لمصلحة الدولة ومحاولاتها المستمرة للحفاظ على ثرواتها المتعددة واستغلالها الدائم لصالح الوطن، ومن بين هذه الثروات تأتي الثروة السمكية من أهم الثروات التي تهتم بها الدولة، وتُبذل الجهود دائمًا من أجل الحفاظ عليها وتطويرها. .

في حفل كبير برعاية معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيس المجلس الوطني الاتحادي ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة وسعادة رزان خليفة المبارك أمين السر. أطلق عام وكالة البيئة، وكالة البيئة، “برنامج المصايد المستدامة لدولة الإمارات العربية المتحدة”. تم التنفيذ خلال الفترة من 2023 إلى 2023

كما حضر الحفل اللواء طيار عبد الله خويدم النيادي مدير جهاز حماية المرافق الحيوية والسواحل وسعادة عبد الله علي مصلح الأحبابي رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي لخدمات الصرف الصحي وسعادة مريم حارب الوكيل المساعد للموارد المائية. وقطاع حماية الطبيعة بالوزارة والدكتورة شيخة سالم الظاهري. المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري، والعديد من الخبراء والمتخصصين من الوزارة والهيئة، ورئيس الاتحاد التعاوني لجمعيات الصيادين بالدولة وممثلي جمعيات الصيادين في جميع أنحاء الدولة.

ومن بين فعاليات الحفل، تم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة التغير المناخي والبيئة ووكالة البيئة، تنص على أهمية حماية الثروة السمكية، وكذلك البدء في تنفيذ مشروع برنامج المصايد المستدامة لدولة الإمارات العربية المتحدة. الإمارات.

تزامن الوقت مع إطلاق سفينة البحث العلمي، والتي ستجري مسحًا كاملاً لجميع أنواع الأسماك البحرية الموجودة في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال عام 2023 بمساعدة أكثر الخبراء تخصصًا من وزارة التغير المناخي والبيئة ومجلس الإدارة. هيئة البيئة من أبوظبي ونيوزيلندا

تقوم السفينة المختصة بإجراء مسح شامل وشامل لجميع البحار والمحيطات لدراسة حالة الثروة السمكية والبيئة البحرية وإعطاء تقرير نهائي دقيق يوضح مخزون الدولة من الأسماك البحرية وخاصة الهامور والشعر والفرشاة، وإعطاء دقة نهائية. مؤشرات وأرقام لجميع الأنواع.

أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، في كلمته، أن معدلات الثروة السمكية انخفضت بنسبة كبيرة في محيطات العالم بسبب التغير المناخي الجذري الذي يحدث حول العالم والطقس. تقلبات الصيد، بالإضافة إلى الصيد المفرط وإهدار الثروة السمكية، مما أدى إلى تعرض أكثر من ثلثي مصايد الأسماك لإهدار مفرط، مما يؤثر على معدل استدامتها. كما أكدت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) أن أكثر من 85٪ من نسبة الثروة السمكية تهدر، مما وضع بعض الأنواع السمكية في أزمة حقيقية، مما يعرضها للانقراض.

وقال أيضا إن المسح الأولي لدولة الإمارات يشير إلى وجود أنواع معينة من الأسماك التي تتعرض للنفايات المفرطة بشكل يؤثر على استدامتها المثالية. لذلك تم إطلاق برنامج الثروة السمكية المستدامة للحفاظ على الثروة السمكية الإقليمية وتحقيق رؤية الإمارات لعام 2023، ونص على أن يتضمن البرنامج تنفيذ أكثر من تسعة مشاريع لتحقيق الحفاظ على الثروة السمكية وتنميتها وحمايتها الدائمة، في التعاون مع هيئة البيئة.

وفي الوقت ذاته، أكد معالي رزان خليفة المبارك أمين عام هيئة البيئة، أنهم على تواصل دائم مع الجهات المختصة، وهم على دراية تامة بالعقبات والظروف الحالية، بالإضافة إلى تعزيز القرارات الجديدة. مع نتائج البحث العلمي والتقارير التي يتلقونها من سفينة البحث العلمي مما يساعد على تحديد مدى المشكلات واتخاذ الإجراءات اللازمة. القرارات الحاسمة لحلها بالشكل الأمثل. كما أشارت إلى أن هناك أنواعًا من الأسماك تحتاج إلى وضع خطة كاملة للحفاظ على استدامتها وحمايتها من الاستغلال المفرط، مثل الهامور والشعاري والكنعد، والتي حسب الدراسات تحتاج إلى دورة حياة كاملة من 15 إلى 20. سنوات.

وبالتالي فإن المسح الحالي يوفر الكثير من المعلومات، بما في ذلك الأماكن التي يوجد بها نفايات مفرطة لاتخاذ قرارات منع الصيد فيها، وكذلك الأنواع التي تحتاج إلى عناية ودورة حياة كاملة لاستعادة ما أهدر فيها، كما وكذلك العوامل البيئية وتأثيرها على المخزون السمكي، وبالتالي تم تطوير قاعدة البيانات وفق قوله ولم يزودهم بتقارير مستمرة عن كافة الظروف التي يجدونها.

تعرف علي