلى الله عليه وسلم. هو. يسقط الأمر بتغيير الدعوة من سرية إلى عامة.

حيث قال الله سبحانه وتعالى في سورة الشعراء (فاحذر عشيرتك المجاورة). الصلاة هي أول العبادات الواجبة على المسلمين، وكانت الصلاة مكتوبة في الوقت الذي كانت فيه الدعوة سرية. المسلمون أثناء أداء الصلاة والاختباء.

كم دامت الدعوة في مكة المكرمة

ثلاثة عشر عاما هو عدد سنوات استمرار المكالمة في مكة المكرمة، ثلاث منها كانت في السر وعشر سنوات في العلن، وكانت تلك المرحلة أكبر وأكثر المراحل تأثيرا في تاريخ الدعوة، وبعدها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم هاجر من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة برفقته. أبو بكر الصديق رضي الله عنه وتبعه الصحابة رضوان الله.

عن عبد الرحمن بن عوف وأصحابه أتوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة، فقالوا يا رسول الله كرمنا ونحن مشركون، فلما صدقنا هل وضعنا أنفسنا ! قال لقد أمرت بالعفو فلا تقاتل الناس. استمرت الدعوة في يثرب لمدة عشر سنوات، لكن الإسلام كان قد تغلغل في المدينة المنورة من قبل من خلال رسول الله صلى الله عليه وسلم. السلام، دعا أنصار المدينة المنورة إلى مكة، ودعوتهم لدخول الإسلام، في ذلك الوقت تم تنفيذ أول يمين الولاء.

في النهاية سنعرف مدى سرية الدعوة، إذ استمرت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في الخفاء لمدة ثلاث سنوات، أي من لحظة نزولها إليه وهو في الأربعين من عمره. حتى بلغ الثالثة والأربعين من عمره.