تعتبر قلعة تاروت من أهم القلاع الساحلية في مدينة القطيف القديمة. وهي أيضًا واحدة من أكثر القلاع غموضًا. تم تأسيسها لضمان أمن واستقرار واحة القطيف القديمة. كان لها دور بارز للغاية في الصراع السعودي الخالدي بين الفترة من 1200 هـ إلى 1250 هـ، وهي من المواقع التراثية. المهملة التي تحتاج إلى البحث وراء تاريخها لمعرفة أصلها، خاصة أنها تعرضت للدمار وفقدت الكثير من معالمها المعمارية وأخبارها التاريخية، ومن خلال البحث عن جزيرة تاروت فقدت الاتصال أحيانًا بجزيرة تاروت. البرتغالية، وأحيانًا للعثمانيين، وأحيانًا للسعوديين.

موقع قلعة تاروت تقع قلعة تاروت على تل مرتفع في وسط جزيرة تاروت وتحديداً في الطرف الجنوبي الغربي من حي الديرة. إلى تسعة أمطار، وبجانبها مجموعة أبراج يصل عددها إلى أحد عشر برجًا متصلة ببعضها البعض بجسور ممتدة بينها وهذه الجسور هي الممرات السرية التي استخدموها في الحروب، وللأسف لم يبق منها سوى ثلاثة أبراج.

تاريخ بناء قلعة تاروت وذلك لمنع التجارة بين العرب والدول الأخرى وخاصة الهند. في البداية، تم بناء قلعة تاروت للسيطرة على الخليج العربي ودعم قلعة هرمز. في الوقت نفسه، تم بناء عدة قلاع في عمان وخورفكان وجلفار. عندما هاجمت القوات التركية قلعة القطيف تمكنت من طرد البرتغاليين ودمروا القلعة. مسقط وهم قادرون على محاصرة البحرين لعدة أشهر، لكنهم لم يتمكنوا من السيطرة عليها.

نجح الشاه عباس في طرد البرتغاليين في البحرين وانحسر المد البرتغالي على الخليج بعد معاهدة إيران والبريطانيين عام 1635 وبعد وفاة الزعيم البرتغالي.

تصميم قلعة Tarut Castle عبارة عن قلعة صغيرة شبه ناريبة بها أربعة أبراج ولا تزيد مساحتها الإجمالية عن 600 متر مربع. القلعة لها أربعة أبراج رئيسية ترجع أهميتها إلى الكشف عن جميع التحركات سواء في أراضي الجزيرة أو غيرها من السواحل المجاورة. الأمراء والجنود لهم مساكنهم الخاصة. إنه جزء من النسيج العمراني الموجود داخل أسوار القرية المحصنة. تم استخدام مساكن القرية كأماكن لتخزين المؤن والمعدات في حالة الحرب.

أما عن المخطط الأفقي لهذه القلعة فقد تم بناؤها بشرح طريقة غير منضبطة ولها أربعة أبراج تم تصميمها بشرح طريقة تحاكي التضاريس الطبيعية التي بنيت عليها القلعة.

تتكون أبراج قلعة تاروت من أربعة أبراج مخروطية، من بينها برجان على الجانبين الشمالي الغربي والجنوبي الغربي، وهما من أشهر أبراج قلعة تاروت. من القلعة، ولكن سرعان ما تم ترميمها. أما البرجان الآخران الواقعان في الجهة الشرقية فلا وجود لهما الآن. أما أسماء هذه الأبراج فهي برج بيت قيس، وبرج ابن ادبيس، وبرج بيت عبد الواحد، وبرج الضفا، وكلها ليست منفصلة عن أبنية القرية.

اكتشاف قبو القلعة الملحق بها تم العثور على قبو وسط باحة القلعة أثناء عمليات الترميم التي شهدتها القلعة عام 1405 هـ. يستخدم لتخزين الأسلحة، كما استخدمه البرتغاليون والأتراك كسجن لمن يخالف أوامر الجنود، ويعتبر هذا القبو ممرًا سريًا يقود خارج القصر إلى منطقة الرميلي.