استطاع الدكتور يوسف حايك، الأستاذ الجامعي بقسم الهندسة الميكانيكية بجامعة الإمارات، أن يبتكر شرح طريقة جديدة لمعالجة الخلايا الملوثة بالجراثيم والآفات، من خلال نظام مبتكر لنقل الخلائط المعدنية النانوية. أبو ظبي للتطوير التكنولوجي

في شرح شرح طريقة عمل الاختراع، أشار حايك إلى أن اختراعه يتكون من بعض الحبيبات الصغيرة جدًا على مستوى النانو التي يمكنها إخراج مضادات حيوية قادرة على قتل البكتيريا والجراثيم التي أصابت خلايا العظام من الداخل أو الخارج، ويمكنها أيضًا يقضي على القرحة والتعفن وكذلك الالتهابات التي تؤدي إليها البكتيريا. ونتيجة لوجودها في جسم الإنسان، أشار أيضًا إلى أن اختراعه فريد من نوعه بين المضادات الحيوية الأخرى الموجودة في السوق، لأن البكتيريا تستطيع محاربة المضادات الحيوية العضوية وتشكيل مناعة قوية ضدها، مما يجعلها عديمة الفائدة تمامًا في العلاج.

كما أكد أن خطورة البكتيريا تكمن في قدرتها المستمرة والمتزايدة على محاربة المضادات الحيوية ومواجهتها من خلال قدرتها على التطوير المستمر لجهاز المناعة وبالتالي تؤدي إلى تفاقم الأمراض وزيادة تكلفة العلاج. تتمتع هذه الجسيمات النانوية بالقدرة على تدمير الجراثيم والفيروسات لفترات طويلة جدًا، وبالتالي يمكن أن يكون اختراعه حلاً بديلاً للمرضى المصابين بعدوى قوية تتطلب علاجًا طويلًا وطويلًا بالإضافة إلى إمكانية التدخل الجراحي.

لم ينس حايك ذكر العديد من المزايا أيضًا لاختراعه الفريد. ومن بين هذه المزايا، فإن شرح طريقة تصنيع الجسيمات النانوية المحملة بالمضادات الحيوية أسهل وأكثر أمانًا من تركيب المضادات الحيوية، فضلاً عن قوة وفعالية هذه الجسيمات النانوية في مواجهة العديد من أنواع الجراثيم والميكروبات مقارنة بالمضادات الحيوية الأخرى. كما أن هذه الحبيبات آمنة تمامًا إذا دخلت الخلايا العظمية لقتل الميكروبات ولن تؤدي إلى أي ضرر نتيجة دخولها إلى الداخل. استخدمه لتحلية المياه وكذلك القضاء على البكتيريا الموجودة بداخله.