نشعر دائمًا بالألم عندما نسمع عن حادث أو عندما نقرأ أن شخصًا ما قد سقط من أعلى منزل أو من شرفة منزل. فتاة مراهقة من جنسية دولة عربية وتقيم في الشارقة سقطت من الطابق الرابع من شرفة المسكن الذي تقيم فيه من أعلى برج في كورنيش البحيرة بالشارقة، وهي لا تزال على قيد الحياة حتى الآن، ولكن لديها عدة كسور لأكثر من عشرين كسر في أجزاء مختلفة من الجسم، مع سقوط هذه الفتاة من الطابق الرابع كان هناك مجموعة عمل على أعلى مستوى تحركت بسرعة البرق من فرق الشرطة، المختبر الجنائي، الوحدات المتخصصة والإسعاف الوطني والإنقاذ إلى موقع الحادث من أجل الإنقاذ والمساعدة والتحقيق في ملابسات ذلك الحادث والحقيقة أن الإمارات عامة في مثل هذه الأمور. الإسعافات الأولية والدفاع المدني بشكل عام جاهزان بشكل كامل، حيث أن إدارة الأزمات موجودة دائمًا في أوقات الذروة والصعوبة بشرح طريقة جيدة جدًا. وبالفعل كان للشرطة دور مهم في التحقيق في ملابسات الحادث الكبير الذي يعمل الفريق الجنائي من ضباط الشرطة على التحقيق فيه وفك رموز ومعالم سقوط هذه الفتاة من هذا الارتفاع كفريق جنائي. تحرك رجال التحقيق والتحقيق والتحقيق الجنائي لتفقد الشقة التي سقطت منها الفتاة، وما زال البحث جاريا من قبل رجال الأمن عن سبب مجهول لسقوط هذه الفتاة للشقة.

وأصيبت الفتاة بكسور قوية في جميع أنحاء جسدها. مع وصول الفتاة إلى مستشفى الكويت التي تم نقل هذه الفتاة إليها، وجدوا أن هذه الفتاة قد تعرضت لإصابة خطيرة في مناطق متعددة من الجسم، مثل كسر سبعة كسور في الأضلاع وجروح وكدمات في الضلوع. الرئة ونزيف في البطن وجروح خطيرة وتمزقات. في الكبد، وجدوا أيضًا كسرًا في العمود الفقري في الفقرات القطنية الثانية والثالثة والرابعة على اليمين، وتم إجراء عملية لإيقاف النزيف البطني ولا يزال قيد الملاحظة، مع وجود عدة كسور مختلفة في جميع أنحاء الجسم، مثل كسور خطيرة في مفصل الحوض والورك، كما يوجد كسر في كوع يدها اليمنى، مع كسر في العجز الموجود أسفل العمود الفقري.

التقرير الأولي للحالة اعترف مساعد مدير الشؤون الفنية بمستشفى الكويت الدكتور عيسى المعلمي في مقابلة حصرية لصحيفة الإمارات اليوم أن حالة الفتاة حرجة ولا يمكن تسهيل الأمر للرأي العام، إلا أن تحسنت حالة المريضة إلى حد ما واستقرت حالتها الصحية من حيث جروح الصدر والبطن، وأصبحت حالتها أفضل بكثير من قدومها إلى مستشفى الكويت الذي تعيش فيه، لكنها لا تزال بحاجة إلى عملية دقيقة للحوض. ويمكن القيام بذلك في الأيام المقبلة، لافتًا إلى أنه قبل العملية التي أجرتها عند دخولها المستشفى لأول مرة، لم يكن بإمكانها تناول الطعام والشراب، بسبب وجود جروح في الحجاب الحاجز الذي يفصل الصدر. والبطن، ولكن بعد العملية أصبحت الآن قادرة على تناول الطعام، وشرح الوضع لحسن الحظ، قائلاً إنه تم وضع حزام ربطة عنق حول عظم الحوض لتقليص حجمه. مقدار النزيف الذي عانت منه المريضة عندما جاءت إلى المستشفى لأول مرة من تأثير السقوط من الأعلى، وأجريت الفحوصات اللازمة بالأشعة السينية والأشعة المقطعية، مما جعل هناك تقييماً مميزاً لمرض السقوط من الأعلى. الحالة في الفترة الأخيرة، ثم خضعت لعملية جراحية بالمنظار، والتي أوضحت كل شيء. نتيجة لذلك، يعمل الجميع من أجل بقاء هذه الفتاة. تبين من خلال عملية المنظار وجود جروح في الحجاب الحاجز في الجانب الأيمن، وانتهى فريق الأطباء من خياطةها أثناء العملية، ومن خلال فحص أجزاء أخرى من البطن تبين وجود كمية كبيرة منها. من الدم المتراكم وسحب خلال العملية. وفي النهاية تم التأكيد على عدم وجود إصابات أخرى في الأمعاء، حتى استقر الوضع على ما هو عليه الآن.