التربية والثقافة من أهم وأبرز مقومات بناء الحضارة والمجتمعات. التنمية الفكرية، ولكن عمان تأخرت في اللحاق بالتطور في التعليم في العالم العربي، حيث اتجهت العديد من الدول العربية إلى الاهتمام بالتعليم وإنشاء المدارس والجامعات. فلو كان لتلك الحلقات دور كبير جدا في ظهور الكثير من العلماء والكتاب والشعراء اللامعين، بالإضافة إلى علماء الفقه والتوحيد، وهم الذين جعلوا التراث العماني مليئا بالروائع عبر التاريخ من تراث أدبي والشعر الذي يعتبر فخر الوطن العربي كله، وتم إنشاء المدرسة الأولى عام 1940 في العاصمة مسقط، وهو نفس تاريخ ولادة جلالة السلطان قابوس بن سعيد، وكأنها كانت. في إشارة إلى أن السلطان قابوس هو رمز لنهضة التعليم في سلطنة عمان. جعله السلطان قابوس همه الأول والأكبر منذ توليه السلطة في عام 1970

دخول الإسلام إلى سلطنة عمان ودوره في نهضة التعليم كان لدخول الإسلام إلى سلطنة عمان على يد عمرو بن العاص أثر كبير ودور فاعل في النهوض بالتعليم في البلاد. سلطنة عمان حيث كان العمانيون في ذلك الوقت مهتمين بفهم معاني القرآن الكريم وتعلم آياته مما جعلهم مهتمين بدراسة اللغة العربية للتعرف على قواعدها وإتقانها من أجل تفسيرها. القرآن الكريم على أسس صحيحة، والذي كان الدافع الرئيسي لتأسيس الكتائب التي كانت الصورة الأساسية للتعليم في العالم العربي في ذلك الوقت. زيادة علوم العلم والمعرفة وفهم قواعد اللغة العربية السليمة وإتقانها مما كان له دور كبير في ازدهار حضارة عمان مع أعظم الشعراء والكتاب في الوطن العربي كله.

أول مدرسة نظامية في تاريخ سلطنة عمان افتتحت أول مدرسة رسمية في العاصمة العمانية مسقط، وسميت السعدية بعد ولادة السلطان قابوس بن سعيد. وشمل التعليم الإعدادي ومدته سنتان، تليها ست سنوات من التعليم الابتدائي. كانت هذه المدرسة شبيهة جدًا بالمدارس الموجودة اليوم، حيث اهتمت بالتعليم بالإضافة إلى اهتمامها بالعديد من الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية والعلمية، وتنمية مهارات الطلاب ومساعدتهم على الإبداع. والابتكار، وحتى أنها كانت تنظم بعض الرحلات الاستكشافية لتعريف الطلاب بطبيعة بلادهم ومعالمها المهمة

التعليم في عهد السلطان قابوس بن سعيد سمي التعليم قبل عهد السلطان قابوس “قبل النهضة”. بعد أن تولى جلالة الملك الأمور بعد توليه الحكم، جعل التعليم أبرز اهتماماته، ولهذا سميت الفترة بالتعليم في عصر ما بعد النهضة، حيث اهتم جلالته في جميع مراحل التعليم، وعمل لتطويره عاما بعد عام، مما أسفر عن العديد من النتائج المهمة للبلاد، حيث ظهرت التنمية في العديد من جوانب الدولة، مثل التعليم والصحة، وكذلك ظهور نهضة كبيرة في فنون البناء والعمارة، وحتى الطبية. تطورت الخدمات والرعاية الصحية إلى حد كبير لتنافس المعايير العالمية

الخلاصة لقد شهد التعليم في سلطنة عمان مراحل عديدة عبر التاريخ، ولعب جلالة السلطان قابوس بن سعيد دورًا مهمًا للغاية في تطوير التعليم بشكل كبير جدًا، مما أدى إلى تطور كبير في مختلف المجالات في عمان. المجتمع العماني وازدهار المجتمع العماني مع العديد من الإيجابيات التي نتجت عن ترسيخ التعليم من الطفولة إلى الطفولة، مما أدى إلى ازدهار المجتمع العماني بأسره