يعتبر النائب الكويتي السابق فلاح مبارك الحجرف المعروف بسمعته الحسنة وأخلاقه الحميدة، من أقدم النواب الكويتيين، وقد وافته المنية رحمه الله بتاريخ 24/8/2023. علي غانم شاهدان له أنه أدى واجبه تجاه بلده بأفضل شرح طريقة ممكنة.

سيرة النائب السابق فلاح مبارك الحجرف

من مواليد حي جو بمدينة الجهراء عام 1922، وتوفي والده في غزوة الرقعي وهو في الثالثة من عمره. فلاح مبارك الحجرف توجه إلى مدرسة الملا محمد الشرف بحي القبلة. – عمل حتى عام 1950 في مراقبة الحدود. بعد ذلك عين مراقباً في وزارة الأشغال مع الشيخ سالم العلي. ثم انتقل إلى بلدية الكويت لتولي منصب حراسة الأسواق. ترشح لأول مرة عام 1963، وخاض الانتخابات بالفعل وفاز بالمركز الثالث ب 547 صوتًا وفاز بالانتخابات وكان أول اقتراح قدمه في مجلس الأمة في ذلك الوقت هو تقسيم الأرض. الجهراء وتوزيعها على أبنائها، ثم مقترحاً. وتثمين الأراضي بسعر ألف متر 400 ألف دينار، الأمر الذي كان له الأثر الجيد على أهل المدينة. أبدى اعتراضه على قانون يمنع الوزراء من أن يكونوا تجاراً، وهو ما أدى في الواقع إلى تصويت على الثقة بأعضاء الحكومة. كان عضوا في مجلس الأمة لست فترات متتالية كاملة، من عام 1963 إلى عام 1985، على مدى 22 عاما متواصلة، مما جعله نائبا مخضرما في البرلمان. حافظ على تاريخ مدينة الجهراء حتى قيل إنه مؤرخها، وساهم في بنائها وبنائها. من مؤسسي جمعية الجهراء التعاونية عام 1973، كما شارك في تأسيس نادي الشهيد الرياضي. اعتزل السياسة عام 1986 لكن مكتبه ظل شاغرا لأهل الكويت والجهراء أربعين عاما. هو عميد آل الحجرف، واستحق العمادة حسب العمر والمعرفة والخبرة وحب أهله وأهل الجهراء.

لمحة عن بعض الأعمال الخيرية التي كان يقوم بها. النائب السابق فلاح مبارك الحجرف، ابتعد عن الأضواء تماما ولم يرغب في الإعلان عن أعماله الخيرية، ولكن من أبرز ما عُرف عنه أنه بعد أن باع أرضه في الصالحية، أرسل سبعين رجلاً لأداء فريضة الحج على نفقته. على البعير ذهابًا وإيابًا، لكن شهر رمضان لم يمر عليه إلا عندما أقام موائد ومآدب للصيام والمصلين في المسجد المجاور لمنزله لمدة عشرين عامًا، وبقيت ديوانيته بيتًا للسلام. سنوات.