اعلنت المحكمة العليا برئاسة المستشار محمد راشد الدعيج وعضوية محامي المحكمة صبري عمارة والقاضي عبد العزيز المسعود حكمها على 3 متهمين غيابيين الاول والثاني والخامس والمتهمين. والثالث والرابع غيابيا حيث حكمت على الأول بالحبس 7 سنوات وغرامة تقدر بنحو 5000 دينار مع إلزامهم برد مبلغ 4272 إضافة إلى التهمة الموجهة فورا. فيما حكم على المتهم الخامس بالسجن 5 سنوات، ومصادرة الأوراق المزورة، وترحيل المتهمين الأول والخامس من الكويت بعد تنفيذ أحكامهم بالسجن.

ما هي تفاصيل القضية تشير تفاصيل القضية إلى دعوى أقامتها النيابة العامة ضد كل من المتهمين، الأول (SK) والثاني (NA) والثالث (ZZ) والرابع (SA) والخامس (AK) بسبب من تزويرهم. الأوراق الرسمية والأوراق البنكية حتى يتمكنوا من استخدامها بشرح طريقة توهم أنها مطابقة للحقيقة، وأهمها الأوراق والنماذج الخاصة بالحصول على البطاقة المدنية وشهادة الجنسية وجوازي سفر لهم، رخصة القيادة، طلبات التسجيل بالمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، طلبات صرف العلاوة الاجتماعية من برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة بالإضافة إلى الجهاز التنفيذي للدولة، بيان بحركة الدخول والخروج من منافذ الدولة. المتهم الأول وحسابه البنكي وكشف حساب المتهم الثاني في بنك برقان.

حيث قدم المتهم الثاني إلى إدارة الجنسية طلبات للحصول على الجنسية لكل من المتهمين الأول والخامس وادعى أنهم أولاده خلافًا للواقع، كما قام بالتوقيع على الأوراق الرسمية اللازمة، لذلك عمل الموظف بحسن نية. على المستندات لتسليم الشهادتين اللتين تم بموجبهما استخراج جميع المستندات الرسمية والمصرفية. التزوير، بموافقة وتدخل المتهمين الثالث والرابع، والاستفادة من حسن نية المسؤولين المختصين، لعكس الحقيقة كانت مستعدة لإثبات ذلك، حتى أصبحت الوثائق التي تم الحصول عليها أصلية.

اتهامات المتهم الأول اتهم المتهم الأول بالاحتيال بحجز مبلغ 4272 ديناراً كويتياً من برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة، إضافة إلى مبلغ ألف دينار كمنحة أميرية بعده. ارتكب مع باقي المتهمين الأفعال السابقة، فأجبرت الجهة المختصة على تسليمه المبالغ المذكورة في البيان بكفالة، حتى وإن كان كويتي الجنسية ويعمل في القطاع الخاص، وهذا غير صحيح. في الواقع، وفقًا للتحقيقات.

كما قام المتهم بتزوير مستند عرفي من أجل استخدامه كأصل وهو عقد عمل لشركة Sunset Beach التي تعمل في صيانة المكيفات والمصاعد، وأكد معلومات تتعارض مع الحقيقة حتى تصبح صالحة للاستعمال. بهذا الشكل الذي تم الكشف عنه في التحقيقات. ليس هذا فحسب، بل قدم بيانات غير صحيحة إلى برنامج عودة القوى العاملة والهيئة التنفيذية للدولة بهدف الحصول على مبالغ جائرة لدعم التوظيف، على حد تعبيره. كما قام بعملية غسيل أموال بالرغم من علمه بالحصول عليها من جريمة لخداع المصدر غير المشروع، وبعد أن ارتكب الجرائم السابقة قام بتحويل المبالغ المالية السابقة إلى حسابه البنكي في بنك الخليج بحسب التفاصيل المذكورة.

اتهامات المتهم الثاني تمكن هذا المدعى عليه من الاحتيال بحجز مبلغ 1000 دينار على شكل منحة أميرية، بعد إضافة المتهم الخامس إليه في ملف جنسيته بأنه ابنه القاصر واستخراج أوراق ثبوتية له، فأصبح عكس ما ينبغي أن يكون مستفيدًا من المنحة الأميرية كمواطن كويتي، ثم أمر أحد المتهمين الآخرين بالتقدم إلى البنك لاستبدالها منتحلاً صفته على أنه والده الطبيعي.