التأكيد على أهمية العلم والعلماء، وتنفيذاً للفكر الريادي في السعودية، على أهمية التعليم وتنمية المعرفة والثقافة والأخلاق والقيم التي يميز المجتمع السعودي وتشكل سماته. شخصيتها، فهذه السمات هي القاعدة الأساسية والبنية التحتية للمجتمع، مؤمنة وواثقة من أن تقدم الأمم لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال العلم والمعرفة والأخلاق تسبقها. الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله وخلفاؤه من ملوك وأمراء المملكة لوضع أسس التنمية واعتماد عملية التطوير العلمي، فقاموا بإنشاء المدارس والجامعات ودعم الطلاب والموهوبين مالياً ونفسياً. خلق مجتمع متقدم مبني على أسس تعليمية وعلمية. جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، حيث تبنت الجامعة هذه المبادئ والقيم وشرعت في تطويرها وتطويرها وتقويتها بما يتوافق مع سياسة المملكة التنموية في مجال التعليم التربوي النموذجي.

رؤية الجامعة .. تعتبر جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية من أهم الجامعات في السعودية، حيث أن الرؤية التي تأسست من أجلها جعلتها نموذجًا عالميًا في التدريس والتعلم وتطوير البحث العلمي، وبالتالي تقديم خدمة جليلة للمجتمع لأنها تدعم القيم والأخلاق وفق تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.

رسالة الجامعة … تقدم الجامعة رسالة رائعة ومتميزة تهدف إلى دعم العلم والابتكار والمعرفة والقيم الأخلاقية للطلاب من أجل تطوير مهاراتهم لجعلهم قادرين على العطاء والعطاء لدفع عجلة التقدم إلى الأمام لبلدهم من خلال برامج تعليمية عالية الجودة تهدف إلى دعم الإبداع والبحث العلمي وكل ذلك في النهاية خدمة للمجتمع وتثقيف الناس وفق التعاليم والقيم الإسلامية الأصيلة، ومن سياسات الجامعة لربط مبادئ وقيم الإسلام بالتميز الأكاديمي والبحثي، وتبادل الخبرات والمعرفة مع المجتمعات الأخرى لأخذ الخير من المعرفة. لذلك، من الضروري ربط المعرفة الخارجية بالقيم الإسلامية التي تقيد هذه المعرفة. .

الأهداف الأساسية للجامعة … – خلق مناخ اجتماعي قوي ومترابط تجمعه سمة واحدة وهي الثقافة المتميزة. – إقامة تكوين أكاديمي متقدم ومتقدم، وتعزيز البرنامج التعليمي بالجامعة لتوفير قدرات خاصة للطلاب لتلبية احتياجات سوق العمل، وتطبيق أنظمة تعليمية متطورة. تطوير البحث العلمي وتعزيز ثقافة البحث العلمي ومحاولة ربطه بالبرنامج الأكاديمي للجامعة، وكذلك إنشاء هيكل علمي لمجال البحث وتحفيز التعاون في مجال البحث العلمي داخليًا وخارجيًا. ترك بصمة مميزة للجامعة تركز على أهمية المحتوى العلمي للبرنامج الأكاديمي للجامعة والخدمة الجليلة التي تقدمها الجامعة للمجتمع والعالم. تحديث الهيكل التنظيمي والإداري بما يتلاءم مع الرؤية التي تأسست من أجلها الجامعة وتطوير مجالات دراستها المختلفة. أن تمتلك الجامعة المقومات التي تجعلها رائدة في مجال البحث العلمي وتكنولوجيا المعلومات والتعليم. دعم أعضاء هيئة التدريس بالجامعة مادياً ومعنوياً وتحفيز أعضاء هيئة التدريس على بذل كل طاقاتهم في التدريس والبحث العلمي. دعم الطلاب وتحفيزهم لتحقيق النجاح في الجامعة وتنمية مهاراتهم وقدراتهم لإعدادهم لدخول الحياة العملية بعد الانتهاء من دراساتهم الأكاديمية. تقديم نفس المحتوى العلمي وتقديم الخدمات في مركز الطالبات ودعم الهيكل الإداري للمركز لمنحهن نفس الفرص للإبداع والتميز.

مواكبة التقدم، واحتواء طموح الطلاب، وفهم احتياجاتهم، وترك مساحة من الحرية لهم، من أجل دعمهم معنويًا، ولكن تحت رقابة إدارية صارمة لضمان تحقيق رؤية ورسالة الجامعة، وكذلك حفاظا على القيم والأخلاق العامة.

نظام التعليم العادي … وهو النظام السائد في معظم الجامعات حيث يجب على الطالب حضور المحاضرات بناء على جدول زمني يوضع في بداية العام حول المحاضرات وعددها وأماكنها حتى نهاية الفصل الدراسي. إذا لم ينجح الطالب في هذه الاختبارات، فلا يمكنه الانتقال إلى المرحلة التالية.

نظام التعليم عن بعد … التعليم عن بعد ويعني التعليم من خلال وسائل الاتصال الحديثة أي عبر الإنترنت حيث يتم الاتصال وإرسال واستقبال المعلومات عبر الكمبيوتر من أي مكان وإلى أي مكان. تحصل على النتيجة عن طريق اجتياز الاختبار أو تكراره مرة أخرى.

الدراسات العليا .. الدراسات العليا هي المرحلة التي تلي الانتهاء من مراحل التعليم الأساسية وهي أقرب إلى مجال البحث العلمي. بعد الانتهاء من الجامعة، يتقدم الطالب للحصول على درجة الماجستير ثم الدكتوراه من خلال الدراسات العليا، وتقديم بحث علمي في مجال معين وتحديد موعد لمناقشة بحثه أمام لجنة من كبار أساتذة الجامعات للحكم على اجتيازه لهذه المرحلة أم لا. ليس.