تمتلك السعودية اقتصادًا كبيرًا وقويًا وأنشطة اقتصادية ضخمة، وكلها تعتمد على النفط. تمتلك السعودية ربع احتياطيات العالم من النفط كونها أكبر مصدر للنفط في العالم، وقد ساعد هذا الاقتصاد الضخم على النهوض برجال الأعمال السعوديين الذين يحبون بلادهم كثروة ويعتبر اقتصاد المملكة ثروة رجال الأعمال. تعتمد ثروة رجال الأعمال بشكل أساسي على الاستثمارات النفطية. ومن رجال الأعمال الناجحين رجل الأعمال السعودي محمد بن عيسى الجابر، أحد أغنى وأبرز رجال الأعمال السعوديين، بثروة قدرها 7 مليارات دولار. إنه رجل أعمال ناجح صنع نفسه بنفسه، كما أنه متميز في حمل رسالة إصلاحية واجتماعية لبلده وخدمة وطنه.

عن رجل الأعمال محمد بن عيسى الجابر هو الشيخ محمد بن عيسى الجابر، شخصية استثمارية سعودية ناجحة، رئيس مجموعة شركات MBI السعودية. وتحقق المجموعة دخلاً سنوياً يبلغ نحو 1.7 مليار دولار. لديه أنشطة واسعة في المجال ليس فقط في مجال التجارة ولكن أيضًا في مجال المؤسسات الدولية السياسية والدولية والأكاديمية لديها رؤية متكاملة لحرية المجتمع العربي وتحقيق معايير احترام حقوق الإنسان في التعليم والصناعة والاختيار والتجارة والانفتاح على العالم. وهو اسم بارز في دعم المؤسسات العلمية في بريطانيا والنمسا والسعودية حيث يدعم الطلاب العرب هناك ويتيح لهم الفرصة لتحقيق مستوى جيد من التحصيل العلمي، فهو مغرم جدا بالعمل الخيري كما يقدم العديد من المنح الدراسية في الجامعات الأوروبية والسعودية من خلال مؤسسته MBI Foundation. لديه العديد من المناصب في دعم العمل الخيري وتحقيق مستقبل حر وديمقراطي للشباب، مؤسس ورئيس مجموعة MBI الدولية المتخصصة في الصناعات الخيرية والاستثمارية والعقارية والفندقية والغذائية والنفط والغاز. كما يصنف ضمن أغنى رجال الأعمال في العالم لأن حجم الثروة بأكثر من 13 مليار دولار أمريكي، فهو ثاني أغنى رجل أعمال سعودي في السعودية. وهو أيضًا مؤسس معهد لندن للشرق الأوسط للدراسات الأفريقية والشرقية، وسفير اليونسكو الخاص للتسامح والديمقراطية والسلام. تعد مجموعة MBI Al-Jaber Group من أكثر المجموعات الاقتصادية وهو يبلغ من العمر 52 عامًا ويمتلك ويدير 65 فندقًا ومنتجعًا في المملكة المتحدة وفرنسا والنمسا والبرتغال ومصر.

نبذة عن مجموعة شركاته MBI إحدى المجموعات الاقتصادية الأكثر تنوعًا، فقد ركزت مؤخرًا على قطاع الفنادق والمنتجعات في أجزاء مختلفة من القارة والسعودية على وجه الخصوص، ومجموعتها الفندقية للإقامة والضيافة تحت اسم JJW تضم أكثر من 65 منشأة في فيينا وباريس ولندن والبرتغال والشرق الأوسط وأمريكا، بما في ذلك مجموعة من أفضل الفنادق في أوروبا، وتمتلك منتجعات الجولف في سان لورينزو في الغارف بالبرتغال، وفندق فيينا جراند، و في عام 2011، أعلنت المجموعة عن استحواذها على شركة فندقية ضخمة تضم فنادق في ثلاث مدن أوروبية كبرى. وتضم المجموعة أيضًا الشركة العقارية العالمية العملاقة، جداول، ومجموعة أجواء، إحدى أكبر شركات المواد الغذائية في الشرق الأوسط. تضم المجموعة أيضًا شركة كونتيننتال، وهي شركة لخدمات حقول النفط وإدارة الموارد، وللمجموعة مكاتب في أكثر من دولة حول العالم. العالم وبعض فنادق المجموعة تضم بعضاً من أشهر المعالم التاريخية في العالم.

الجوائز والأوسمة التي حصل عليها وسام الشرف من مدينة فيينا، ولقب شخصية عام 2008 للحوار بين الثقافات والأديان، وعدد من التكريمات رفيعة المستوى من دول مختلفة، وميدالية أليكسو الذهبية تقديراً له. دعم الإصلاح التربوي في العالم العربي، وكذلك على المستوى العلمي، فهو محاضر في العلاقات الدولية والإدارة والتنمية في جامعة هوبكنز في واشنطن، وكلية UCL الجامعية، وكلية العلوم السياسية في فرنسا.

تبرعات وأعمال خيرية له تبرعات سخية لتشييد مبان جديدة لكلية دار الحكمة بجدة وكلية كاربوس كريستي بالمملكة المتحدة، وله مبنى بجامعة أكسفورد يحمل اسمه، بالإضافة إلى عدة مدرجات. في جامعة UCL وغيرها.

تستطيع أن ترى مقالات أخرى