إن خير ناس وأسياد بشرية هم من حملوا رسائل واعتبروها أمانات، فكانوا يحتفظون بها ويلتزمون بها ليكونوا هدى للإنسانية في كل عصور.

أفضل ناس هم سادة بشر

لقد ولد إنسان بغريزة سليمة تجعله يشعر دائمًا أن هناك خقًا هو ذي خلق هذا كون. هذه غريزة لا تعترف بولادة ذاتية للكون، ولكن بشر يحتاجون دائمًا لمن يؤكد فكرة وجود خق ويحثه على حضور له تعى، ولأن هذه مهمة تعتبر أصعبها. يقوم به أي مخلوق يعتبر أفضل ناس ذين ماتوا على وجه أرض، وهم

  • أنبياء ومرسلين خير من خلق وعاش على هذه أرض، وخير من استثمر حياتهم في عبادة له تعى، وكان لهم أفضل أعم وهو حث ناس على اتباع هداية. ونعبد له تعى.
  • اتفق جميع علماء من حيث مبدأ على أن أفضل ناس ذين خلقوا على هذه أرض هم 4 بيوت، أعلاهم أنبياء، وبعدهم يأتي صحون، ثم شهداء، ثم صحين.
  • ولكن حتى نقتنع بهذه إجابة، يجب أن نعرف دليل على أن أنبياء هم أفضل بشر.
  • يأتي دليل أول كأحد أدلة منطقية تي يفرضها عقل وتفكير على إنسان، وهو أن له اختار أن يوصل رسته بأفضل أخلاق، وأكثرها صدقًا وحبًا بين ناس.
  • وكان جميع رسل وأنبياء محبوبين وآمنين من قبل مجموعاتهم وعائلاتهم لأنهم كانوا دائمًا أفضل في شخصية. فمثلاً محمد – صلى له عليه وسلم – كان صادقًا وأمينًا، فتوكل عليه سادة قريش بأموهم وصدقوا ما قه.
  • ولأنه دائمًا شخص كريم ذي يحمل رسة شريفة متعلقة بأخلاقه، فإن له كان سيختار فقط أكثر ناس شرفًا وصدقًا.
  • ويأتي في سيرة نبوية دليلاً على حسن أخلاق أنبياء أن رسول جاء إليه فسأله يا رسول له، فإن له قد غفر لك ذنوبك ماضيك ومستقبلك، وما زلت تقوم بكل هذا. عبادات.
  • واستناداً إلى كتاب له كريم وما جاء به من أقو، فلما ذكر له أنبياءه في كتابه وصفهم بمختارين أي اختارهم على عمين ولم يذكر اختيار. إلا أنبياء ومرسلين فقط، وهذا دليل على مكانتهم بين بشر.
  • وفي قرآن كريم أيضا اقتصرت أحفاد أنبياء ومرسلين على آل عمران وآل إبراهيم فقط دون باقي مؤمنين وذريتهم، وهذا يدل أيضا على أنه نسل مكرم مع. ذي لم يختلط به باقي مؤمنين.

هل فضل له نبي محمد على أنبياء

في وقت حاضر قد يكون هناك جدل واختلاف وانتقاد لبعض آيات له من بعض جهلة ذين لا يريدون دائما قضاء على إسلام ومسلمين وهم بيننا. قارن بين آيتين وهما آية 285 من سورة بقرة تي تقول “لا نميز بين أحد من رسله” وآية 253 في سورة بقرة. {هؤلاء رسل فضلنا بعض على غيرهم} كما يقارنونها بتفضيل له تعى على نبيه محمد على سائر أنبياء. في هذا أمر نقول

  • ولا تناقض بين آيات له وما جاء بها، وكل ما ورد فيها هو سبب ودليل على صحتها.
  • فلو وصلنا إلى آية 285 من سورة بقرة كاملة نجد أنها تقول (رسول مأمون في ما نزل عليه من ربه ومؤمنون جميعاً يؤمنون بله وملائكته وكتبه ورسله لا يفرقون بين أحد. وقوا رسل سمعناه ونطيع مغفرة ربنا وإصراركم}.
  • وتعني هذه آية أن رسول – صلى له عليه وسلم – آمن بوجود له تعى وجميع ملائكة ذين خلقهم وآمن بوجود جميع رسل من قبل وكل رسات سماوية لأنهم كانوا جميعًا. أنزل ليكمل كل منهما آخر ويأتي إسلام ليكون خاتمة.
  • ويجب على جميع مسلمين ألا يؤمنوا ببعض رسل، ويكفروا بغيرهم، أو يؤمنوا ببعض كتب سماوية، ويكفروا ببعضها.
  • وأما نظر إلى آية ثانية كاملة وهي آية 253 من سورة بقرة وفيها “هؤلاء رسل فضلنا بعضهم على بعضهم ممن تكلم له منهم وأقام بعضهم”.
  • وهنا نجد أن تفضيل ليس في منصب أو مكانة، بل أن آية كريمة تعني أن جميع أنبياء ومرسلين يختلفون في معجزاتهم، وقد خص له تعى كل واحد منهم بما لا يقدر عليه غيره.
  • كل هذه أوامر من له إلينا ألا نفضل أحد رسله على غيره، ولكن له تعى لا يأمر. إنه كائن أسمى ذي يفعل ما يشاء دون أن يحسب له.
  • لذلك رفع له تعى رتبة نبيه محمد – صلى له عليه وسلم – بين بقية أنبياء في حقيقة، فهو نبي ورسول لم يُعط أحدا مما أُعطي.
  • ويكفي أن يكون نبي هو ذي ارتبط اسمه باسم رب تعى في شهادة عند دخوله إسلام، وهو ذي خص بإعجاز قرآن كريم دون غيره، لأنه جاء أيضًا نبيًا على أمة تي تعتبر خير أمم، وهو شفيع لنا يوم قيامة أيضًا، وهو نبي أكثر متابعة في حياته وبعد وفاته -له. صلى له عليه وسلم -.

من هم راغبون من أنبياء

ولعلنا نتساءل لماذا لم يجعل له أنبياء ورسلًا من ملائكة كان تعى يعلم أن بشر لا يقلدون ولا يحبون كائنًا يختلف عنهم في جوهره، لذلك اخترت أن يكون رسل وأنبياء من سائر بشر حتى تكون حجج من لم يؤمن ضعيفة. بل بأحرى ذين عملوا على تعذيب رسل وأتباعهم وهنا ظهر أول عزم من رسل.

  • أن رسل له وأنبياء كثر لا نستطيع حصرهم، لأن هناك من عرفنا وذكرناه لنا في كتاب له تعى، ومنهم من لم يذكر لنا قط، وأصحاب همم يختلفون عن بقية أنبياء لأنهم ليسوا أنبياء بل هم رسل.
  • فرق هو أن أنبياء قد اختيروا لإرشاد ناس إلى عبادة له وتوحيده، حتى تفكر أمم في إيمان ذي قد نسيه. أما رسل فهم حاملي رسات سماوية وكتب أنزلت عليهم.
  • وحقيقة أن جميع رسل يعتبرون من أوائل من عدلوا لأنهم تعرضوا لأذى كثير من بشر وبذلوا قصارى جهدهم حتى يؤمن كل ناس بدين ذي بشروا به.
  • وعليه فإن رسل عزم هم سيدنا محمد، وسيدنا نوح، وسيدنا إبراهيم، وسيدنا موسى، وسيدنا عيسى عليهم صلاة وسلام.
  • وإذا عدنا إلى قصص خمسة، باستثناء آخرين، نجد أنهم كانوا أكثر تعرضًا للشدائد من أشخاص ذين استولوا عليهم.
  • سيدنا ابراهيم كان حنيف وعائلته وضعوه في نار تي أمره له تعى أن يهدأ له بهدوء ولا يضر به، وبعده سيدنا موسى ذي واجه فرعون وجنوده وبعدهم تبعه. سامريون وكانوا من بين ذين أفسدوا أرض.
  • أما نوح فقد استهزأ به قومه ولم يستمعوا إليه، فأرسل له عليهم طوفان ولم يبق منهم إلا من تبع نوح وكان من ناجين.
  • وأما عيسى وما حمله من رسة نصرانية، فقد أراد كهنة صلبه وتعذيبه وتحريف آيات تي أتى بها، وظنوا أنه صلب وهو حي وأعطي رزقه. ما يسمونه دين جديد.
  • وأهم ما يميز أول عزم أن جميعهم من أصحاب رتب عية وهم ذين خصهم له عز وجل يوم قيامة للتشفع لأتباعهم.
  • لكن في نهاية سيتركون شفاعة لسيدنا محمد ليكون شفيعًا لأمته ولكل من يتبع هدى ويؤمن بله تعى.

بعد أن عرفنا إجابة سؤ أفضل ناس وعلماء بشرية هم هم، يمكنك أيضًا اطلاع على مزيد من موضوعات دينية مفيدة تي يوفرها لك موقع تريند عربية شاملة دائمًا.

لمزيد من معلومات، يمكنك قراءة