اختيارنا اليوم هو قلعة أو حصن الشارقة الذي يعتبر من أهم القلاع والحصون العسكرية القديمة في الإمارات حيث يتمتع الأثر العسكري بطابع معماري ومعماري فريد من نوعه ويتم بناؤه على أعلى مستوى من الفخامة من أجل رفع هيبة وفخر الإمارات والإماراتين جميعاً. إنها من أبرز المعالم الأثرية في الإمارات، لكنها تمنعنا من الوقوف أمام قلعة الشارقة اليوم.

من قال إن الإمارات هي نتاج النفط، فهو خارج عن عقله ولا يسمع. وذلك لأن تاريخ الإمارات مليء بالعديد من المميزة الرئيسية والتاريخ والآثار هي أعظم دليل على ما نقوله. دليل لكل من يهمس لنفسه أن الإمارات ليست سوى ذرية النفط والبترول، ولكي نقف على أرض مستقرة وشرح ما تحويه الإمارات من تاريخ عظيم ورائع، فلنقدم اليوم واحدة من هذه التاريخية الرائعة الثوابت. مما يؤكد عظمة وقوة الإمارات في مواجهة أعداء الشارقة والإمارات بشكل عام منذ القدم، بأساليب تحصينات هندسية رائعة. والأرض.

لمحة عامة عن حصن وقلعة الشارقة وهي القلعة التي شيدت في الإمارات بالشارقة وتحديداً قلب الشارقة عام 1823. واعتمدت الإمارات القديمة عليها لتكون مبنى ومقر الحكومة في الشارقة ومركز مهم لعائلة القواسم استمرت فيه حتى وقت قريب. تم ترميم هذه القلعة أكثر من مرة وتم ترميمها سابقًا وافتتاحها في عام 1997 ثم تم ترميمها مرة أخرى وافتتحت قريبًا في عام 2023. يعتمد الأسلوب الهندسي لهذه القلعة على بناء حجر المرجان الذي تم إحضاره من قاع الخليج العربي والجدران مطلية بالجبس الذي يعطي ملمسًا فريدًا ناعمًا للون البني، وهذا على عكس الأبواب التي كانت مصنوعة من خشب الساج القوي لمواجهة الأعداء واللصوص في الماضي، كونها حصنًا وحصنًا لا يمكن اختراقه لمقاومة الأعداء و لصوص في الماضي.

شكل المبنى تمتاز قلعة الشارقة بأرقى التصاميم المعمارية حيث أنها بناية كبيرة ومحصنة تتكون من ثلاثة أبراج شاهقة برجي الكيس والمحلسة. النوافذ من الخشب ومقابضها من النحاس. تم هدم الحصن في عام 1969 ولم يتم هدم البرجين. تم ترميم القلعة بالكامل في عام 1995.

الهدف من المبنى والمقتنيات الموجودة كان الهدف الرئيسي من بناء هذه القلعة أو الحصن في الشارقة هو الدفاع عن الشارقة بجدران قوية وجدران عالية وأبراج شاهقة. في هذه الفترة الزمنية، في هذه القلعة، يقع مدفع البندول في الفناء الخارجي للقلعة. تم تصنيعها عام 1811، وهذا إذا دلت الإشارة إليه يشير إلى مدى نبل الأمن العسكري الإماراتي، الذي كان الإمارات، وكذلك عائلة وعائلة القواسم.

يوجد في هذا الحصن أيضًا السرير الملكي وهو سرير العائلة المالكة في القاسمية، وهذا السرير، من أجل الصعود عليه، يجب أن يمر بأربع درجات لأعلى حتى يصعد على هذا السرير، وله زخارف ونقوش. مما يجعله سريرًا ملكيًا رائعًا. سلطان بن صقر الثاني، ويوجد أيضًا حامل مصحف رائع موجود في قاعة القواسم. يعود تاريخه إلى مالكه الشيخ خالد بن سلطان القاسمي عام 1866. هذا الحامل مصنوع من الخشب وعليه زخارف ونقوش بالخط العربي بشكل مميز.