تمتلئ الإمارات بالأماكن اليقظة التي تجذب السائحين وأيضاً شعب الإمارات، ولكن عندما نقف حول المناطق الطبيعية الساحرة، فإن الأمر مختلف للغاية، خاصة إذا كانت هذه الطبيعة هي الطبيعة الصحراوية الجميلة في صحراء الإمارات. الكثير، وخاصة السياح، الذين أرادوا أن يعيشوا أفضل أوقاتهم في شهر رمضان المبارك، هذا المشروع السياحي تابع لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير “شروق”. كل من ذهب إلى مليحة وجد أنها احتضنتها الطبيعة بشكل جميل، وتملك الهدوء والسحر والجمال، وراحة، إنها حقًا لحظة رائعة عندما تجد نفسك في مكان أحببته كثيرًا وحلمت أن تكون فيه، حيث الهواء الطلق والكثبان الرملية الطبية المتميزة. الحقيقة أن مليحة في الليل هي ذروة السحر والجمال، خاصة في ظل وجود مجموعة من الأنشطة والمغامرات الصحراوية، والتي تضمنت الرحلات الصحراوية بسيارات الدفع الرباعي وشاطئ البادي وزيارات لكثير من مناطق الجذب الجبلية والصحراوية وأشهرها في هذا المشروع هي صخور الأحفوري والإبل. الألوان الرائعة التي يكتسبها هذا الموقع الرائع، الرمال مغطاة باللون الأحمر واللون حيث يتلألأ الرمل باللون الأحمر، وكذلك الصخور والأحجار المزخرفة بأروع الألوان، وهذا ما يجعل المكان حقًا في قمة تألقها مع جميع الخدمات المتاحة لتشعر بجمال المكان من شرب الشاي العربي الرائع وأيضاً شواء اللحوم بطرق بدوية، بخلاف إمكانية مشاهدة النجوم بأجهزة مراقبة النجوم والنيازك في السماء.

ترحيب كبير في شهر رمضان

كان هذا المشروع وجبة شهية حقاً أرضت الكثير من السائحين الذين زاروه، ويعتقد أن المشروع أحدث طفرة في عالم السياحة في الشارقة وأيضاً في الإمارات ككل، والحقيقة أن منطقة مليحة بها تمكنا بالفعل من جمع العديد من الزوار وأصبح من بين أفضل الأماكن في دولة الإمارات لاستيعاب السياح وأيضًا لقضاء الإمارتين أفضل الأوقات فيه، خاصة بعد أن وجدنا السيد أحمد عبيد القصير المدير التنفيذي للعمليات في هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير، يخرجون بكلمات رائعة تدل على مدى روعة مليحة والإمكانات السياحية المتطورة التي وصلت إليها، قائلاً الأحداث المثيرة التي قدمناها في مشروع مليحة، بمناسبة المباركة. شهر رمضان، لموافقة الزوار، كبارا وصغارا، الذين قضوا أروع الأوقات بصحبة المناسبات والأغاني التراثية التي تميز ليالي رمضان في هذا الخليج. جيون. من خلال تنظيم الرحلات الصحراوية بمركبات الدفع الرباعي وتوفير تلسكوب خاص لمشاهدة النجوم والكواكب البعيدة والتحليق معهم عالياً في فضاءات الكون الشاسعة، ونأمل أن يستمتع كل محبي المغامرة والطبيعة الساحرة بما لدينا المقدمة لهم ونأمل أن نرحب بهم مرة أخرى في مليحة.

يجب استثمار مشروع ناجح ونجاحه

لا يمكننا بأي حال من الأحوال أن نغض الطرف عن النجاح، وبالتأكيد ما حققه مشروع مليحة، خاصة ما حققته النتائج السياحية الرائعة خلال شهر رمضان المبارك، نؤكد أن المكان ساحر وأن التجربة مفيدة للغاية وناجحة، لذلك يجب استثمار الأمر بشكل جيد، ليتم تسويق المشروع على نطاق أوسع، مع تحفيز المستثمرين على إنشاء أكثر من مليحة في الإمارات على خلفية ما تم إنشاؤه في مليحة. من السياح سواء السياحة الداخلية أو الخارجية، الشيء الرائع في هذا المشروع أنه ليس بعيدًا عن الشارقة نفسها، حيث إنه قريب جدًا من مركز الشارقة. كل ما هو بعيد عن الشارقة فقط لا يتعدى نصف ساعة بالسيارة، حيث يبعد 50 كيلو مترًا فقط شرق مدينة الشارقة، وكما قلنا من خلال التأكيد على أن هذا المشروع السياحي يشكل عامل جذب سياحي جديد على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة. المنطقة ككل بشرح طريقة كلاسيكية ساحرة ورائعة.