نستنتج من الآيات أن الاتهامات الباطلة كانت موجهة إلى الأنبياء لإبعاد الناس عنهم، فإن الكفار في جميع الأوقات يستخدمون أساليب كثيرة، ومن هذه الأساليب التي يقوم عليها الكفار تشويه صورة النبي في قلوبهم. المؤمنون لكنهم لم ينجحوا في ذلك، لأنهم وجدوا أن الرسول محمد لا يستطيع أن يهز صورته بين المؤمنين، وأنه خط أحمر لا يمكن لأحد الاقتراب منه، لذلك يجب على الإنسان أن يتوخى الحذر الشديد من تلك الشائعات. الذي يقوم عليه الكفار ليهزوا الإسلام في نفوس المسلمين.

يستدل من الآيات توجيه الاتهامات الباطلة إلى الأنبياء لإبعاد الناس عنها

كما أن هناك العديد من الصور التي يقوم بها الكفار من أجل تشويه الأنبياء والكتب السماوية منها حجتهم من قبل علماء الدين في القرآن الكريم وكذلك العمل على إيجاد ثغرات في القرآن الكريم، لكنهم لم يجدوها بسبب فالقرآن الكريم أنزله الله تعالى لا بالكلام البشري بل بكلام بشر. بكلام الله تعالى المنسوب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ينطق بها الرسول كما نزلت عليه فلا يجد الكفار شيئاً في شيء يريدون من القرآن أو سيرة رسول الله، وهم لن يتمكن من زعزعة الإسلام في نفوس المسلمين.

الجواب / قالوا أنك من السحرة.