يعتبر سوق الزال السعودي في منطقة ديرة من أهم وأفضل الأسواق السعودية في مدينة الرياض، حيث يستحضر ماضي المدينة القديمة. والتي تعرف بالعاصمة الرسمية للدولة، حيث تقع على الجانب الشرقي من هضبة نجد، وهي امتداد لمدينة حجر اليمامة ولها تاريخ عريق، وهي تابعة لمدينة اليمامة ونجد، وتعتبر أيضًا أكبر مدينة في المملكة وتعرف بأسرع مدينة في العام من حيث التوسع في المنطقة، ومن الجدير بالذكر أن هذه المدينة ترغب في تاريخها العريق، حيث تصل إلى بداية تاريخها وحضارتها منذ زمن قبيلة طسم وجاديس، حيث بنوا على أرضها العديد من الحصون والقصور، ولكن سرعان ما تم تدمير كل هذا في بداية القرن الرابع الهجري، وفي عصر الجهل. كانت هذه المدينة مشهورة ومتميزة، حيث كان هناك العديد من الأسواق التي كانت فيها عمليات بيع وشراء، وكذلك عملية تلاوة الشعر والأدب، ومن المعروف عن هذه المدينة أنها تتمتع بسمعة كبيرة بسبب موقعها الجغرافي . استراتيجية الخلاب التي ساعدت بشكل كبير في تطوير أهميتها الاقتصادية والسياحية والعمرانية، حيث تحتوي هذه المدينة، باعتبارها العاصمة، على العديد من المعالم الخلابة والثقافية. سوق الزال من الأسواق التراثية القديمة، ويقع وسط مدينة الرياض،

من المعروف عن سوق الزال أن الكثير من المواطنين والسياح يتوافدون إليه، حيث يمكنهم شراء احتياجاتهم المتنوعة، حيث يبيع هذا السوق بعض المنتجات التراثية بالإضافة إلى الهدايا والتحف والمجوهرات، بالإضافة إلى الحرف اليدوية، مثل الشعبية المتنوعة الملابس، بالإضافة إلى العطور والبخور. ومن المعروف عن هذا السوق أن هناك دائما زيادة في تدفق الزوار خاصة خلال شهر رمضان المبارك. وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن هذا السوق قد تم تطويره بالكامل ليكون مناسبًا للحياة العصرية التي نعيشها اليوم، ولكن على الرغم من ذلك، فقد تم الحرص على أنه لا يزال يحتفظ ببساطته وتاريخه العبق المنتشر في أجوائه المختلفة مما جعلها من أهم الأسواق التراثية القديمة في مدينة الرياض وفي السعودية. باقي الأسواق الأخرى.

وتجدر الإشارة أيضًا إلى أنه في شهر رمضان المبارك يتوافد الكثير من الزائرين دائمًا على سوق الزال بشكل ملفت للنظر، خاصةً المحلات التي تبيع الصمغ والغترة، وذلك بسبب اقتراب عيد الفطر. يمكنهم شراء ملابس العيد، كما أنها تقبل العديد من الزوار والمواطنين في المتاجر التي تباع العود والبشوت خلال هذا الشهر، حيث يمكنهم شراء أنواع مختلفة من العطور، وأهمها الجابورا، الآريان، ماروسي، الماليزي، كليمنتين و البرناوي حيث تبدأ أسعارها من أربعة آلاف ريال سعودي وتصل إلى ستين ألف ريال للكيلو، كما تجدر الإشارة إلى أن هذا السوق قديم منذ سنوات عديدة، حيث يحتوي على بوابتين لسوق التميري وهما لا يزال قائما في هذا المكان، حيث يتوافد عليه بعض الزوار من حين لآخر، حيث تم تربية أبناء الجيل الحالي المقيمين في مدينة الرياض على شراء أهم متطلباتهم من هذا السوق. المكان الذي يعرفونه ومعرفة أهم المحلات التي تبيع المستلزمات الخاصة بهم ولا يذهبون إلى المحلات ذات الأسماء العالمية.

يعتبر هذا السوق من أهم المراكز التجارية القديمة على أرض مدينة الرياض، حيث أنه أيضا موطن المستلزمات السعودية الأصلية، حيث أنه مكان تصنيع وتجهيز وبيع أهم الملابس السعودية، التي يشتهر بها الشعب السعودي، والتي تناسب جميع الفئات العمرية. .