تأتي الرياح دائمًا بشرح طريقة لا ترغب فيها السفن. تتزامن الأيام التي نحن فيها مع موعد يوم العلم الإماراتي الذي يأتي كل عام في الرابع من نوفمبر، وكان الجميع في موعد مع الاحتفال بهذا العيد الوطني، ابتداءً من رأس الدولة مروراً بجميع أفراد العائلة المالكة. والعائلة الحاكمة لكل مواطن إماراتي يحب وطنه، وفي ظل هذا الوضع الرائع الذي يعيشه الشعب الإماراتي، نتفاجأ جميعًا بأخبار لا تسعد قلوبنا جميعًا. تفاجأ الجميع بسقوط طفل من أعلى منزلهم بينما كان يرفع علم بلاده، يشارك في يوم العلم الإماراتي، ليسقط على الأرض من هذا الارتفاع ليموت ويودع. هذا العالم وداعًا لوطنه وإنا لله وإنا إليه راجعون، إلى الله ما أعطاه، وإلى الله ما أخذ، ولكل شيء قدر، فلننتقل الآن إلى قلب الأخبار ونتعرف على كل شيء. من خلال السطور القادمة.

حكاية الفقيد في العلم بسبب غرس حب الوطن منذ الصغر، وهو ما مارسته الإمارات دائماً وبنجاح في شعبها، من أجل تكوين الانتماء في قلب كل مواطن إماراتي، الاثني عشر. – رفع الطفل الإماراتي سعيد خلفان حميد النعيمي علمه، لكن بشرح طريقة لم تكن تهتم بنفسه، بل هو مصيره، ما تعلمناه من التحقيقات بعد الحادث ومع عمه. شهادة أنه أخذ كرسيًا دون علم أحد وصعد إلى أعلى مكان في المنزل لرفع علم بلاده، وأثناء وقوفه على هذا الكرسي ومحاولة تثبيته في أعلى مكان في المنزل، فقد توازنه، لذلك نحن وجده جثة فقط في قاع المنزل وتوفي سعيد عند أول رؤية له وهو يضرب رأسه. وإنا لله وإنا إليه راجعون رحمة الولد المتوفى، وأهله الصبر والسلوان.

والدا الطفل بالتأكيد هم الأكثر تضررا من انفصاله بلا شك، لكن من سيصبر معهم هو أن وفاة هذا الطفل ستكون بارزة في قلوب الجميع، وخاصة الإماراتيين. طوال الحياة، كل منا على استعداد للتضحية بحياته من أجل الوطن بلا شك، لكن الأطفال قد لا يفهمون ما يفعلونه، لذلك علينا أن نكون حذرين مع أطفالنا.

موقف إنساني من الشيخ محمد بن زايد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لم يترك هذا الموقف الإنساني يمر دون أن يكون له دور اعتدنا عليه في حياته اللامتناهية. مواقف إنسانية، حيث نعى على نفسه هذا الطفل في تغريدة على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، حيث قال في تغريدة، بكثرة الحزن والأسى، “في خضم احتفالنا برفع العلم. من دولتنا عالية، تلقينا بعاطفة وحزن ممزوج بمشاعر الفخر نبأ سقوط أحد أبنائنا الصالحين، المتوفى (سعيد) وهو يرفع رايتنا، ونعزي أنفسنا بخسارته، ونحسبه. مع الله.” وأضاف سموه ضرورة توخي الحيطة والحذر ومتابعة الأطفال حفاظا على سلامتهم. قال “من الجميل التفاعل والمبادرة لرفع العلم. طوبى لليدين التي ترفعه عالياً، وأروع ما يصاحب احتفالاتنا هو أخذ الحيطة والحذر والأمان “. بهذه الكلمات ينعي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الطفل سعيد النعيمي رحمه الله.

النهاية ليس هناك ما يقال الآن سوى تقديمه لجميع الآباء في مختلف دول العالم وليس فقط في الإمارات، عليك توخي الحذر والحذر قدر الإمكان. ما يفعله الأطفال قد ينتج عنه خسائر كبيرة مثل هذه الخسارة التي لا تعوض، ونحن نؤمن بالمصير بلا شك ولكن الحذر والحذر والحذر والحذر. نسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يخلص كل أبنائنا الذين هم قرة أعيننا ومعادن أكبادنا، وصبر الله وصبرهم على والدي الطفل سعيد النعيمي. وصبرهم على تركه، فإن الحادثة خطيرة قطعاً، ولكن لا مفر من دينونة الله، والحمد لله وإنا إليه راجعون. .