تُعرف جبال الفيفا بأنها من أهم المعالم السياحية الخلابة التي توجد في السعودية، حيث تشتهر منطقة جازان بهذا المعلم العملاق والرائع. تحتفظ بمكانتها الكبيرة والرائعة التي تتمتع بها حاليًا، حيث تعتبر من أهم دول الخليج العربي التي تهتم بالسياحة داخل أراضيها، حيث اشتهرت دائمًا باهتمامها السياحي الخاص بالحجاج أثناء أداء الحج في شهر ذي الحجة، بالإضافة إلى الزيارات المتتالية له على مدار العام من جميع أنحاء العالم. إن زيارة العالم وخاصة المسلمين لزيارة المسجد النبوي وقبر رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم أفضل صلاة وأروع سلام بالمدينة المنورة أو لزيارة بيت الله الحرام بمكة المكرمة الذي يرتبط به دائما باسم هذه المدينة المميزة التي تحمل اسم السعودية، ولا تقتصر السياحة داخل المملكة على السياحة الدينية فقط، بل تضم أيضًا العديد من المناطق الخلابة والمتميزة التي تتمتع أيضًا بطبيعة صحراوية جميلة حيث الصخور تتنوع السهول والهضاب والجبال، ومن أروع هذه المناطق الطبيعية الخلابة التي تثبت جمال وروعة السعودية هي جبال الفيفا الشهيرة والخلابة التي يتوافد عليها الكثير من السائحين لرؤيتها و الذي سنتحدث عنه اليوم،،

وكما ذكرنا أن مجموعة جبال الفيفا تشتهر بمنطقة جازان الخلابة التي تقع في الجانب الجنوبي الغربي من السعودية، ومنطقة عسير تطل عليها مجموعة جبال الفيفا من الجهة الشمالية. ومن الجانب الشرقي ايضا. أما الجانب الجنوبي فهو يتوافق مع الحدود الدولية بين المملكة والدولة اليمنية، حيث أنه من بعيد ستجد هذه الجبال شكلاً مختلفاً، فهي ستتخذ شكل جبل عملاق ذو شكل مميز. شكل هرمي، ويمكن أن يطلق عليه أيضًا اسم جبل فيفا، حيث يتميز بالعديد من التضاريس المختلفة والرائعة التي تنحدر في جميع الاتجاهات المختلفة بالإضافة إلى طرقه الوعرة والخطيرة والمنحنيات الكثيرة، وعند المسافر البريطاني الشهير صنع فيلبي ملابسه، وقال إنه يعتبر موطنًا لهواية التسلق، نظرًا لكبر حجمه ووعورته، حيث يتميز هذا الجبل بأحجاره القديمة والعتيقة التي يعود تاريخها إلى تاريخه. تأكيدًا على أن هذه الصخور تتكون من صخور سينيت والجرانيت القديم، والتي تتميز بصلابتها وقوتها، ولكنها عرضة للكسر والتفتت.

وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن هذه المجموعة من جبال الفيفا يصل ارتفاعها إلى أكثر من اثني عشر ألف قدم تقريبًا فوق مستوى سطح البحر. يبلغ عرضها حوالي عشرين كيلومتراً مربعاً، لكنها في الطول تصل إلى حوالي ثلاثين كيلومتراً مربعاً، أي أن المساحة تصل إلى أكثر من ستمائة كيلومتر مربع، كما تجدر الإشارة إلى أن أهل هذه الجبال يتحدثون دائماً اللغة العربية القديمة. يصل أصله إلى اللغة العربية ولكنه يتغير ويطلق عليه اللغة الحميرية التي يتحدث بها سكان قبيلة الحمير.

وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن هذه الجبال تتمتع بمناخ متميز خاص بها، حيث ساعدت الطبيعة الخضراء على الجبل، بالإضافة إلى الارتفاع الكبير الذي يتميز به، على ظهور العديد من الضباب في فصل الصيف مما يجعلها من أروع المناظر الطبيعية الخلابة التي يمكن التقاط العديد من الصور التذكارية الموجودة فيها، حيث يطلق عليها أيضًا اسم عاشق الضباب بسبب ضبابها المميز والخلاب، وهناك العديد من المناطق السياحية التي تتميز بها المنطقة. جبال فيفا وأهمها العبسية وهي أعلى قمة جبلية في الجبال، بالإضافة إلى غابات الخوشين والسماع والعثة والأدغال والنفل والخطم، والعديد من المناطق السياحية الرائعة الأخرى في هذا الجبل المتميز، ويشتهر هذا الجبل بزراعة عدة محاصيل مختلفة، من أهمها حبوب البن، والقمح، والذرة، والشعير، والقمح، وفاكهة المانجو، والليمون، والسفرجل، والموز. جوافة. أما النباتات العطرية فتشتهر بزراعة الكاري والنرجس والبيتران والريحان والمردقوش وغيرها.