هناك العديد من القوانين المهمة التي أصدرتها المملكة فيما بعد، وخاصة القوانين المتعلقة بالمعاملات المالية بين أبناء المملكة، ومن أهم هذه القوانين نظام نظام التنفيذ، الذي يتبنى بعض الآليات التي يمكن الاعتماد عليها في الترتيب. تنفيذ أحكام سداد الديون بشفافية تامة.

معلومات حول نظام التنفيذ

في عام 1433 هـ، أصدر مجلس الوزراء في المملكة قرارًا بالموافقة على البدء في استخدام نظام التنفيذ، والذي نص على تخصيص دائرة أو أكثر لتنفيذ الأحكام، سواء في المحاكم العامة أو في المحاكم الواقعة في الدولة. مدن ومحافظات المملكة الرئيسية، حيث أن هذه الدوائر هي التي تتولى إجراءات تنفيذ أي أحكام أو أوامر أو قرارات صادرة عن اللجان القضائية المختصة في هذا الشأن، حيث يتم ذلك في ضوء ما نصت عليه مواد نظام التنفيذ.

مواد نظام التنفيذ

تضمن نظام التنفيذ عددًا كبيرًا من المقالات المهمة، بلغت ثمانية وتسعين (98) مقالة. تضمن هذا القانون خمسة أبواب تضمنت بعض الأبواب القانونية والقضائية التالية

صلاحيات قاضي التنفيذ. أموال التنفيذ. الإفصاح عن الأموال المملوكة للمدين. السند والمرجع التنفيذي للأحكام القضائية. – الحجز التحفظي. الحجز التنفيذي. الحجز التنفيذي. مصادرة حق الدائن في أموال المدين. بيع الأموال المحجوزة لسداد الدين. تنفيذ الأحكام في قضايا الأحوال الشخصية مثل قضايا النفقة وغيرها. توزيع حصيلة التنفيذ. تنفيذ العقوبات اللازمة.

أعطى نظام التنفيذ عددًا من الصلاحيات المهمة والسلطات الواسعة لقضاة التنفيذ من أجل مراقبة وتنفيذ الأحكام القضائية المختلفة بشكل دقيق وصحيح، وإلزام المدين الذي يمتنع عن التنفيذ بتنفيذ الحكم، وتنفيذ العقوبات اللازمة حتى وقد تضمن هذا النظام أيضاً تنفيذ بعض العقوبات بحق أي شخص يتحايل على القانون ويزور أو يزور ما في حوزته من مال حتى لا يسدد الدين.

تضمن نظام التنفيذ بعض المصطلحات المهمة، مثل

مأمور التنفيذ هو المكلف بتنفيذ أعمال وإجراءات سداد الدين في ضوء نظام التنفيذ.

– المخطر بالأوراق القضائية هذا الشخص هو الحاجب أو طالب التنفيذ، الذي تخوله وزارة العدل في المملكة سلطة الإبلاغ عن مواعيد المحاكمة، والإعلانات، والأوامر، والمستندات القانونية اللازمة للتنفيذ، وغيرها.

– وكيل البيع القضائي هو الشخص الذي ترخص له الدولة ببيع أموال المدين المحجوزة لرد أموال الدائن.

المادة 90 من نظام التنفيذ

أما المادة التسعون من نظام التنفيذ التي وردت في الفصل الخامس من نص القانون فقد نصت على ما يلي

(يعاقب كل من عليه دين بالحبس والسجن مدة لا تزيد على خمس عشرة سنة إذا ثبت أن سبب هذا الدين هو القيام بأفعال احتيالية، وفي حالة تبديد المدين لأمواله. إذا كان يملك نسبة كبيرة من الأموال، وفي حالة ثبوت إعساره أيضًا في أي من الحالتين السابقتين، وتعتبر هذه الجرائم من الجرائم الكبرى التي تتطلب بعض العقوبات، وتلك الجرائم تستوجب القبض).

يعد تطبيق نظام التنفيذ وسيلة مهمة للغاية تضمن حق كل طرف دائن في الحصول على مستحقاته المالية من أي شخص في حال ثبوت وجود مديونية بالفعل تجاوزت شروط العقد المبرم بين الطرفين. على طرفين، ويعتبر هذا القانون من القوانين الحاسمة والحاسمة التي تضمن الحقوق، لا سيما في حالة الطلاق والنفقة وغيرهما من مظاهر المديونية بين الأطراف المتنازعة داخل المملكة.